تحقيقات
الرئيس عبد الفتاح السيسى يستقبل وزير الخارجية الأمريكى
الأحد 05/يناير/2025 - 06:42 م
طباعة
sada-elarab.com/749593
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الخميس الماضي "أنتوني بلينكن"، وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية الأمريكي نقل تحيات وتقدير الرئيس "بايدن" للسيد الرئيس، منوهاً بالجهود المصرية المتواصلة من أجل تهدئة الأوضاع بالمنطقة وترسيخ السلام والاستقرار، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، مؤكداً حرص مصر على استمرار التنسيق بين الجانبين بما يصب في مصلحة الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث بشأن الأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، حيث حرص وزير الخارجية الأمريكي على إطلاع السيد الرئيس على مجريات جولته الموسعة بالمنطقة، والاستماع إلى رؤية مصر بشأن آفاق الحل، وقد شهد الاجتماع عرض الجهود المصرية للتواصل مع كافة الأطراف بهدف الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، حيث شدد السيد الرئيس على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، بحيث يتم إدخال المساعدات بالكميات الكافية لإنهاء الكارثة الإنسانية بالقطاع وإنقاذ أهالي غزة من المعاناة الهائلة التي يتعرضون لها، مع ضرورة أن تسفر جهود التهدئة عن تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، بما يعالج جذور الوضع الراهن، ويُمكّن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة، ويحقق الأمن والتنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
وقد توافق الجانبان على استمرار التشاور المكثف بشأن الأوضاع الراهنة، والتواصل مع مختلف الأطراف لدفع جهود التهدئة ومنع اتساع رقعة الصراع، مع تأكيد الرفض التام لمبدأ أو محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتمسك بمسار حل الدولتين كأساس تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة في ختام جولة إقليمية إن واشنطن ملتزمة بضمان عدم تهجير سكان غزة، كما دعا في تصريحات أخرى إلى "التكامل" بين إسرائيل ودول المنطقة.
وأكد بلينكن خلال مباحثاته مع السيسى الخميس الماضى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل على إقامة دولة فلسطينية، مجددا رفضه لما يثار من مخططات ومحاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وفي ختام زيارته للقاهرة، قال بلينكن للصحفيين إن المنطقة أمام طريقين، الأول هو "تكامل إسرائيل مع ضمانات والتزامات أمنية من دول المنطقة وكذلك من الولايات المتحدة وإقامة دولة فلسطينية.. على الأقل طريق للوصول إلى تلك الدولة".
وأضاف أن الطريق الآخر هو "الاستمرار في رؤية الإرهاب والعدمية والدمار على يد حماس والحوثيين وحزب الله، وكلهم مدعومون من إيران"، على حد قوله.
ورأى بلينكن أن الطريق الأول هو الأفضل "لعزل وتهميش إيران ووكلائها الذين يسببون الكثير من المتاعب لنا ولكل الآخرين تقريبا في المنطقة".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي جولة واسعة في المنطقة شملت تركيا واليونان والإمارات والسعودية وقطر وإسرائيل، كما التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية، وذلك مع قرب انقضاء 100 يوم على الحرب الإسرائيلية على غزة، التي خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وذكر بلينكن أنه يبحث مع الدوحة والقاهرة سبل عقد صفقة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، لا سيما بعد جهودهما بالتوصل إلى الهدنة المؤقتة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي دامت أسبوعا.
ولا تزال إسرائيل تتجاهل الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار، تحت غطاء سياسي من الولايات المتحدة التي تمدها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر عبر جسر جوي.
وفي تصريحات أخرى بختام جولته الإقليمية، تحدث بلينكن عن مسار التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.
وقال الوزير الأميركي "رغم استمرار الأعمال العدائية، هناك رغبة مؤكدة لمواصلة تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول في المنطقة. هناك دول طبعت وأخرى ترغب في التطبيع".
وتابع "لكن هذا لا يمكن أن يكون بديلا أو على حساب أفق سياسي للفلسطينيين ودولة فلسطينية. بل على النقيض من ذلك تماما، فأي سلام أو دمج لإسرائيل بالمنطقة يجب أن يكون جزءا من جهود التطبيع. وقد أوضحت ذلك خلال لقاءاتي خلال الجولة بما فيها السعودية".
وفى هذا الصدد قال الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقاهرة، بعد جولة إقليمية شملت تركيا واليونان وقطر والسعودية والإمارات والأردن والأراضي الفلسطينية، تأتي في إدراك أمريكا بالثقل السياسي الكبير لمصر.
وأضاف «السيد»، فى تصريحات صحفية أن «بلينكن» جاء مصر ليعرض كل وجهات النظر المختلفة، خاصة أطراف الأزمة، فيما يتعلق بالتعامل مع هذه التحديات والأزمة، وهذا يعكس التواجد الكبير للقاهرة كمركز للقرار وثقل ومفتاح لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن مصر استطاعت خلال هذه اللقاءات، أن تعيد صياغة المواقف الدولية، وتعيد القضية الفلسطينية في طريقها الصحيح، بعدما حاولت إسرائيل خطفها في طريق مجهول وتصفية القضية الفلسطينية، في مخطط خبيث من خلال التهجير القسري للفلسطينيين.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن مصر تركت هذا المخطط، وأوضحت للعالم والقوى الفاعلة التي جاءت للقاهرة، أن هناك احتلالا وعدوانا، وأن حل هذا الصراع من جذوره وإنهائه وإنهاء دوامات العنف الدامية بحل هذا الصراع من خلال السلام الدائم والعادل.
