طباعة
sada-elarab.com/719124
رجاله يؤدون مهمتهم بإخلاص وفي صمت، يحققون نجاحات يومية ويقوموا بدرء المخاطر وإحباط المخططات التي تستهدف الوطن والمواطن في الداخل والخارج، رغم كثرة هذه النجاحات إلا أنهم لا يفضلون الحديث عنها أو الظهور الإعلامي، ويعملون في الظل بعيداً عن الأضواء، لذلك فإنني أنتظر هذه الذكرى كل عام، لألقي الضوء على جزء بسيط من البطولات الكبيرة والتاريخ المشرف لواحد من أقوى وأعرق أجهزة الاستخبارات في العالم، وهو جهاز المخابرات المصرية.
يوافق يوم 22 مارس ذكرى تأسيس جهاز المخابرات العامة عام 1954 ؛ تحل اليوم الذكرى ال70 لتأسيسه، أُنشئ الجهاز بعد ثورة يوليو 1952 لكي ينهض بحال الاستخبارات المصرية، حيث أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قراراً رسمياً بإنشاء جهاز استخباري حمل اسم "المخابرات العامة" ليصبح أقوى جهاز مخابرات لديه القدرة على حماية الأمن القومي المصري وبمثابة الدرع الحامي للوطن في الداخل والخارج، أوكلت مهمة تأسيسه إلى زكريا محي الدين، الذي تولى رئاسة الجهاز منذ تأسيسه لمدة 3 سنوات.
يعمل رجاله المخلصون ليلاً نهاراً في صمت من أجل حماية الوطن والمواطن، شعار جهاز المخابرات عبارة عن عين حورس التي تدل على اليقظة المستمرة على مدار الساعة، وأسفلها نسر قوي يمثل الجهاز ينقض على الأفعى التي تمثل الأخطار التي تواجه مصر، فهم حقاً "صقور لا تنام".
قام الجهاز بدور كبير على مدار التاريخ في كشف المخططات التى حاولت النيل من استقلال الوطن،وقد تولى رئاسة الجهاز منذ تأسيسه 21 رئيساً وصولاً لتولي اللواء عباس كامل رئاسة الجهاز منذ عام 2018 وحتى الآن، والذي حقق نجاحات غير مسبوقة من خلال قيادته الحكيمة للجهاز، وتمكن من انجاز العديد من المهام المستحيلة بكل احترافية ونجاح، فهذا البطل ورجاله صقور الجهاز المخلصون بداية من نائب ووكلاء أول ووكلاء وأعضاء الجهاز، يواصلون مسيرة حماية الأمن القومي المصري، ويقوموا بانجاز مهامهم بإخلاص وبهدوء دون ضجيج، فكل التحية والتقدير لأبطالنا "عيون مصر التي لا تنام ".
تجسدت بعض التضحيات في أعمال فنية منها "دموع في عيون وقحة، الثعلب، إعدام ميت، هجمة مرتدة، العائدون" وهناك العديد من البطولات التى لا يفصح عنها، وتتعاظم أهمية ودور المخابرات العامة في ظل التكنولوجيا الرقمية والتطورات التي تشهدها الدول، ونرى ونفتخر جميعاً ببطولات هذا الجهاز العريق في مختلف الملفات وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية الذي يعد الدور المصري فيه من أهم وأقوى الأدوار.
تتركز مهام الجهاز خارج حدود الدولة المصرية بشكل أكبر ويعمل على جمع العديد من المعلومات بمختلف أنواعها وأشكالها والتي من الممكن أن تؤثر على أمن الدولة القومي؛ بخلاف مهمة الجهاز وهو التصدي لعمليات التجسس وإفشال محاولة أي دولة محاولة جمع معلومات عن الدولة ومؤسساتها سواء من خلال زرع أفراد أو محاولة بناء تنظيم يستهدف زرع أفراد لصالح أجهزة مخابرات أجنبية؛ ولا يكتفي رجال المخابرات العامة بجمع المعلومات بل وتحليلها ووضع الاحتمالات والتصورات وتقديم الحلول لتقدير المواقف والاستعداد لها؛ وهناك أيضاً دور إنساني يقوم به الجهاز وهو تقديم خدمات وطنية في الداخل لصالح المواطن مباشرة (حملات غذاء وكساء في المناطق الفقيرة.. حملات طبية وتقديم الدواء بالمجان تقدم خدمات طبية .. الخ ).
فشكر خاص لأبطال الظل وحماة الأمن القومي من رجال المخابرات العامة المصرية، الذين يعملون في صمت ولا نرى إلا أفعالهم ونجاحاتهم على أرض الواقع، تحيا مصر دائماً وأبداً، وتحية لشهداء الجهاز الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن نعيش بأمان ومن أجل أن تحيا مصر ومن أجل الثأر ممن استشهدوا على يد الخونة الإرهابيين من الداخل والخارج، وتحيا مصر بفضل القيادة السياسية المتمثلة في شخص الرئيس السيسي الذي عاد لمصر هيبتها والنجاح الساحق الذي حققه على المستوى الخارجي، وتوطيد العلاقات مع الدول العربية والأجنبية، وكل التحية والتقدير لقيادتنا السياسية الحكيمة والمخلصة لما حققته على المستوى الداخلي وما شهدته مصر منذ توليه المهمة عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، من مشروعات في كل القطاعات بمختلف المحافظات، حفظ الله وطني الغالي مصر، ورجاله المخلصين.
