شهدت القاهرة انطلاق فعاليات الأسبوع الكويتي، وهو الحدث الذي أصبح علامة بارزة على مستوى التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين الشقيقين، مصر والكويت. أقيمت الفعالية على مدار ثلاثة أيام بفندق النيل ريتز كارلتون، حيث اجتمعت شخصيات رفيعة المستوى من المسؤولين والإعلاميين.
حضر حفل الافتتاح مندوب عن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، السيد محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إلى جانب محافظ القاهرة، الدكتور إبراهيم صابر، وعدد من القيادات والشخصيات السياسية البارزة والوزراء، وسفراء الدول العربية الشقيقة، في إشارة واضحة إلى اهتمام القيادة المصرية بتعزيز أواصر التعاون مع دولة الكويت الشقيقة. كما حضر السيد أحمد بهبهاني، الراعي الرسمي للأسبوع الكويتي، والذي لعب دورًا محوريًا في دعم هذا الحدث المميز على مدار سنوات.
تضمن الأسبوع الكويتي سلسلة من الفعاليات التي أبرزت قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث شملت الفعاليات عرضًا لمجموعة متنوعة من المشاريع الاستثمارية الكويتية والمصرية، بالإضافة إلى جلسات نقاشية حول التعاون الاقتصادي والتجاري. كما أتيحت الفرصة للزوار للتعرف على الثقافة الكويتية من خلال أجنحة مخصصة لعرض التراث الكويتي.
لم يقتصر الحضور على المسؤولين فقط، بل شارك لفيف من كبار الصحفيين والإعلاميين، مما أضفى على الحدث زخمًا إعلاميًا كبيرًا وساهم في إيصال رسالته إلى الجمهورين المصري والكويتي على حد سواء. وتميز الحدث بتقديم جلسات حوارية سلطت الضوء على النجاحات المشتركة والتحديات التي تواجه مسيرة التعاون بين البلدين.
من جانبه، أعرب السيد أحمد بهبهاني، رجل الأعمال الكويتي البارز، عن اعتزازه بهذا الحدث، مشيرًا إلى أن الأسبوع الكويتي يعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين ويعزز من فرص التعاون في مختلف المجالات. وأكد على أهمية استمرارية هذه الفعاليات لتوطيد الروابط بين البلدين.
اختتم الأسبوع الكويتي وسط إشادة واسعة من الحضور، الذين أثنوا على التنظيم وحسن الاستقبال، مؤكدين على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز العلاقات الثنائية. وأشار المسؤولون إلى أن مثل هذه المناسبات تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون، سواء في المجالات الاقتصادية أو الثقافية، ما ينعكس إيجابيًا على مستقبل العلاقات بين مصر والكويت.
ويظل هذا الحدث منصة هامة لتعزيز الشراكة بين البلدين، مؤكدًا على قوة الروابط التاريخية والمصالح المشتركة التي تجمع الشعبين الشقيقين.