الشارع السياسي
رئيس مجلس النواب: لا يمكن الحديث عن تقصير أمني في حادث "بئر العبد"
الإثنين 27/نوفمبر/2017 - 02:16 م
طباعة
sada-elarab.com/72440
قال رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال إنه لا يمكن الحديث عن وجود تقصير أمني في حادث "بئر العبد" خاصة وأننا لدينا آلاف المساجد في مختلف أنحاء البلاد، وأن تأمين كل هذه المساجد من الجيش والشرطة قد يتطلب تفريغ جزء كبير من طاقاتهم لهذا الدور، وهو ما تريده تلك التنظيمات الإرهابية الغادرة.
وأضاف - خلال الجلسة الطارئة للمجلس اليوم /الإثنين/، لا يمكن الحديث عن وجود تقصير أمني في الوقت الذي يقدم فيه أبطال الجيش والشرطة يومياً أرواحهم للدفاع عن سلامة الوطن وأبنائه، وعلينا أن نوجه حديثنا نحو اللحمة الوطنية للشعب المصري.
ومن جانبه، قال عضو مجلس النواب عن دائرة "بئر العبد" النائب رمضان سرحان، إن حادث الروضة أظهر معدن الشعب المصري العظيم، وأن شهداء مركز بئر العبد، الذين طالتهم يد الإرهاب الغادرة كانوا أكبر دليل على التضحيات الجليلة التي يقدمها أهل سيناء بل والمصريين كافه في حربهم ضد الإرهاب.
وتوجه النائب بالشكر للقوات المسلحة وهيئة الإسعاف المصرية التي كان لها دور عظيم في هذا الحادث.
ووصف النائب سلامة الرقيعي، النائب عن دائرة شمال سيناء، الحادث بـ"الغادر" الذي لا علاقة له بتعاليم دين الإسلام الحنيف، وثمن قيمة الدور البطولي الذي يقوم به أهالي سيناء للدفاع عن الوطن والتضحيات الجليلة التي يقدموها من أجل الوطن.
وقال رئيس ائتلاف دعم مصر، النائب محمد السويدي، ننعي جميع شهداء الوطن، ونقدم التعازي لأسر الشهداء، وعلينا أن ننهي كافة الإجراءات الخاصة بهم بشأن التعويضات وغيرها من واجبنا نحوهم.. ونقول للإرهاب الغادر كلنا مستعدين أن نكون شهداء حتي نحرر الوطن.
وانتقد تناول بعض وسائل الإعلام لحادث بئر العبد، بوصفه عملية إرهابية فئوية استهدفت فئة بعينها، مؤكداً أن هذا الحادث استهدف شق الاصطفاف الوطني، وحاولت عدد من وسائل الإعلام الخارجية الترويج لهذا، لذا علينا الحذر من هذا الأمر.
وطالب النائب طلعت خليفة بأن تسافر لجنة من أعضاء مجلس النواب إلي شمال سيناء وتصلي في مسجد الروضة، كرسالة يقدمها المجلس للتضامن مع أهالي سيناء، وللتحدي يد الإرهاب الغاشمة.
ومن جانبه، قال النائب بهاء أبو شقة، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن اللجنة لن تتأخر في تقديم أي مطلب تشريعي من شأنه تعزيز قدرات الدولة في حربها ضد الإرهاب الغادر، مطالباً بتفعيل المادة 16 من الدستور، التي تلزم الدولة للوقوف إلي جوار الشهداء وأسرهم بنصوص قانونية.
وأضاف "ها هو الحادث الأخير بما فيه الاعتداء على الأمنين الذين يؤدون الصلاة في بيت من بيوت الله يؤكد أن المستهدف هو شق الوحدة الوطنية وكسر الإرادة المصرية.. ونقول لهم أن الشعب المصري الأبي يمتلك الصلابة والإرادة والقوة لمواجهة كل تلك الأعمال الإجرامية لمواجه كل من حاولوا شق الوحدة الوطنية".