عربي وعالمي
رينيسانس وجي إل إديوكيشن تستضيفان سلسة من المؤتمرات حول المنهجيات العلمية الموثوقة في مجال التعليم
الخميس 02/مايو/2024 - 10:39 ص
طباعة
sada-elarab.com/723549
أعلنت شركة رينيسانس ومؤسسة "جي إل إديوكيشن"، المزودان الرائدان في تقديم البيانات والتقييم وحلول تكنولوجيا التعليم المستخدمة في دعم عمليتيّ التعليم والتعلم، عن اختتام سلسلة من المؤتمرات الناجحة التي أقيمت في دولة الإمارات بضيافة مؤسسة جيمس التعليمية، وفي دولة قطر. واستضافت الفعالية مجموعة من المعلمين والمدرسين من المنطقة، بهدف استكشاف المنهجيات العلمية الموثوقة في مجالات التعليم والتعلم.
وأقيمت الفعالية تحت عنوان "تعلم طموح للجميع"، وشهدت تسجيل ما يزيد على 700 مندوب للمشاركة في المؤتمرات، يمثلون 210 مدارس على امتداد دولة الإمارات وقطر. وحضر المؤتمرات مجموعة من المتحدثين البارزين، الذين قدموا خبراتهم في مختلف جوانب عملية التعليم، بمن فيهم الأستاذ جين كيرنس، كبير- المسؤولين الأكاديميين في رينيسانس؛ والدكتورة كارول جونسون، مسؤولة التعليم الدولية في رينيسانس؛ وديفيد بارترام، المدير في شركة بريشنت إديوكيشن؛ وكرسيبن تشاترتون، مدير التعليم في رينيسانس جلوبال؛ وإيما ديبدين، أخصائية التعليم (الاحتياجات التعليمية الخاصة والرفاه) في جي إل إديوكيشن؛ وجورجينا كوك، أخصائية التعليم (اللغة والأدب) في جي إل إديوكيشن.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال- كريسبن تشاترتون: "يعكس قرار إقامة هذه المؤتمرات في دولتي الإمارات وقطر التزامنا المشترك بردم الفجوة بين إجراء الأبحاث والتطبيقات العملية في الفصول الدراسية. وندرك أهمية التطبيق العلمي وإجراء تقييم عالي الجودة، بفضل خبرتنا الطويلة في التعاون مع مدارس المنطقة. ونهدف إلى تزويد المعلمين بالأدوات والتحليلات اللازمة لاستخدام البيانات بشكل فعال، بالإضافة إلى تمكين المدارس بما يدعم نتائج عمليتيّ التعليم والتعلم، وبالتالي تعزيز ثقافة التميز في مجال التعليم".
ويوفر المؤتمر للحضور المنصة اللازمة للتعمق في أسس التطبيقات القائمة على الأدلة، مع التركيز على دعم جميع المتعلمين، بما في ذلك تعلم اللغة الإنجليزية كلغة إضافية، والطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة؛ بالإضافة إلى المتعلمين من أصحاب المواهب. وشاركت نخبة من المتحدثين الخبراء بقيادة رينيسانس وجي إل إديوكيشن في تقديم الرؤى والأفكار القيّمة والأدوات بهدف تعزيز التطبيقات العملية داخل الفصل الدراسي.
ومن جانبه، قال ديفيد بارترام: "نؤكد أهمية الشمولية ودورها في تلبية احتياجات جميع الطلبة في إطار منظومتنا التعليمية، وذلك من خلال تحديد الاحتياجات الخاصة بكل طالب وتزويده بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح".
وبدوره-، قال- جين كيرنس: "لطالما شكلت الأبحاث محور التعاون بيننا وبين خبراء التعليم في المنطقة وخارجها، لذا قمنا باستكشاف مفهوم التطبيق المدروس بصفته المنهجية الحديثة الأبرز في مجال التعلم. وزودنا المعلمين بالأدوات اللازمة لاتخاذ القرارات المدروسة التي تؤثر بشكل إيجابي على نتائج التعلم لدى الطلبة، وذلك من خلال الدراسة المعمقة للتطبيقات العلمية الموثوقة. وتؤكد هذه المؤتمرات التزامنا بزيادة زخم الأبحاث التعليمية وتزويد المعلمين بالمعرفة اللازمة لتعزيز نجاح الطلبة".
ومن جهتها، أضافت نيام ألين، رئيسة قسم اللغة الإنجليزية كلغة إضافية في مؤسسة جيمس التعليمية: "يسر مؤسسة جيمس التعليمية استضافة فعاليات دعم التعليم، مثل فعالية ’ تعليم طموح للجميع‘، نظراً لتوافقها مع قيم التنوع والشمولية في المؤسسة. ويأتي اعتماد هذه القيم في طليعة أولوياتنا بالنسبة للخدمات المقدمة للأطفال، وهو ما يضمن حصول جميع الطلبة على التعليم الذي يلبي احتياجاتهم الفريدة ويعزز نموهم الذاتي. وتلعب هذه المؤتمرات دوراً محورياً في تزويد المعلمين بالمعرفة والأدوات الازمة لتوفير الشمولية ضمن الفصول الدراسية، لدعم جميع الطلبة وإثراء تجربتهم".
وأضافت بقولها: "نلتزم بتوفير الركائز الأساسية في التعليم، بما فيها حماية الطلبة، وتعزيز الشمولية، وتعليم الإنجليزية كلغة -إضافية، ودعم الأطفال الموهوبين، وضمان الرفاهية، وبرنامج جيمس مدى الحياة، فضلاً عن التزامنا بتوفير التعليم وفرصة الوصول العالمي إلى مصادر التعليم عالي الجودة. وكلنا ثقة بقدرتنا على توفير مستقبل أكثر إشراقاً لجميع الطلبة أياً كانت قدراتهم وثقافتهم، وذلك من خلال التعاون مع المدارس ومختلف الشركاء والمعلمين".