يوافق يوم 22 مارس ذكرى تأسيس جهاز المخابرات العامة عام 1954 ؛ تحل اليوم الذكرى ال70 لتأسيسه، أُنشئ الجهاز بعد ثورة يوليو 1952 لكي ينهض بحال الاستخبارات المصرية، حيث أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قراراً رسمياً بإنشاء جهاز استخباري حمل اسم "المخابرات العامة" ليصبح أقوى جهاز مخابرات لديه القدرة على حماية الأمن القومي المصري وبمثابة الدرع الحامي للوطن في الداخل والخارج، أوكلت مهمة تأسيسه إلى زكريا محي الدين، الذي تولى رئاسة الجهاز منذ تأسيسه لمدة 3 سنوات.
يعمل رجاله المخلصون ليلاً نهاراً في صمت من أجل حماية الوطن والمواطن، شعار جهاز المخابرات عبارة عن عين حورس التي تدل على اليقظة المستمرة على مدار الساعة، وأسفلها نسر قوي يمثل الجهاز ينقض على الأفعى التي تمثل الأخطار التي تواجه مصر، فهم حقاً "صقور لا تنام".
قام الجهاز بدور كبير على مدار التاريخ في كشف المخططات التى حاولت النيل من استقلال الوطن،وقد تولى رئاسة الجهاز منذ تأسيسه 21 رئيساً وصولاً لتولي اللواء عباس كامل رئاسة الجهاز منذ عام 2018 وحتى الآن، والذي حقق نجاحات غير مسبوقة من خلال قيادته الحكيمة للجهاز، وتمكن من انجاز العديد من المهام المستحيلة بكل احترافية ونجاح، فهذا البطل ورجاله صقور الجهاز المخلصون بداية من نائب ووكلاء أول ووكلاء وأعضاء الجهاز، يواصلون مسيرة حماية الأمن القومي المصري، ويقوموا بانجاز مهامهم بإخلاص وبهدوء دون ضجيج، فكل التحية والتقدير لأبطالنا "عيون مصر التي لا تنام ".
تجسدت بعض التضحيات في أعمال فنية منها "دموع في عيون وقحة، الثعلب، إعدام ميت، هجمة مرتدة، العائدون" وهناك العديد من البطولات التى لا يفصح عنها، وتتعاظم أهمية ودور المخابرات العامة في ظل التكنولوجيا الرقمية والتطورات التي تشهدها الدول، ونرى ونفتخر جميعاً ببطولات هذا الجهاز العريق في مختلف الملفات وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية الذي يعد الدور المصري فيه من أهم وأقوى الأدوار.
تتركز مهام الجهاز خارج حدود الدولة المصرية بشكل أكبر ويعمل على جمع العديد من المعلومات بمختلف أنواعها وأشكالها والتي من الممكن أن تؤثر على أمن الدولة القومي؛ بخلاف مهمة الجهاز وهو التصدي لعمليات التجسس وإفشال محاولة أي دولة محاولة جمع معلومات عن الدولة ومؤسساتها سواء من خلال زرع أفراد أو محاولة بناء تنظيم يستهدف زرع أفراد لصالح أجهزة مخابرات أجنبية؛ ولا يكتفي رجال المخابرات العامة بجمع المعلومات بل وتحليلها ووضع الاحتمالات والتصورات وتقديم الحلول لتقدير المواقف والاستعداد لها؛ وهناك أيضاً دور إنساني يقوم به الجهاز وهو تقديم خدمات وطنية في الداخل لصالح المواطن مباشرة (حملات غذاء وكساء في المناطق الفقيرة.. حملات طبية وتقديم الدواء بالمجان تقدم خدمات طبية .. الخ ).
فشكر خاص لأبطال الظل وحماة الأمن القومي من رجال المخابرات العامة المصرية، الذين يعملون في صمت ولا نرى إلا أفعالهم ونجاحاتهم على أرض الواقع، تحيا مصر دائماً وأبداً، وتحية لشهداء الجهاز الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن نعيش بأمان ومن أجل أن تحيا مصر ومن أجل الثأر ممن استشهدوا على يد الخونة الإرهابيين من الداخل والخارج، وتحيا مصر بفضل القيادة السياسية المتمثلة في شخص الرئيس السيسي الذي عاد لمصر هيبتها والنجاح الساحق الذي حققه على المستوى الخارجي، وتوطيد العلاقات مع الدول العربية والأجنبية، وكل التحية والتقدير لقيادتنا السياسية الحكيمة والمخلصة لما حققته على المستوى الداخلي وما شهدته مصر منذ توليه المهمة عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، من مشروعات في كل القطاعات بمختلف المحافظات، حفظ الله وطني الغالي مصر، ورجاله المخلصين.