منوعات
"أكتف أبوظبي" المبادرة النوعية من مؤسسة الإمارات و"بيورهيلث" تُطلق تحدي "المشي لمسافة 1000 كيلومتر
الإثنين 28/أكتوبر/2024 - 03:41 م
طباعة
sada-elarab.com/741944
أعلنت "أكتف أبوظبي" إحدى مبادرات مؤسسة الإمارات و"بيورهيلث" عن إطلاق مبادرة صحية مجتمعية "المشي لمسافة 1000 كيلو متر" لتعزيز الوعي حول أهمية الصحة واللياقة البدنية في إمارة أبوظبي. وتنطلق هذه المبادرة في الأول من نوفمبر بدعم من دائرة تنمية المجتمع، وشرطة أبوظبي، ووزارة الدفاع ، إلى جانب رعاة المبادرة وهم شركة مبادلة، وشركة علي وأولاده، وشركة المسعود للطاقة، وشركة الدار العقارية، وبيانات، وإيدج.
وينقسم التحدي إلى عدة فئات، حيث يتمثل الحدث الرئيسي في رحلة المشي لمسافة 1000 كيلومتر، (ما يعادل نحو 24 سباقاً ماراثوناً)، يبدأ من منطقة السلع مروراً بصحراء ليوا وجبل حفيت وصولاً إلى مدينة العين، لتنتهي الرحلة في منطقة الوثبة. سيقطع الرياضيون خلال هذا التحدي مسافة 33 كيلومتراً يومياً، حيث سيمرون عبر ثلاثين موقعاً ثقافياً وتاريخياً وبيئياً بارزاً، ما يسلط الضوء على معالم الإمارات وثقافتها الغنية.
يشارك في الرحلة 10 رياضيين وهم منصور الظاهري، وفيصل الكتبي، وخليفة المزروعي، وعائشة المعمري، وخلفان الكعبي، وعهود الظاهري، وجوري دوكاي، وبيكي جوسني، وطارق أحمد، ودانيال تسفاي. وستُوثّق رحلتهم عبر فيلم وثائقي يعرض تفاصيل تجربتهم الاستثنائية، ليُبث على مستوى العالم في مارس 2025، ما يتيح للعالم أجمع اكتشاف أبوظبي وجمال معالمها من منظور جديد.
صُمم مسار الرحلة التي تستمر 30 يوماً، بطريقة تضمن مرور المشاركين عبر مواقع تم اختيارها بعناية لأهميتها التاريخية والثقافية، حيث تمثل التراث والتاريخ الغني لأبوظبي، وتجسد القيم الثقافية والمعمارية التي تشكل الهوية المجتمعية، وتحكي قصص التاريخ العريق، وتؤكد على الجهود الحثيثة للحفاظ على الإرث الذي يعكس عمق الماضي، وأما المواقع البيئية، مثل محمية بينونة لطيور الحبارى، تركز على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وإدارة الموارد المستدامة، ما يساهم في زيادة الوعي البيئي، وتبرهن المواقع التكنولوجية مثل مرصد السديم على التقدم في البحث العلمي والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارة الطموحة للمستقبل.
سيحظى الجمهور بفرصة الانضمام إلى الرحلة، وسيتم الإعلان عن التفاصيل خلال الفترة القادمة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمبادرة "أكتف أبوظبي"، وسيتم دعوة أفراد المجتمع للمشاركة في تحدي المشي الذي يمتد على مدى 30 يوماً، بتسجيل 6,000 خطوة يومياً عبر تطبيق "بيورا" التابع لـ "بيورهيلث".
وبمناسبة إطلاق مبادرة "المشي لمسافة 1000 كيلومتر"، صرح سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: "يسعدنا التعاون مع شركائنا، والإعلان اليوم عن إطلاق هذا التحدي الرياضي والصحي المميز، والذي يُجسد هدفنا في إلهام مجتمع الإمارة من مختلف الفئات العمرية والقدرات، لتعزيز النشاط والحفاظ على العادات الصحية."
وتابع: "نحرص من خلال إطلاق هذه المبادرات إلى وضع الحياة الصحية ضمن أولوياتنا القصوى لتحسين الصحة العامة وتعزيز التماسك المجتمعي. تُساهم مبادرة "المشي لمسافة 1000 كيلومتر"في غرس الرياضة واللياقة البدنية ضمن أنماط المعيشة في المجتمع، فضلاً عن فرصة زيارة أبرز المعالم في إمارة أبوظبي من خلال مسار التحدي الذي يضم أجمل المناطق الغنية بطابعها الثقافي والتراثي، والمراكز الرائدة في الابتكار التكنولوجي، والأماكن الهادفة إلى زيادة الوعي بأهمية حماية البيئة."
استعداداً لإطلاق المبادرة الصحية المجتمعية "المشي لمسافة 1000كيلومتر"، تم تنظيم جدول زمني حافل بالأنشطة المجتمعية الأسبوعية في مواقع متنوعة في أبوظبي، بهدف تمكين الأفراد من المشاركة وفقاً لمستويات لياقتهم البدنية. تتضمن هذه الأنشطة جلسات مخصصة للسيدات، بالإضافة إلى فعاليات تُشجع أصحاب الهمم على الاندماج وممارسة الرياضة.
وبدوره صرح منصور الظاهري، مؤسس مبادرة "أكتف أبوظبي": "نفخر اليوم بتقديم مبادرة أخرى تُضاف إلى سلسلة من الأحداث التي توفر فرصة لأفراد مجتمع أبوظبي للمشاركة في فعاليات تُعنى بالأنشطة الرياضية من مختلف الفئات والأعمار والقدرات، لنستمر بالمضي قدماً نحو حياة صحية. أتقدم بجزيل الشكر للرعاة وشركاء النجاح على دعمهم المستمر، وأتطلع بشغف لبدء هذه الرحلة الملهمة إلى جانب أفراد المجتمع للسير مسافة 1000 كيلومتر في رحاب العاصمة أبوظبي."
كما صرحت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث": "يسرّنا إطلاق مبادرة "المشي لمسافة 1000 كيلومتر"، ضمن إطار "أكتف أبوظبي" بالتعاون مع مؤسسة الإمارات. منذ بداية مبادرة "أكتف أبوظبي" في مارس من هذا العام، لمسنا التأثير الإيجابي على المجتمع، حيث ساهمت في دعم اللياقة والنشاط البدني. وتشجيع الأفراد على مشي خطوات إضافية يومياً يؤدي إلى تبني نمط حياة صحي، وترسيخ التماسك المجتمعي، وصولاً لتعزيز الرفاهية في المجتمع".
تهدف هذه المبادرة إلى تحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية حيث تؤدي ممارسة 150 دقيقة فقط من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعياً، إلى إحداث تأثير إيجابي على الصحة.