هيئة مكتب البرلمان العربي للطفل ولجنتا الأنشطة وحقوق الطفل تعقد اجتماعاتهما بمقر البرلمان في مدينة الشارقة

عقدت هيئة مكتب البرلمان العربي للطفل اجتماعها في مدينة الشارقة، كما وعقدت كل من لجنة حقوق الطفل ولجنة الأنشطة والفعاليات اجتماعاتهما على حدة في مقر البرلمان العربي للطفل بمدينة الشارقة.

تأتي الاجتماعات في إطار التحضير للجلسة الثالثة التي ستعقد في الرابع والعشرين من شهر فبراير الجاري، ضمن أعمال الدورة الثالثة وتناقش موضوع الذكاء الاصطناعي في عيون الأطفال العرب.

تعد الاجتماعات أداة حيوية لتحقيق أهداف التأسيس والتطور في خدمة الطفولة العربية، حيث تمثل منصة حوار وتبادل معرفة تسهم في بناء استراتيجيات فعّالة لتعزيز حقوق الطفل وجودة حياته وتنمية قدراته ومعارفه.

ناقشت تلك الاجتماعات الثلاثة أليات عمل البرلمان للفترة المقبلة وأدوارها في سياق أهدافها لخدمة الطفولة العربية.

ومن خلال هذه الاجتماعات، جرى مناقشة قضايا الطفولة العربية المتعلقة بشؤون الطفل في كافة المجالات، وجرى  التوصل إلى أراء وخطط عمل تسهم في الارتقاء بوضع الأطفال في العالم العربي.

وتم التأكيد على مواصلة قيام البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه في عام 2019، في بناء جسور التواصل والتعاون بين الدول العربية لتحقيق رؤية مشتركة في تحقيق حقوق الطفل وتعزيز مكانته ودوره في المجتمع.

حضر الاجتماعات سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان والمعنيين من البرلمان، حيث أكدوا أن البرلمان هو منصة نوعية تحت مظلة جامعة الدول العربية تعكس أمال وطموحات الطفولة العربية في مناقشة تطلعاتها في حاضرها ومستقبلها.

وقدمت هيئة المكتب واللجنتان الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه السخي للبرلمان العربي للطفل وترسيخ دوره العربي.

 كما وجهوا الشكر إلى معالي أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية على متابعته ورعايته المستمرة للبرلمان وتمكينه من ممارسة أدواره.

وأكدت هيئة البرلمان واللجان على موضوع الجلسة، المخصصة لمناقشة الذكاء الاصطناعي، من خلال تسليط الضوء على أهمية هذا الموضوع في سياق الطفولة العربية.

لافتة إلى أهمية التركيز على الذكاء الاصطناعي في الاجتماعات والمناقشات البرلمانية لما تمثله من خطوة استباقية وحيوية للتصدي للتحديات المستقبلية وتعزيز فهم المجتمع لمفهوم الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الأطفال.

وأشاروا إلى أنه ومن خلال تحديد هذا الموضوع كمحور رئيسي للجلسة، يتم تسليط الضوء على الحاجة الملحة لفهم أثر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على تطور الطفولة وتعليمها، وكذلك الاستفادة الأمثل من هذه التقنيات في تحسين جودة الحياة وتطوير الخدمات الاجتماعية والتعليمية للأطفال في المجتمعات العربية .