الشارع السياسي
النائب تيسير مطر : زيارة الرئيس السيسى الى تركيا تاريخية وتساهم بخلق بيئة جديدة جاذبة للاستثمار
الخميس 05/سبتمبر/2024 - 12:25 م
طباعة
sada-elarab.com/736737
وصف النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية الذى يضم 42 حزباً سياسياً ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ ، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا والمشاركة في رئاسة المجلس الاستراتيجي، وبحث العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية ، بالتاريخية، و خلق بيئة جديدة جاذبة للاستثمار.
وقال ” مطر ” إن العلاقات المصرية التركية في تطور وتسير بشكل متسارع منذ عام 2022 خاصة بعد لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على هامش كأس العالم في قطر ومنذ ذلك الوقت أصبحت العلاقات تسير بوتيرة سريعة واصبحت تسير باتجاه التقارب والتنسيق، مشيرا إلى قوة و مستوى العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا لم تتأثر تماما على مدار السنوات الماضية؛ حيث لم تتأثر حجم التبادل التجاري بين البلدين الذى يزيد عن 8 مليار دولار.
وثمن ” مطر ” على المباحثات التي تمت بين الزعيمين والتي أكدت على تطابق وجهات النظر بين مصر وتركيا بشأن القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، وحل القضية الفلسطينية بما يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية، والتصدي للتعنت الإسرائيلي وعرقلة التوصل إلى هذا الحل.
وأشاد ” مطر ” بحجم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت اليوم بين البلدين في مجالات الطاقة والصناعة والنقل والتجارة والاستثمار والتعاون المالي والدفاعي .
وتابع” مطر ” هناك قواسم مشتركة بين البلدين على المستوى الاقتصادي حيث إن العلاقات التجارية بين البلدين متميزة للغاية كما أن تركيا شريك تجاري مهم لمصر، و هناك استثمارات تركية ضخمة في المنطقة الصناعية في منطقة السادس من اكتوبر و محور التنمية وغيرها من المشروعات، فضلا عن ان حجم التبادل التجاري يزداد وهناك طموح لان يتم رفعه من 8 مليار دولار حاليا الى 15 مليار دولار .
وأعرب ” مطر “عن تفاؤله بأن نتائج هذه الزيارة ستنعكس إيجابياً على شعبي البلدين، وستسهم في بناء جسور الثقة والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، مؤكدا أن العلاقات المصرية التركية دخلت مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، قائمة على الحوار المستمر والتنسيق المشترك، مما يحقق المصالح المتبادلة ويساهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.