رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
محسن أبو عقيل

محسن أبو عقيل

"العيد فرحة"

السبت 15/يونيو/2024 - 10:47 م
طباعة
عيد الأضحى المبارك والمعروف بـ"العيد الكبير"، يأتي في كل عام ليضفي على القلوب بهجة ويملأ المنازل فرحة ،ويعد هذا العيد أحد أهم الأعياد في التقويم الإسلامي، حيث يرتبط بذكرى قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام ونجاحه في إختبار الإيمان.

ودائما المناسبات والأعياد تعزز من روابط التلاحم والتعاطف داخل المجتمع، وخاصة في عيد الأضحى يُقدم المسلمون الأضاحي، وهي غالبًا ما تكون من الأغنام أو الأبقار أو الإبل، تعبيرًا عن طاعتهم لله وتضامنًا مع قصة النبي إبراهيم ،هذه الأضاحي تُوزع بين الأهل والأصدقاء والفقراء.

وأجمل ما فى العيد فرحة الأطفال اللى بتكسى وجوهم البريئة ،ودائما يحتفلوا بالعيد بطريقتهم الخاصة، التي تنعكس علينا بالبهجة والسرور ،وحبنا فى مشاركة اطفالنا في ذبح الأضحية، واعطائهم الهدايا والعيديات لزيادة أجواء المتعة والمرح.

ومن أهم مظاهر عيد الأضحى المبهجة "موائد الطعام" التي تعج بأشهى الأطباق، وتتنوع بين اللحوم المشوية والأطباق التقليدية الخاصة بكل بلد، ويمثل تبادل العزومات بين الأقارب جزءًا من تقاليد العيد، مما يساهم في تعزيز روابط المحبة والتآزر.

على الرغم من التحديات التي يفرضها الواقع المعاصر، بما في ذلك تأثير الأزمات الاقتصادية، يحرص الناس على الحفاظ على روح العيد من خلال وسائل التواصل الإجتماعي وأشكال احتفالية أخرى تتناسب مع الأوضاع ،وتظل الأعياد فرصة لتجديد الأمل والفرح.

وفي الختام
 "عيد الأضحى" هو مناسبة استثنائية تجمع بين الفرح والروحانية، وتذكرنا بأهمية التضحية والقيم الإنسانية،إنه وقت لتجديد الروابط الأسرية والاجتماعية، ومناسبة لزرع البهجة في قلوب الجميع. نتمنى لكم عيدًا سعيدًا مليئًا بالبركة والفرح.

عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير!

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads