عربي وعالمي
"جابر البغدادى" يلتقى رئيس رابطة القرآن الكريم التونسية لتوثيق التعاون بين مؤسسة حى على الوداد والرابطة
الخميس 18/أبريل/2024 - 11:07 ص
طباعة
sada-elarab.com/721750
إلتقى الداعية الإسلامي الشيخ جابر البغدادى، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بمحافظة بنى سويف، بالدكتور محمد بن مشفر، رئيس رابطة القرآن الكريم التونسية، بدولة تونس، لبحث البروتوكولات ومواثيق التعاون بين رابطة القرآن الكريم التونسية ومؤسسة حى على الوداد والعلوم القرآنية وإحياء التراث بالدولة المصرية.
وفى أثناء اللقاء أهدى الدكتور محمد بن مشفر، رئيس رابطة القرآن الكريم بدولة تونس، الشيخ جابر البغدادى، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية ببنى سويف، مصحفا براوية ورش، وهو مخطوط قديم، بالإضافة إلى كتابته إجازة للقرآن الكريم براوية ورش، للشيخ جابر البغدادى، واهدائه كتاب شرح الهمزية
كما كتب الشيخ جابر البغدادى، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، خلال زيارتة دولة تونس، قصيدة الشمائل المحمدية في شرح الشمائل، للدكتور محمد بن مشفر، فضلا عن تبادل الآراء ومناقشة العديد من العلوم والمعارف الدينية.
البغدادى يلتقى رئيس جامعة الزيتونة التونسية
وفى سياق متصل، إلتقى الداعية الإسلامي الشيخ جابر البغدادى، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية ببنى سويف، بالدكتور عبداللطيف بوعزيزى ، رئيس جامعة الزيتونة بدولة تونس، والدكتور محمد الرزقى، نائب رئيس الجامعة، لبحث بعض القضايا التي تساعد على توضيح الفهم الصحيح للإسلام المعتدل.
وأعرب الداعية الإسلامي الشيخ جابر البغدادى، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بمحافظة بنى سويف، عن سعادته الكبيرة عقب لقائه مع الدكتور عبد اللطيف بوعزيزى ، رئيس الجامعة، وما به من امتداد لأصيل الصلة بين الدولتين المصرية والتونسية، وما بها من روابط تاريخية عميقة الأثر.
وأكد الشيخ جابر البغدادى، على دور جامعة الزيتونة بدولة تونس، وعلمائها في بناء الأوطان، ونشر السلام والحب المحمدي في المجتمعات العربية، وذلك من خلال التأكيد على ضرورة عمل دورات السيرة النبوية، وغرس القيم العربية الأصيلة التي تهدف بناء الأوطان، فضلا عن حياة الإنسان ومعرفة الديان ومحبة العدنان.
ومن جانبه أعرب الدكتور عبد اللطيف بوعزيزى، رئيس جامعة الزيتونة بدولة تونس، عن سعادته البالغة بمقابلة ضيف تونس الداعيه الشيخ جابر البغدادي، مشيرا إلى أن جامعة الزيتونة ملك للعالم شرقه وغربه مرحبا بكل فكرة، مضيفا أن جامعة الزيتونة تعمل على نشر الوسطية، ودعم مصالح الأوطان وتنشر الأخلاق، حيث أن الجامعة هى منبر العلماء وهي روضة الحب.
وتعد جامعة الزيتونة بدولة تونس، من أقدم جامعات العالم، ومنارة علمية ومقصد طلبة العلم من كل حدب وصوب، إذ ترسخ معالم المذهب المالكي المعتدل والعقيدة الأشعرية الوسطية، في إطار من التوازن المذهبي والاستمرار العلمي الذي تدفق عبر شرايين شيوخ نهلوا علومهم من بلاد الحجاز، واحتكوا بإرث المدينة المنورة العلمي، فكانوا أوفياء لأصول المذهب المالكي في رخصه وسماحته ومرونته.