طباعة
sada-elarab.com/722490
استقبل الرئيس السيسي، العاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأقيمت مراسم استقبال رسمية، وعقد الزعيمان جلسة مباحثات رسمية شهدت التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية بين الدولتين تزامنا مع الزخم المتنامي الذي تشهده العلاقات مؤخرا.
كما تطرقت المباحثات إلى التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة وما تعكسه من دائرة توسع الصراع على نحو خطير، فيما أكدا ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وشعوبها والتصرف بمسؤولية وحكمة في هذه المرحلة الدقيقة، داعين لتكثيف الجهود الدولية لإيقاف التصعيد العسكري ونزع فتيل التوتر الإقليمي من خلال إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة.
واستعرض الرئيس السيسي، الجهود المصرية للتهدئة في القطاع والتأكيد على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف جميع محاولات التهجير القسري والتجويع والعقاب الجماعي للفلسطينيين وضمان دخول المساعدات الكافية والوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأبدى ملك البحرين ارتياحه الكبير لما تناولته جلسة المباحثات المشتركة ومناقشة عدد من القضايا ذات الأولوية لتعزيز العمل العربي المشترك وضرورة تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق السلام بحل الدولتين وقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
جاءت الزيارة في توقيت مهم كونها تأتي قبل انعقاد القمة العربية الـ33 التي تستضيفها البحرين في مايو المقبل ومناقشة الزعيمين جدول الأعمال والملفات المقرر طرحها وسط ترقب الشارع العربي للقرارات التي ستسفر عنها القمة، تزامنا مع تفاقم الصراع في المنطقة والتطورات المتلاحقة على الساحة الفلسطينية ودول الجوار.
وهناك الكثير من الملفات الحاضرة على جدول أعمال القمة منها احتدام الصراع في السودان، والأزمة في ليبيا واليمن، والتوتر بين والعراق ولبنان، والخلافات بين المغرب والجزائر، لكن من المؤكد ستحظى القضية الفلسطينية بالاهتمام الأكبر في تلك الملفات المطروحة وما قد ينعكس عليها من توسع دائرة الحرب وتأثيرها على دول المنطقة بأكملها خاصة مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل بعدما خرج الصراع بينهما من حرب الظل إلى مستوى مغاير قد يرقى إلى مواجهات مباشرة بشكل أكبر.
الصراع الإيراني الإسرائيلي اتخذ منحنى خطيرا بعد استهداف تل أبيب سفارة طهران في دمشق ومقتل 16 شخصا بينهم 7 من الحرس الثوري حتى جاء رد إيران في أول هجوم مباشر لها وغير مسبوق نحو إسرائيل بإطلاق أكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ، ورغم الضغوط الأمريكية والدولية لإقناع إسرائيل بعدم الرد لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يستجب لدعوات ضبط النفس حتى أعلن التلفزيون الإيراني وقوع انفجارات قوية قرب أصفهان.
مع تطور تلك الأحداث قد تنجر المنطقة نحو حرب إقليمية مع وجود أذرع عسكرية تابعة لإيران في لبنان والعراق وسوريا وربما يصل التأثير لدول الخليج من تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، لذلك تعد زيارة ملك البحرين إلى مصر مهمة لإجراء المشاورات مع الدول المحورية ومنها حتى تكون مخرجات القمة المرتقبة متوافقة مع الرؤى العربية لضمان التوافق نحو القضايا الإقليمية والتعاون في مواجهة التحديات خاصة الأمنية في ظل الظروف الحالية.
كما تطرقت المباحثات إلى التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة وما تعكسه من دائرة توسع الصراع على نحو خطير، فيما أكدا ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وشعوبها والتصرف بمسؤولية وحكمة في هذه المرحلة الدقيقة، داعين لتكثيف الجهود الدولية لإيقاف التصعيد العسكري ونزع فتيل التوتر الإقليمي من خلال إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة.
واستعرض الرئيس السيسي، الجهود المصرية للتهدئة في القطاع والتأكيد على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف جميع محاولات التهجير القسري والتجويع والعقاب الجماعي للفلسطينيين وضمان دخول المساعدات الكافية والوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأبدى ملك البحرين ارتياحه الكبير لما تناولته جلسة المباحثات المشتركة ومناقشة عدد من القضايا ذات الأولوية لتعزيز العمل العربي المشترك وضرورة تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق السلام بحل الدولتين وقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
جاءت الزيارة في توقيت مهم كونها تأتي قبل انعقاد القمة العربية الـ33 التي تستضيفها البحرين في مايو المقبل ومناقشة الزعيمين جدول الأعمال والملفات المقرر طرحها وسط ترقب الشارع العربي للقرارات التي ستسفر عنها القمة، تزامنا مع تفاقم الصراع في المنطقة والتطورات المتلاحقة على الساحة الفلسطينية ودول الجوار.
وهناك الكثير من الملفات الحاضرة على جدول أعمال القمة منها احتدام الصراع في السودان، والأزمة في ليبيا واليمن، والتوتر بين والعراق ولبنان، والخلافات بين المغرب والجزائر، لكن من المؤكد ستحظى القضية الفلسطينية بالاهتمام الأكبر في تلك الملفات المطروحة وما قد ينعكس عليها من توسع دائرة الحرب وتأثيرها على دول المنطقة بأكملها خاصة مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل بعدما خرج الصراع بينهما من حرب الظل إلى مستوى مغاير قد يرقى إلى مواجهات مباشرة بشكل أكبر.
الصراع الإيراني الإسرائيلي اتخذ منحنى خطيرا بعد استهداف تل أبيب سفارة طهران في دمشق ومقتل 16 شخصا بينهم 7 من الحرس الثوري حتى جاء رد إيران في أول هجوم مباشر لها وغير مسبوق نحو إسرائيل بإطلاق أكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ، ورغم الضغوط الأمريكية والدولية لإقناع إسرائيل بعدم الرد لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يستجب لدعوات ضبط النفس حتى أعلن التلفزيون الإيراني وقوع انفجارات قوية قرب أصفهان.
مع تطور تلك الأحداث قد تنجر المنطقة نحو حرب إقليمية مع وجود أذرع عسكرية تابعة لإيران في لبنان والعراق وسوريا وربما يصل التأثير لدول الخليج من تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، لذلك تعد زيارة ملك البحرين إلى مصر مهمة لإجراء المشاورات مع الدول المحورية ومنها حتى تكون مخرجات القمة المرتقبة متوافقة مع الرؤى العربية لضمان التوافق نحو القضايا الإقليمية والتعاون في مواجهة التحديات خاصة الأمنية في ظل الظروف الحالية.