محافظات
الليلة العاشرة من ليالي رمضان الثقافية والفنية لفرع ثقافه البحيرة بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بدمنهور
السبت 30/مارس/2024 - 09:25 ص
طباعة
sada-elarab.com/719927
شهد عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، حفل فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، بفرع ثقافة البحيرة ، مساء اليوم الجمعة ، والتي أقيمت في الفترة من ١٠ إلى ٢٠ رمضان، ضمن برامج وزارة الثقافة.
أشاد "البسيوني" بالفعاليات الثقافية والفنية التي قدمت للجمهور على مدار عشرة أيام بالقصر احتفالا بشهر رمضان، وبالتنوع والجودة الكبيرة التي تضمنتها برامج الأنشطة المقدمة للمستفيدين من جميع الأعمار للأطفال والشباب والمرأة ، مؤكدا حرص هيئة قصور الثقافة على مشاركة أبناء الوطن فرحة استقبال الشهر الفضيل عبر برنامج أعدته الهيئة بعناية وشهد دعما كبيرا ورعاية من الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ليحقق الهدف المرجو منه في تأدية رسالة الهيئة الثقافية في نشر الوعي والفن الراقي ودعم الموهوبين.
تضمنت الفعاليات الثقافية والفنية:لقاء مع الشاعر بهجت صميدة ضمن مبادرة كن قارئا.. كن مبدعا لاكتشاف المواهب لدى الاطفال و توزيع هدايا كتب علي الأطفال
ورشة رسم و ألعاب تفاعلية مع الاطفال بالتعاون مع شركة مياه الشرب بدمنهور تنفيذ مروة بركات .. سالي المنزلاوي
ورش اشغال يدوية بالفوم تنفيذ ايمان عبد المنعم .. ايمان غزلان وأماني صقر وايضا رسم علي الوجه سمر الفقي و اماني صقر
كما ضمن نشاط مقهي توفيق الحكيم وبرنامج عطر الاحباب بالسرادق المركزي لفرع ثقافة البحيرة بمكتبة مصر العامة بدمنهور بحضور رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافه الأستاذ عمرو البسيوني و رئيس اقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي الاستاذ احمد درويش ومدير عام فرع ثقافة البحيرة محمد البسيونى ومدير مكتبة مصر العامة بدمنهور أحمد الهواش ....
حيث أقيم تكريم اسم الشاعر الراحل صلاح غانم بحضور الدكتور محمد صلاح غانم عماد معهد السياحه والفنادق بالإسكندرية والفنانه ايمان صلاح غانم والاستاذ عمرو صلاح غانم و تحدث فيها الشاعر الدكتور محمد صلاح غانم عن مسيرة الشاعر صلاح غانم الأدبية واستعرض بعض قصايده كما ألقت استاذه ايمان واستاذ عمرو قصيدة مسحراتي دمنهور وادار الحوار الشاعر هاني قدري تحدث عن سيرته الذاتية:-
• الإسم: صلاح محمد عبد القادر غانم.
• إسم الشهرة: صلاح غانم.
• تاريخ الميلاد: 15 سبتمبر 1946.
• الحالة الإجتماعية: متزوج وله ثلاثة أبناء (إيمان ومحمد وعمرو).
• محل الميلاد: دمنهور- منطقة القلعة.
