الشارع السياسي
النائبة أميرة أبوشقة تتقدم ببيان عاجل وطلب إحاطةبشأن رحلة مصر للطيران (MS936) القادمة من الدوحة
الأربعاء 24/أبريل/2024 - 10:13 م
طباعة
sada-elarab.com/722604
تقدمت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، ببيان عاجل وطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجَّهَا إلى الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، ويحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، بشأن رحلة مصر للطيران، (MS936)، القادمة اليوم الأربعاء إلى مطار القاهرة الدولي، من العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت النائبة إن الرحلة (MS936)، التي من المفترض إقلاعها في تمام الساعة الثانية ظهرًا ـ بتوقيت قطر ـ من مطار الدوحة الدولي، متجهة في طريق العودة إلى القاهرة، تأخرت لأكثر من ثلاث ساعات، بسبب وجود عطل لا يمكن معه الطيران ـ بحسب المسؤولين القطريين ـ إلا أن المسؤولين عن الرحلة وطاقم الطائرة، أصروا على الإقلاع على مسؤوليتهم الشخصية، رغم تحذيرات سلطات المطار، بإمكانية حدوث مشاكل في الجو، واحتمالية تعرض الطائرة للانفجار.
وقالت إن شكاوى الركاب من طول فترة الانتظار طوال هذه الفترة، من دون أجهزة التكييف، وكان الرد بأنه سيتم الإقلاع بعد قليل، إلى أن أقلعت بعد ثلاث ساعات، وعلى مسؤولية طاقم الطائرة والقائمين على الرحلة، رغم التحذيرات، مشيرة إلى أن هناك بعضًا من الركاب أصروا على مغادرة الطائرة، وهو ما حدث بالفعل.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، على أن ما حدث لا يمكن تبريره، متسائلة: إلى أنه كيف يمكننا أن نتصور عندما يسمع الركاب أحاديث عن احتمالية انفجار في الجو أو إقلاع الطائرة رغم عدم جهوزيتها، دون طمأنة من أحد،؟، مشيرة إلى أنه حتى لو كان هذا الكلام مغلوطًا ـ وإن كانت الأدلة تؤكد تأخر الرحلة لثلاث ساعات متصلة ـ فهل نترك الركاب لقلقهم وخوفهم، دون كلمة واحدة تطمئنهم؟وشددت النائبة على ضرورة فتح تحقيق حول هذه الواقعة، لأنها تعرض حياة الركاب وسلامتهم وأرواحهم للخطر، لافتة إلى أن هذا البيان العاجل وطلب الإحاطة، يأتي بعد ثلاثة أسابيع فقط، من طلب الإحاطة السابق، الذي تقدمت به بشأن التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، يحيى زكريا، بشأن بيع 12 طائرة إيرباص «A220-300» بسبب عدم ملاءمتها ظروفنا المناخية، وأن حصيلة الصفقة سيتم استغلالها في سداد ثمن قرض شراء الطائرات الذي لم يسدد بعد، يجب ألا تمر مرور الكرام.