عربي وعالمي
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُباشر تحكيم جوائز المركز العالمي للموهوبين في دورتها الثالثة
الأربعاء 11/ديسمبر/2024 - 12:06 م
طباعة
sada-elarab.com/746847
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن انطلاق عملية التحكيم لجوائز المركز العالمي للموهوبين في دورتها الثالثة، والتي تهدف إلى تعزيز التميّز والابتكار في مجال تعليم ورعاية الموهوبين على مستوى العالم.
وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة : " نبدأ اليوم عملية التحكيم لجوائز المركز العالمي للموهوبين، إيذاناً بالمرحلة التي تسبق ظهور النتائج والتي نتوقع أن تكون على مستوى التفاؤل من النمو والتطور قياساً بنتائج تقييم المشاركات في المرحلة السابقة "، وأضاف السويدي أن: "هذه الجوائز الموجهة لقطاع الموهوبين على مستوى العالم تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتعزيز بيئة تعليمية متقدمة تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير التعليم وفقًا لأعلى المعايير الدولية. ونحن ملتزمون بتوحيد جهودنا مع شركائنا الدوليين لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التعليم، وتوظيف هذه المعرفة لخدمة المجتمعات عالميًا، حيث يُعّد التعليم ركيزة أساسية للنمو والتقدم. كما نتوجه بالشكر إلى القائمين على هذه الجائزة ولجنة التحكيم على تفانيهم في تحقيق أهدافها."
وتهدف الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين إلى تشجيع الباحثين حول العالم، لا سيما الذين قدموا دراسات تسهم بفعالية في تطوير أساليب تعليم الموهوبين ورعايتهم، وتنمية المواهب في مختلف المجالات ذات الصلة. أما الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين، فتركز على العاملين في قطاع التعليم المدرسي، بما في ذلك المعلمين ومديري المدارس والمختصين الذين قدموا مبادرات بارزة تسهم في تعليم الموهوبين ورعايتهم في المدارس العامة والخاصة. وتبلغ قيمة كل جائزة 25,000 دولار أمريكي، تُمنح لفائز واحد سنويًا في كل فئة.
وتلقت الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين تسعة طلبات، فيما استقبلت الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين طلبين. وتخضع جميع المشاركات لعملية تقييم صارمة وفق معايير موضوعية تضمن العدالة والشفافية.
وتُعّد جوائز المركز العالمي للموهوبين جزءًا من رؤية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية لتعزيز التميز في التعليم، وإلهام الباحثين والممارسين لتقديم حلول مبتكرة تدعم رعاية المواهب وتنمية إمكانات الأجيال المستقبلية.