الوظيفة
تلقى تعليمه في مدينة دمنهور، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية (الشعبة الأدبية) في عام 1964، ثم التحق بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية، ليحصل على بكالوريوس التجارة من شعبة المحاسبة في عام 1968، ليلتحق بالجهاز المركزي للمحاسبات في نفس العام، ثم قام بعمل حفظ وظيفة لحين الإنتهاء من الخدمة العسكرية، حيث كانت سيناء محتلة في تلك الفترة، وظل في سلاح المدفعية بالجيش الثالث الميداني منذ تخرجه وحتى ما بعد العبور المجيد في السادس من أكتوبر 1973، حيث انهى خدمته العسكرية في الأول من يوليو عام 1973، ولقد كان أحد جنود مصر الذين ساهموا في تحرير الأرض، وقامت القوات المسلحة المصرية بمنحه شهادة شكر وتقدير من قيادة الجيش الثالث الميداني (الوحدة 8875) لما ساهم به من جهد وافر وما اتسم به من روح وتضحية وفداء في معارك العاشر من رمضان سنة 1393 الموافق السادس من أكتوبر 1973، مما كان له أثر فيما أحرزته قواتنا المسلحة من نصر كريم، وهي الشهادة الصادرة له في 25 نوفمبر 1976.
تدرج في العديد من الوظائف في الجهاز المركزي للمحاسبات حتى بلغ سن التقاعد، ليختتم حياته الوظيفية في وظيفة وكيل أول وزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات، ومستشارا لرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في عام 2006.
أثناء حياته الوظيفية، وسعياً وراء تحسين الوضع المالي، سافر إلى الجماهيرية العربية الليبية للعمل مستشاراً مالياً لوزارة المالية مع بدايات عام 1990، وبرغم المقابل المالي الكبير الذي خصص له، إلا أنه قرر العودة بعد أسبوعين فقط حيث لم يتمكن من البعد عن الوطن. وتكراراً للمحاولة، سافر إلى المملكة العربية السعودية في نهاية العام ذاته للعمل في ديوان المراقبة العامة –وذلك رغبة منه في إتمام فريضة الحج- إلا أنه –أيضاً- لم يستطع الإستمرار بعيداً عن الأسرة وعن الحياة الأدبية، فقرر -وبناء على طلبه ورغبته- الإعتذار عن الوظيفة بعد عام واحد فقط والعودة لمصر ليواصل مسيرته الأدبية، وليطرد فكرة السفر للخارج من ذهنه تماماً.
يعتبر من مؤسسي نادي أدب دمنهور، حيث التحق بنادي الأدب مع بداياته في الستينيات من القرن الماضي، حيث كتب القصيدة العامية والفصحي، وظل مخلصاً لأدب الستينيات وما يحمله من خصائص وسمات، كما كان رائداً من رواد المدرسة الرومانسية، والتي برع فيها بالقدر الذي أفردت له إذاعة الشرق الأوسط يوماً ثابتاً لعرض إحدى قصائدة الرومانسية عبر بوابة برنامج شعر وموسيقى بصوت الإذاعية حكمت الشربيني، وهو الأمر الذي ظل مستمراً لمدة خمسة عشر عاماً متواصلة، منذ منتصف الثمانينيات وحتى أواخر التسعينيات من القرن الماضي.
في يوم الأربعاء الموافق 22 ديسمبر من عام 1965 اسند مركز الثقافة والإستعلامات بدمنهور التابع لمصلحة الإستعلامات إليه إدارة أول ندوة شعرية في حياته بمصاحبة الشاعر الراحل الكبير يس الفيل، وكانت الندوة بعنوان "الشعر في موكب النصر"، وهي الندوة التي أشرفت عليها الثقافة والإرشاد القومي، ولتكون بمثابة إنطلاقة لمسيرته الأدبية.
مع منتصف الثمانينيات من القرن الماضي تم نقله لفرع الجهاز المركزي للمحاسبات بالقاهرة، وهو الأمر الذي اعتبره فرصه لتحقيق حلم الإنطلاق عبر الإذاعة والتليفزيون، ليعتمد كمعد برامج ومؤلف دراما بالإذاعة المصرية عبر بوابة إذاعة الشرق الأوسط وذلك في 19 إبريل 1985.
