طباعة
sada-elarab.com/718713
لم يعد الذكاء الاصطناعي (AI) مجرد تقنية ناشئة، بل أصبح وبشكل لافت للنظر بمثابة المحرك الحقيقى للتغيير على جميع الأصعدة؛ بالنسبة للأفراد، والمؤسسات، والدول، ولمصر، بوصفها دولة تسعى دوماً نحو التقدم، فإن الحاجة ماسة إلى تبني مشروع قومي شامل يحمل اسم "الذكاء الاصطناعي للجميع"، لينهض بنا جميعاً نحو آفاق التكنولوجيا المتقدمة.
وأرى لضمان تحقيق أعلى درجات النجاح أن يتبنى هذا المشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأن يكون تحت رعايته، وأنتهز هذه الفرصة وأدعو فخامته لتبني هذا المشروع وأتمنى الاستجابة من أجل مستقبل مصر، ويجب أن تشارك فيه جميع الوزارات ومؤسسات الدولة، كلٌ حسب تخصصه وإمكاناته،وذلك لنشر الوعي والمعرفة التقنية، ولتحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات ورفع كفاءة العمل.
لقد استوحيت هذه الفكرة من خلال متابعتى لتجربة الزميل الكاتب الصحفي، أشرف مفيد، الذي يعد نموذجاً يحتذى به في التوعية بالاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، فمنذ ظهور الذكاء الاصطناعي في ديسمبر 2022، أسس أشرف مفيد بوابة "مصر الآن"، وهي أول موقع مصري يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس هذا وحسب بل يضم ايضاً 6 من الصحفيين الآليين يقدمون يومياً محتوى صحفياً متنوعاً، جنباً إلى جنب زملائهم من الصحفيين البشريين.
هذه التجربة الفردية جديرة بالدعم والمساندة وذلك بتحويلها إلى استراتيجية متكاملة تعتمدها الدولة، خاصة في ضوء الاهتمام المتزايد الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لقضية التحول الرقمي وحرصه الشديد على الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة، في مختلف القطاعات والمجالات، ولتوعية شبابنا باستخداماتها الآمنة وفي نفس الوقت توعيتهم بخطورتها على الأمن القومي، ويمكن الاستعانة بالخبراء الوطنيين وأصحاب الخبرات في هذا المجال، وعلى رأسهم الأستاذ أشرف مفيد، الذي سخر حياته لهذا المجال وحقق فيه نجاحات كبرى، ليضعوا تصوراً لمراحل المشروع تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
أرى أنه يمكن أن يبدأ تنفيذ هذه الفكرة كنموذج في البداية في وزارة أو وزارتين، ولتكن البداية من وزارة الشباب والرياضة، حيث لديها شبكة واسعة من مراكز الشباب في جميع المحافظات، وكذلك وزارة الثقافة التي تمتلك قصوراً وبيوتاً للثقافة تنتشر في أنحاء البلاد.
لقد حان الوقت لتحويل الذكاء الاصطناعي من مجرد آداة تقنية إلى رافد أساسي لتنمية المجتمع وتطوير البنية التحتية المعرفية، ولنقحمه في عمق كل المجالات بدءا من التعليم والصحة وحتى الإدارة الحكومية والخدمات اللوجستية ، الأمر الذى يتوجب أن ننظر للذكاء الاصطناعي كشريك استراتيجي في بناء مستقبل مصر الرقمي.
وختاماً، فإننى أقول مستعيراً كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تحمل في طياتها الأمل والتحفيز والإصرار:
تحيا مصر... تحيا مصر... تحيا مصر، ولنعمل جميعاً على أن تحيا مصر بالعلم والعمل والمعرفة، وأن يكون للذكاء الاصطناعي دوره المحوري في هذه النهضة… أتمنى أن تستجيب قيادتنا السياسية الحكيمة لهذا المشروع الذي أرى أنه مشروع القرن.
وأرى لضمان تحقيق أعلى درجات النجاح أن يتبنى هذا المشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأن يكون تحت رعايته، وأنتهز هذه الفرصة وأدعو فخامته لتبني هذا المشروع وأتمنى الاستجابة من أجل مستقبل مصر، ويجب أن تشارك فيه جميع الوزارات ومؤسسات الدولة، كلٌ حسب تخصصه وإمكاناته،وذلك لنشر الوعي والمعرفة التقنية، ولتحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات ورفع كفاءة العمل.
لقد استوحيت هذه الفكرة من خلال متابعتى لتجربة الزميل الكاتب الصحفي، أشرف مفيد، الذي يعد نموذجاً يحتذى به في التوعية بالاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، فمنذ ظهور الذكاء الاصطناعي في ديسمبر 2022، أسس أشرف مفيد بوابة "مصر الآن"، وهي أول موقع مصري يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس هذا وحسب بل يضم ايضاً 6 من الصحفيين الآليين يقدمون يومياً محتوى صحفياً متنوعاً، جنباً إلى جنب زملائهم من الصحفيين البشريين.
هذه التجربة الفردية جديرة بالدعم والمساندة وذلك بتحويلها إلى استراتيجية متكاملة تعتمدها الدولة، خاصة في ضوء الاهتمام المتزايد الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لقضية التحول الرقمي وحرصه الشديد على الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة، في مختلف القطاعات والمجالات، ولتوعية شبابنا باستخداماتها الآمنة وفي نفس الوقت توعيتهم بخطورتها على الأمن القومي، ويمكن الاستعانة بالخبراء الوطنيين وأصحاب الخبرات في هذا المجال، وعلى رأسهم الأستاذ أشرف مفيد، الذي سخر حياته لهذا المجال وحقق فيه نجاحات كبرى، ليضعوا تصوراً لمراحل المشروع تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
أرى أنه يمكن أن يبدأ تنفيذ هذه الفكرة كنموذج في البداية في وزارة أو وزارتين، ولتكن البداية من وزارة الشباب والرياضة، حيث لديها شبكة واسعة من مراكز الشباب في جميع المحافظات، وكذلك وزارة الثقافة التي تمتلك قصوراً وبيوتاً للثقافة تنتشر في أنحاء البلاد.
لقد حان الوقت لتحويل الذكاء الاصطناعي من مجرد آداة تقنية إلى رافد أساسي لتنمية المجتمع وتطوير البنية التحتية المعرفية، ولنقحمه في عمق كل المجالات بدءا من التعليم والصحة وحتى الإدارة الحكومية والخدمات اللوجستية ، الأمر الذى يتوجب أن ننظر للذكاء الاصطناعي كشريك استراتيجي في بناء مستقبل مصر الرقمي.
وختاماً، فإننى أقول مستعيراً كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تحمل في طياتها الأمل والتحفيز والإصرار:
تحيا مصر... تحيا مصر... تحيا مصر، ولنعمل جميعاً على أن تحيا مصر بالعلم والعمل والمعرفة، وأن يكون للذكاء الاصطناعي دوره المحوري في هذه النهضة… أتمنى أن تستجيب قيادتنا السياسية الحكيمة لهذا المشروع الذي أرى أنه مشروع القرن.