منوعات
منتدى الشرق الأوسط للاستدامة وديلويت يستضيفان خبراء رفيعي المستوى لمناقشة نشأة وجهات السياحة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا
الثلاثاء 04/يونيو/2024 - 11:32 ص
طباعة
sada-elarab.com/727547
استضاف منتدى الشرق الأوسط للاستدامة SFME، المنصة الإقليمية الرائدة في قيادة الحلول الطبيعة الإيجابية للتحول للحياد الكربوني الصفري، بالتعاون مع ديلويت الشرق الأوسط، طاولة مستديرة رفيعة المستوى لاختبار نشأة السياحة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا و"الوجهات السياحية التي تجاوزت الحياد الكربوني الصفري للانبعاثات الى مبادرة Nature Positive".
وقد شارك في مناقشات الطاولة المستديرة أبرز الخبراء الإقليميين في قطاعات السياحة والبيئة والاستدامة الذين اجتمعوا في مركز ديلويت الرقمي في الرياض لمناقشة الاستثمارات التي تخصصها الحكومات والشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وطبيعة الرؤى والممارسات المطبقة في المشاريع السياحية المتجددة الطموحة، والتي تتركز العديد منها في المملكة العربية السعودية.
وقد ضمت قائمة المشاركين كلا من كريشنا موهان كاماكو مدير الاستدامة في فندق دار طنطورة باي كيرتن هوسبيتاليتي، ربى فرخ مديرة تقييم الوقع البيئي والتخطيط في مشروع أمالا لشركة البحر الأحمر الدولية، سلمى شاكر بطلة الغوص الحر وناشطة بيئية، البروفسور سوزانا كارفالو أستاذ مساعد ممارس للعلوم البحرية ومدير قسم العلوم البحرية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وأدار الطاولة المستديرة كلا من دانييل غريبين مدير الاستدامة والمناخ والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة واستشارات المخاطر في الشرق الأوسط ولورا جبسون مديرة استشارات الاستدامة والمناخ لمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة ديلويت.
وتطرق المشاركون في مناقشات الطاولة المستديرة الى الجهود المتواصلة في المنطقة والعالم للحد من الانبعاثات الكربونية لقطاع السياحة والتي تشكل ما نسبته 8 الى 11% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري عالمياً ومدى تأثيرها على الموائل الطبيعية، إضافة الى بحث آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بأبرز المشاريع البرية والبحرية في المملكة العربية السعودية التي تساهم في حماية وإنعاش وتعزيز البيئة الطبيعية المرنة الى جانب تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية ملموسة للمجتمعات المحلية وعامة الناس.
وفي معرض تعليقها على الطاولة المستديرة، قالت السيدة ليلا دانيش المدير التنفيذي لشركة فين مارك كوميونيكيشنس المؤسس والمنظم لمنتدى الشرق الأوسط للاستدامة: "نحن سعداء باستضافة مجموعة مميزة من الخبراء لمناقشة تطور الاستدامة في قطاع السياحة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والمشاريع النوعية في المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص التي تجاوزت مرحلة خفض الانبعاثات الكربونية الى مواءمة الاستدامة البيئية والحفاظ عليها مع منافع أوسع نطاقاً. هذه المشاريع الجديدة التي تطرق اليها الخبراء في نقاشاتهم لها وقع إيجابي على التنوع البيولوجي وتجديد الموائل الطبيعية الفريدة مع دعم نهضة التراث الثقافي والهوية الوطنية وخلق فرص نوعية للتمكين والنمو الاقتصادي من خلال استقطاب السياحة الإقليمية والعالمية الى المملكة العربية السعودية".
بدوره، أضاف السيد دانيال غريبين المسؤول عن قطاع الاستدامة والمناخ والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في ديلويت الشرق الأوسط: "مع تزايد إدراك العالم للحاجة الملحة للاستدامة، من المهم استيعاب أهميتها لمستقبل كوكبنا. في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، تملك السياحة المتجددة الإمكانيات الكبيرة للعب دور حيوي في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتراث الثقافي لأجيال قادمة. نفخر في ديلويت بتعاوننا مع قادة الفكر المبدعين ومنتدى الشرق الأوسط للاستدامة لاستضافة مناقشات مهمة لاستكشاف مستقبل السياحة ونمو الاستدامة على مستوى المنطقة."
وتعتبر الطاولة المستديرة الثانية من نوعها ضمن السلسلة المتخصصة ببحث إمكانية خفض الانبعاثات الكربونية لعام 2024 والتي يتم تنظيمها في عدة مدن على مستوى المنطقة وتركز على موضوعات مهمة تتعلق برحلة الحياد الكربوني الصفري في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتحقيق أهداف الاستدامة. وتتركز مهمة المنتدى في تعزيز الحوار والتعاون في مبادرات خفض الانبعاثات الكربونية في المنطقة، وتشكل هذه الطاولات المستديرة منصات نوعية لتبادل وجهات النظر واستكشاف الفرص وقيادة أوجه تعاون مؤثرة لتغير المناخ على مستوى القطاع الخاص.
وتضم قائمة الداعمين للمنتدى شركاء رئيسيين: ABC بنك، انفراكورب، شركاء استراتيجيين: تمكين، بابكو إنيرجيز، وبنك ستاندرد تشارترد، شركاء المنتدى: ايه بي ام تيرمينالز البحرين، الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، شركة الزعبي وشركاه، شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة (باسرك)، غرفة التجارة الأمريكية في البحرين، الناقل الرسمي: مجموعة طيران الخليج، والشركاء الإعلاميين: الشرق بزنس مع بلومبيرغ، BFT و OGN.