وبتعرفه على المخرج الإذاعي الراحل عادل خفاجي، يبدأ في إعداد وتأليف سلسلة من البرامج والمسلسلات والأشعار للإذاعة، منها -على سبيل المثال لا الحصر- برامج: حفلة ماتينيه، والحكم بالقانون مع الإعلامية الكبيرة إيناس جوهر، كما قام بتحويل عدد من أعمال كاتبة الجريمة العالمية أجاثا كريستي لسلسة من السهرات الإذاعية مثل: سهرة جزيرة الموت، وسهرة الجريمة الكاملة، كما قام بتأليف عدد من المسلسلات للإذاعة المصرية، مثل: مسلسل الحكم قبل المداولة، لتقوم الهيئة المصرية العامة للإستعلامات برئاسة ممدوح البلتاجي بإنتاج شريط فيديو كاسيت للترويج لمصر بعنوان حبيبتي مصر ويسند إليه كتابة السيناريو والحوار والأشعار. وهو الشريط الذي تم إعتماد عرضه في جميع السفارات المصرية بالخارج مع نهاية الثمانينيات من القرن الماضي.
ولم يكن المسرح ببعيد عن قلب وعقل شاعرنا الكبير، فبالرغم من سلسلة الأوبريتات التي ألفها وقدمتها فرقة البحيرة للفنون الشعبية منذ السبعينيات من القرن الماضي، إلا أن لقاءه بالمخرج الإذاعي البحراوي الأستاذ عادل خفاجي دفعهما لتقديم ثلاثية نجيب محفوظ على المسرح في منتصف الثمانينيات، وهو العمل الذي تم إيقاف عرضه بعد ليلة واحدة لأسباب سياسية.
ومع النصف الثاني من الثمانينيات يتعرف على المخرج المسرحي الكبير كمال عبد اللاه، ليقدما معا مسرحيتن وهما مآذن المحروسة من تأليف محمد أبو العلا السلاموني، وبلدي يا بلدي من تأليف رشاد رشدي، لينتقل بعدها المخرج كمال عبد اللاه للعمل في سلطنة عمان، وليفتح الباب على مصراعية أمام الشاعر صلاح غانم لتقديم ما يزيد عن 20 أوبريت مسرحي في سلطنة عمان.
ومع مطلع التسعينيات يقرر الإستقرار في البحيرة، وليبدأ مرحلة جديدة من خلال تكوين دويتو رائع مع المخرج الكبير عبد المقصود غنيم، حيث قررا أن يقدما تاريخ البحيرة عبر سلسلة من الأوبريتات التي سلطت الضوء على المعلوم والمهمل من تاريخ محافظة البحيرة، بداية من أوبريت كفاح شعب البحيرة، وأوبريت مصري مش عايزة كلام، وأوبريت قولوا لأهل مصر، وأوبريت قول يا هرم، وأوبريت عاشقك أنا، وأوبريت طل القمر، وأوبريت يا عزيز عيني، وأوبريت ورد عليك، وأوبريت ألف ليلة وليلة، وأوبريت أما براوة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر، حيث أصبح عرض أوبريت احتفالي من تأليف صلاح غانم وإخراج عبد المقصود غنيم سمة أساسية من سمات الإحتفال بعيد البحيرة القومي سنوياً ولمدة تزيد عن عشر سنوات متتالية.
يضاف إلى ذلك قيامة بكتابة أشعار عدد كبير جداً من المسرحيات التي قدمتها فرقة البحيرة المسرحية، مثل مسرحية بيانولا من تأليف محمود دياب، مولد سيدي المرعب من تأليف يوسف عوف، وسعدون المجنون من تأليف لينين الرملي، وجميعا من إخراج عبد المقصود غنيم، وكذلك مسرحية اللعب في الممنوع من إخراج الراحل علي عبد الرحيم.
وفيما يتعلق بالجوائز، حصد الشاعر صلاح غانم العديد من الجوائز التي يصعب حصرها، كما نشرت أعماله في عدد لا يمكن حصره من المجلات المتخصصة وغير المتخصصة في مصر والوطن العربي، كما تم تكريمه في العديد من المحافل المحلية والقنصليات العربية كقنصلية المملكة العربية السعودية وقنصلية دولة الكويت، وكذا القنصليات الدولية كقنصلية فرنسا، كما عرض اوبريت كفاح شعب البحيرة على هامش احتفال القنصلية بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف حجر رشيد.
