اقتصاد
هشام عز العرب: 300 مليون دولار إجمالي تمويلات التجاري الدولي للطاقة المتجددة وإدارة النفايات
الخميس 30/مايو/2024 - 09:18 م
طباعة
sada-elarab.com/727047
قال هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي CIB، إن البنك قام بالمُشاركة في تمويل أغلب مشروعات الطاقة الجديدة والمُتجددة في مصر، وذلك للمُساهمة في أن تصل نسبتها إلى 30% بحلول 2030، مشيرا أن إجمالي حجم تمويلات البنك في مجال الطاقة المُتجددة وإدارة النفايات قد بلغت نحو 300 مليون دولار.
جاء ذلك، خلال مشاركته في ندوة “التخفيف من مخاطر المناخ: دور المؤسسات المالية” المنعقدة على هامش فعاليات “وول استريت” بدولة كينيا.
وأوضح البنك _ في بيان _ أن المشاركة في الندوة، تؤكد التزامه بممارسات التمويل المستدام إيمانًا منه بأهمية توفير حلول مستدامة ومبتكرة للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ.
وشارك فيه هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي-مصر CIB، وإسلام ذكري، الرئيس التنفيذي للقطاع المالي والاستراتيجية بالبنك.
وفي هذا السياق، تحدث هشام عز العرب، خلال كلمته بالندوة، عن دور المؤسسات المالية في المُساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة ومواجهة أثار تغير المُناخ، مشيرًا إلى أن انبعاثات قارة إفريقيا لا تتجاوز 5% من إجمالي انبعاثات الكرة الأرضية، ولكنها تتحمل التكلفة الأكبر من الفيضانات والجفاف والتغير المناخي، وهو ما يؤثر بدوره على حياة المواطنين بإفريقيا.
وذكر أن سياسات الاستدامة التي قام البنك بتنفيذها للوصول إلى الأداء البيئي المستهدف، وذلك من خلال تبني مبادرات إعادة تدوير الورق، وتوفير المياه والكهرباء، ذلك بخلاف الانتقال لمبنى البنك بالقرية الذكية، والذي يُعتبر أول مبنى بالكامل يدعم التحول الأخضر في مصر.
هذا ولفت “عز العرب” أن المخاطر البيئية تُعد جزءًا لا يتجزأ من نموذج المخاطر الخاص بـCIB، ويشبه إلى حد كبير مخاطر السوق، ومخاطر الائتمان، والمخاطر السيبرانية، وقد عمل البنك على تغيير استراتيجياته وسياساته، حتى أصبحت لجنة الاستدامة أحدى اللجان الأساسية بمجلس إدارة البنك.
وأوضح “عز العرب” أن رأس المال يُعد أكبر عائق أمام المؤسسات المالية، خاصة التي تعرف حجم القارة الأفريقية وحجم الاستثمار اللازم لمواجهة الفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر والجفاف، بالإضافة إلى تحويل الاقتصاد الأفريقي للتكيف مع الطاقة الخضراء وإعادة تدوير المياه.
ونوه أن قارة إفريقيا لا تحتاج إلى التمويل، وإنما بحاجة إلى المساعدة في منع الكوارث التي تحدث داخل القارة، لذا علينا أن نضع أيدينا معًا، سواء من خلال الاتحاد الأفريقي أو غيره من المؤسسات الأخرى.
وذكر رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، أنه قد بدأت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة في إجراء الجولة الأولى لمخاطر المناخ، وقد استعانوا بالبنوك العشرة الكُبار لمعرفة إمكانية تقييم مخاطر المناخ، موضحًا أن البنك قام بعقد عدة صفقات مع مؤسسات مالية ضخمة مثل مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وغيرها.
جاء ذلك، خلال مشاركته في ندوة “التخفيف من مخاطر المناخ: دور المؤسسات المالية” المنعقدة على هامش فعاليات “وول استريت” بدولة كينيا.
وأوضح البنك _ في بيان _ أن المشاركة في الندوة، تؤكد التزامه بممارسات التمويل المستدام إيمانًا منه بأهمية توفير حلول مستدامة ومبتكرة للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ.
وشارك فيه هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي-مصر CIB، وإسلام ذكري، الرئيس التنفيذي للقطاع المالي والاستراتيجية بالبنك.
وفي هذا السياق، تحدث هشام عز العرب، خلال كلمته بالندوة، عن دور المؤسسات المالية في المُساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة ومواجهة أثار تغير المُناخ، مشيرًا إلى أن انبعاثات قارة إفريقيا لا تتجاوز 5% من إجمالي انبعاثات الكرة الأرضية، ولكنها تتحمل التكلفة الأكبر من الفيضانات والجفاف والتغير المناخي، وهو ما يؤثر بدوره على حياة المواطنين بإفريقيا.
وذكر أن سياسات الاستدامة التي قام البنك بتنفيذها للوصول إلى الأداء البيئي المستهدف، وذلك من خلال تبني مبادرات إعادة تدوير الورق، وتوفير المياه والكهرباء، ذلك بخلاف الانتقال لمبنى البنك بالقرية الذكية، والذي يُعتبر أول مبنى بالكامل يدعم التحول الأخضر في مصر.
هذا ولفت “عز العرب” أن المخاطر البيئية تُعد جزءًا لا يتجزأ من نموذج المخاطر الخاص بـCIB، ويشبه إلى حد كبير مخاطر السوق، ومخاطر الائتمان، والمخاطر السيبرانية، وقد عمل البنك على تغيير استراتيجياته وسياساته، حتى أصبحت لجنة الاستدامة أحدى اللجان الأساسية بمجلس إدارة البنك.
وأوضح “عز العرب” أن رأس المال يُعد أكبر عائق أمام المؤسسات المالية، خاصة التي تعرف حجم القارة الأفريقية وحجم الاستثمار اللازم لمواجهة الفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر والجفاف، بالإضافة إلى تحويل الاقتصاد الأفريقي للتكيف مع الطاقة الخضراء وإعادة تدوير المياه.
ونوه أن قارة إفريقيا لا تحتاج إلى التمويل، وإنما بحاجة إلى المساعدة في منع الكوارث التي تحدث داخل القارة، لذا علينا أن نضع أيدينا معًا، سواء من خلال الاتحاد الأفريقي أو غيره من المؤسسات الأخرى.
وذكر رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، أنه قد بدأت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة في إجراء الجولة الأولى لمخاطر المناخ، وقد استعانوا بالبنوك العشرة الكُبار لمعرفة إمكانية تقييم مخاطر المناخ، موضحًا أن البنك قام بعقد عدة صفقات مع مؤسسات مالية ضخمة مثل مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وغيرها.