طباعة
sada-elarab.com/719632
في أي مجتمع من المجتمعات في العالم هناك شخصيات تقوم على أكتافها هذا المجتمع على أكثر من صعيد. وشخصيتنا اليوم هي الأستاذ جمال شاكر الكاظمي رئيس النادي العربي، تلك الشخصية التي حققت الكثير من الإنجازات على الصعيد الرياضي، إن على صعيد النادي العربي، أو على صعيد الرياضة في بلدنا الحبيب بشكل عام. فشجع الحركة الرياضية من خلال ترؤسه لمنصبه في النادي العربي. شجع بكل ما أوتي من عزم وقدرات على النهوض بهذا النادي وإيصاله لأعلى المراتب، مروراً بالعديد من الإنجازات من أهمها التعاقد مع المحترفين في وقت كان الاحتراف يعاني من الضعف واتخاذ القرار، فاتخذ استاذنا الفاضل هذا القرار وأخذه على عاتقه، فكان قراره صائباً حيث أثبت الهدف المنشود من الاحتراف وتقديم التطور للألعاب بشكل عام. فساهم من ناحية أخرى أيضا العمل على تصليح السلبيات التي مرت على النادي خلال الفترات السابقة والتي عانى منها وأثرت على أدائه وترتيبه في الدور العام ونقصد بها لعبة كرة القدم. وضمن السياق ذاته يأتي إنجاز آخر ويتضمن إعادة عدد من الألعاب للواجهة مرة أخرى. كألعاب القوى والملاكمة، ورفع الأثقال، وتم في عهده البدء في وضع الخطوات المهمة الإصلاحية لعودة النادي منافس قوي في العديد من البطولات المحلية والدولية.
وبعيداً عن المجال الرياضي. فإنه هناك أنشطة أخرى تستدعي ذكرها لشخصية أستاذنا الفاضل تتمثل في إسهاماته الكبيرة على الصعيد الاقتصادي العقاري. حيث أسهم في تعزيز الحركة العقارية وتحديداً على صعيد خدمة إيجار واستئجار الأراضي والعقارات وتعزيز هذا النوع من الخدمات الذي يستفيد منه الجميع التاجر والعميل.
ومن ناحية أخرى فإنه يمكننا القول بأن هذه الشخصية حققت العديد من الإنجازات في الكويت ذي المصداقية الكبيرة في قدراته وإمكانياته، وما قام به من إنجازات متعددة مستقبلية. فهو لم يأت من فراغ.. بل جاء نتيجة لاعتبارات عديدة وإنجازات غير مسبوقة وجاءت نتيجة جهد وعمل شاق على مدى عقود طويلة أثبت فيها هذه الشخصية بأنها تستحق منا كل تكريم وإشادة.. وأيضاً فإن هذا لاينبع هذا إلاّ من خلال سعي ومواظبة دائمة وحثيثة والعمل بكل مايمليه عليه تطلعاته وحبه له وتفانيه في عمله وتطوير ذاته على الدوام.. كما إن تلك الكلمات المتواضعة لن تفي هذه الشخصية حق قدرها.. وإنما نقول ذلك من باب التذكرة لشخصيات لها بصمات واضحة أينما حلت، وأصبح شخصية ريادية ورائدة في أي مسئولية يتقلدها. والله الموفق.