وبالرغم من تعدد مؤلفاته والتي اجتازت 2000 قصيدة فصحي وما يزيد عن 5000 قصيدة عامية، إلا أنه لم يهتم بالنشر في بداياته، حيث كان تركيزه الأساسي على عرض الأعمال من خلال بوابة الإذاعة المصري، وهو الأمر الذي يبرر عدم قيامه بالنشر الورقي، فيما قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة، إقليم غرب ووسط الدلتا، فرع ثقافة البحيرة بنشر ديوان له بعنوان "بلا أنت في عام "1999، كما قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة، إقليم غرب ووسط الدلتا، جمعية رواد الثقافة بالبحيرة بنشر ديوان آخر له بعنوان "قبل الرحيل في عام 2010".
وتقديراً لعطائه، صدر قرار محافظ البحيرة رقم 167 لسنة 1996 بوضعه على رأس القائمة التي تشكل منها المجلس الأعلى للثقافة في محافظة البحيرة، كما انتخب رئيساً لنادي أدب دمنهور مع مطلع الألفية، وتولى مسؤولية تحرير الصفحة الأدبية بجريدة أخبار البحيرة لسنوات وسنوات.
لقد ملأ الساحة الأدبية في البحيرة منذ بداياته، حيث شكل ثلاثي مع الأديب الراحل عبد العزيز زايد، والأديب الراحل عبد اللطيف أبو خزيمة لهقد سلسلة من الندوات الأدبية والتي ساهمت في تشكيل وعي العديد من أدباء البحيرة، كما أسندت إليه في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي مهمة عقد سلسلة من الندوات الشعرية لوضع البحيرة على الخارطة الأدبية، وبعلاقاته تمكن من جدولة ندوة ربع سنوية بحضور ممثلي إذاعة الشرق الأوسط وإذاعة البرنامج العام، وجريدتي الأخبار والجمهورية، مع دعوة كوكبة من أدباء الأسكندرية والقاهرة المرموقين في هذا الوقت، مقدماً العديد من أدباء البحيرة للساحة الأدبية في مصر من أبناءه طلاب المعهد الفني التجاري والذي انتدب للتدريس فيه، ومن أبناءه طلاب كلية اللغة بدمنهور، لتصبح تلك اللقاءات بمثابة حلقة الوصل فيما بينهم وبين قاهرة الضوء، ومنهم من استمر وتألق، بل ومنهم من شغل منصب رئيس نادي أدب دمنهور لاحقاً، كما أسس اللجنة الثقافية بنادي الألعاب الرياضية بدمنهور، وهي اللجنة التي ما زالت تقدم عطاءاتها لأبناء النادي حتي يومنا هذا.
وفي عام 2022 أصيب بجلطة في القدم أدت إلى بتر ساقه الأيسر، فأصبح ملازماً للفراش، وهو الأمر الذي لم يعتد عليه، مما تسبب في تدهور حالته الصحية، وفي صباح يوم الجمعة الموافق الثالث من يونيو من عام 2022 توفاه الله، بعد أن قدم مسيرة عطاء خالدة ستظل محافظة البحيرة تفخر بها عبر العصور ...
وذلك بحضور احباء الشاعر الراحل درع تكريم باسم الشاعر الراحل
وفي الختام عرض فني لفرقة بورسعيد فنون شعبية فقد قدمت الفرقة باقه متنوعه من التبلوهات الفنية المميزة منها البحريه ..اه ياللى ..ام الخلول ..يا طير يا رمادى ..بتغنى لمين يا حمام ،مدير ومدرب الفرقه الاستاذ محمد ابو صالح ...