وقال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة تحمل دلالة مهمة، لافتا إلى أن الزيارة تأتي في ختام جولة بلينكن للمنطقة، والتي زار فيها تركيا واليونان وقطر والسعودية والإمارات والأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وأضاف «أحمد» في تصريحات صحفية أن زيارة بلينكن للقاهرة في ختام جولته تعكس الأهمية المركزية لها، وحرص وزير الخارجية الأمريكي على أن يدلي لمصر جميع وجهات النظر التي استمع لها خلال هذه الجولة.
وأردف خبير العلاقات الدولية، أن خاصة الأطراف العربية والإقليمية ثم طرفي النزاع، فلسطين وإسرائيل، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعول على مصر في التوصل لحل الأزمة بمساراتها المختلفة الإنسانية والسياسية والأمنية.
وأكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية والشئون الامريكية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن للمنطقة تأتي في توقيت هام في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي، كما أن زيارته لمصر لها مغزى مهم، حيث إنها جاءت في ختام جولة الوزير إلى الشرق الأوسط التي زار فيها تركيا واليونان وقطر والإمارات والسعودية والأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل ثم ختمها بالقاهرة.
وأضاف خلال تصريحات صحفية : الزيارة جاءت لعرض كل الآراء على مصر باعتبار أن مصر تمثل مفتاح القرار ، كما أن الزيارة تؤكد على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية و العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق من جانب إسرائيل وبالتالي الضغط عليها لتخفيف المعاناة ، فضلاً عن وقف اطلاق النار بشكل دائم
واستكمل : هناك توافق أمريكي مصري فيما يتعلق برفض التهجير القسري للفلسطينيين أو إعادة التهجير الطوعي باعتبارها جريمة حرب في تصفية القضية الفلسطينية، كما أكدت مصر أيضا على ضرورة حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض الرؤى أو المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف إعادة احتلال قطاع غزة أو إدارتها أمنيا .
وتابع: ربما نقطة الخلاف الوحيدة حتى الآن هو أن أمريكا حتى الآن غير متحمسة لوقف دائم لاطلاق النار وهذا ما أكد عليه جون كيربي الذي أكد على أن وقف اطلاق النار هو أمر غير مطروح ، ولكنها تدرس مع الجانب الإسرائيلي تقليل استهداف المدنيين ، وبالتالي هناك اتفاق بين مصر وامريكا والدول العربية على منع توسع الصراع الإقليمي لكن فيما يتعلق بوقف اطلاق النار في غزة فأمريكا غير متحمسة لذلك.
وقال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية ، إن هذه الزيارة تؤكد على أهمية الدور المصري وعلى أن الدولة المصرية هي ركيزة الاستقرار وحجر الزاوية في العلاقات الدولية، كما أن وجود اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة مع القيادة السياسية تأكيد على أن مصر دولة مؤسسات وأن وجهات النظر والرؤى الأمنية السياسية الدبلوماسية متكاملة وأن رؤية الدولة المصرية واحدة حول ضرورة حل هذه القضية وإنه لا يمكن أبدا تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري أو على حساب الأراضي المصرية.
وأضاف خلال تصريحات أنه فيما يخص المتوقع من هذه الزيارة فهو التأكيد على هذه الرؤية المصرية التي تمت بلوراتها عند لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس الفلسطيني ومع الملك الأردني والتأكيد على إنه لا سماح لتهجير الفلسطينيين، ولا سماح لتصفية القضية الفلسطينية وإنما ضرورة وجود الحل الأمثل الذي يحقق الاستقرار والامن للكل.
من جانبه قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية والشئون الامريكية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن للمنطقة تأتي في توقيت هام في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي، كما أن زيارته لمصر لها مغزى مهم، حيث إنها جاءت في ختام جولة الوزير إلى الشرق الأوسط التي زار فيها تركيا واليونان وقطر والإمارات والسعودية والأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل ثم ختمها بالقاهرة.
وأضاف خلال تصريحات صحفية : الزيارة جاءت لعرض كل الآراء على مصر باعتبار أن مصر تمثل مفتاح القرار ، كما أن الزيارة تؤكد على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية و العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق من جانب إسرائيل وبالتالي الضغط عليها لتخفيف المعاناة ، فضلاً عن وقف اطلاق النار بشكل دائم
واستكمل : هناك توافق أمريكي مصري فيما يتعلق برفض التهجير القسري للفلسطينيين أو إعادة التهجير الطوعي باعتبارها جريمة حرب في تصفية القضية الفلسطينية، كما أكدت مصر أيضا على ضرورة حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض الرؤى أو المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف إعادة احتلال قطاع غزة أو إدارتها أمنيا .
وتابع: ربما نقطة الخلاف الوحيدة حتى الآن هو أن أمريكا حتى الآن غير متحمسة لوقف دائم لاطلاق النار وهذا ما أكد عليه جون كيربي الذي أكد على أن وقف اطلاق النار هو أمر غير مطروح ، ولكنها تدرس مع الجانب الإسرائيلي تقليل استهداف المدنيين ، وبالتالي هناك اتفاق بين مصر وامريكا والدول العربية على منع توسع الصراع الإقليمي لكن فيما يتعلق بوقف اطلاق النار في غزة فأمريكا غير متحمسة لذلك.
وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه مما لا يدع مجالا للشك أن هناك حراكا دوليا وإقليميا وعربيا ملاحظا بالفترة الراهنة، على خلفية مخاوف متزايدة من خروج الأوضاع الإقليمية عن السيطرة، لافتا إلى تزايد المخاوف العالمية من تطور الصراع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وجنوب لبنان.
وأضاف «هريدي» في تصريحات صحفية، أن الهجمات على الملاحة تمثل خطرا على الاقتصاد الدولي من جانب، وعلى الاستقرار الإقليمي من جانب آخر، لافتا إلى أن الجولة الرابعة لوزير الخارجية الأمريكي تضمنت زيارة عدة دول إقليمية منذ 4 يناير الماضي وانتهت بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقاهرة.
وأردف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن لقاء اليوم كان فرصة لوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أن يستعرض أمام الرئيس نتائج محصلة المباحثات التي أجراها في كل العواصم التي زارها.
وقال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي تهجيرًا قسريًا، ولكنه بشكل طوعي، من خلال تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة.
وتابع «حليمة» خلال تصريحات صحفية أن وقف إطلاق النار هو المحور الذي يجب أن يتحرك عليه المستوى الإقليمي والدولي، مضيفًا أن القمة العربية الإسلامية قدمت خطة واضحة تمامًا لمعاجلة القضية الفلسطينية بشكل كامل سواء في قطاع غزة أو القدس أو الضفة وهناك حديث الآن على دمج المقاومة في السلطة الفلسطينية، ومعالجة القضية الفلسطينية بشكل كامل.
وتابع أن تحركات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المنطقة العربية، تدخل في إطار المناورة الأمريكية لكسب الوقت لإتاحة الفرصة للاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية.
وصرح أستاذ التاريخ المصري الدكتور أحمد السيد الصاوي أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جاء في زيارة للمنطقة من أجل كسب وشراء الوقت لتل أبيب.
وقال الصاوي فى تصريحات صحفية : "ما زالت واشنطن تأمل في أن تحقق قوات الاحتلال انتصارا ما في غزة، وقد أعلنت دون مواربة أنها لا تؤيد وقف إطلاق النار في غزة في هذه المرحلة عسى أن تفلح تل أبيب في تحقيق شيء من أهدافها المعلنة بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توغلها في غزة".
وأضاف: "ما جاء به بلينكن ليس أكثر من خطة إلهاء لأصدقاء أمريكا في المنطقة يعدهم فيها بأن الاحتلال سيتوقف عن حملة الإبادة وينتقل لعمليات عسكرية دقيقة وذلك لتخفيف ضغوط الرأي العام العالمي على تل أبيب".
وتابع الصاوي: "ويلوّح لهم بأنه سيعهد لبعثة أممية بمهمة السعي لعودة سكان شمال قطاع غزة إلى ما تبقى من منازلهم مطعّما تلك الأقوال المعلقة في الهواء بحديث مبهم حول تمرير المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة.. خطة شراء الوقت لتل أبيب لا تتضمن فقط ما سبق بل تشمل أيضا تقييد فرص تحول الاشتباكات على جبهة جنوب لبنان إلى حرب إقليمية واسعة ".
وأشار الصاوي إلى أن واشنطن تضغط على أطراف لبنانية من أجل "لجم حزب الله وحمله على عدم توسيع نطاق ونوعية هجماته على شمال الكيان ويساعدها في ذلك مسؤولون أوربيون يتقاطرون على بيروت".
واختتم الصاوي قائلا: "طلب بلينكن من نتنياهو الحد من اندفاعه في تصعيد الاشتباكات مع حزب الله تجنبا لتفجر حرب إقليمية لا تريدها أمريكا في هذا التوقيت على أقل تقدير...يمكن القول بعد تجاهل هرطقات بلينكن حول عودة السكان لشمال غزة وتمرير المساعدات أن واشنطن تطلق يد تل أبيب في غزة ولكن مع تقليل القصف المساحي العشوائي وتقيد بالمقابل اندفاعها نحو إشعال حرب شاملة مع حزب الله..لكن لا يعني ذلك أن الأمور ستسير على هذا النحو خاصة مع استمرار الصمود الكبير للمقاومة في غزة واحتمال انفجار الوضع كليا في الضفة الغربية والسعي الحثيث من قبل نتنياهو لتوسيع نطاق الحرب من أجل تجنب نهاية حياته السياسية فضلا عن أن حسابات حزب الله يصعب التكهن بما يمكن أن تذهب إليه في مكافأة القصف الإسرائيلي بفضل ما لديه من إمكانيات تسليحية مؤثرة".