عربي وعالمي
مركز أبوظبي للغة العربية يعقد اجتماع مع اتحاد الناشرين العرب ورؤساء الاتحادات الإقليمية
الثلاثاء 30/يناير/2024 - 12:48 م
طباعة
sada-elarab.com/713918
• محمد رشاد رئيس إتحاد الناشرين العرب: نثمن دور مركز أبوظبي للغة العربية في دعم صناعة النشر العربي والصناعات الإبداعية
• الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية: صناعة النشر تدعم تعزيز الهوية الثقافية العربية.. والمركز حريص على دعم الناشرين
• سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: التعاون مع الناشرين يستهدف تطبيق الأفكار الخلّاقة على أرض الواقع ..و خدمة قطاع النشر والعاملين فيه
عقد مركز أبوظبي للغة العربية اجتماع مع رؤساء الاتحادات الإقليمية واتحاد الناشرين العرب بالتزامن مع مشاركة المركز في معرض القاهرة الدولي للكتاب. وتناول الاجتماع قضايا صناعة النشر العربي وضرورة حضور اللغة العربية وتواجدها والاهتمام بالنشر العربي وتشجيع الصناعات الإبداعية العربية.
حضر الاجتماع كلاً من الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز ابوظبي للغة العربية، الأستاذ سعيد الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ، محمد رشاد رئيس إتحاد الناشرين العرب، بشار شبارو، أمين عام اتحاد الناشرين العرب سعيد عبده رئيس إتحاد الناشرين المصريين إضافة إلى عدد من رؤساء ونقباء النشر منهم ، سميره عاصي،،نقيب الناشرين اللبنانيين، سامح دنديس ،رئيس الناشرين الفلسطينيين، هيثم حافظ، رئيس اتحاد الناشرين السوريين، جبر أبوفارس، رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين والدكتور محمد صالح المعالج، نائب رئيس اتحاد الناشريين التونسيين وياسر مزيان، أمين عام اتحاد الناشرين الجزائريين.
وأوضح محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب خلال الاجتماع نثمن دور مركز أبوظبي للغة العربية في دعم صناعة النشر العربي والصناعات الإبداعية حيث يلعب المركز دورا مهما من خلال مشاريعه في تعزيز المحتوى العربي و تقديم الخبرات الضرورية لتطوير إمكانيات الناشرين عبر البرامج المهنية والمبادرات التي يتبناها المركز.
وكشف الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية عن رؤيته لواقع النشر العربي مؤكداً أن النشر في الدول العربية يعيش حالة من التطور والازدهار خاصة بعد ما مرّ به من تحديّات، وظروف صعبة. كما أكد على حرص المركز على دعم مختلف أشكال الحراك الثقافي لا سيما قطاع النشر، وأن يبقى على مسافة قريبة من الجميع، مسانداً للجهود التي تخدم الارتقاء بمكانة اللغة العربية وصناعة الكتاب، وهو ما يسعى له سنوياً من خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يفتح أبوابه لجميع الناشرين العرب من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح بن تميم أن مركز أبو ظبي للغة العربية استطاع، بفضل العديد من المبادرات والبرامج التي أطلقتها دولة الإمارات بهدف النهوض بواقع النشر وضمان استمراريته وحضوره، أن يحوّل التحدّيات إلى فرص مشيداً بالدور الكبير والمحوري الذي تلعبه صناعة النشر العربي و الصناعات الإبداعية في تعزيز حضور الهوية الثقافية العربية، ونشر المعرفة، وتعريف الشعوب والثقافات الأخرى على إبداعات منطقتنا، وجماليات لغتنا.
أما فيما يخص اهتمام دولة الامارات بصناعة النشر العربي والصناعات الإبداعية فقال: إننا في دولة الإمارات لا نعتبر أن صناعة النشر ذات نطاق محليّ ضيّق بل على العكس هي حالة من التكامل بيننا وبين مختلف دور ومؤسسات النشر العربية، فدولة الإمارات ورؤية قيادتها الرشيدة التي أفضت لتفعيل العديد من المبادرات وخطط الدعم للناشرين والعاملين في القطاع، حريصة على أن تحافظ على الهوية الثقافية العربية، وتضمن حضور الكتاب، ومواصلة العطاء الإبداعي في مختلف المجالات، ليبقى جميع أفراد المجتمع على مقربة من المعرفة، ومدعّمين بثقافة القراءة، وهذا ما نلمسه من خلال دعم أصحاب السمو الحكام من خلال الجوائز الأدبية والإبداعية وغيرها
ومن جانبه قال سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية أن المركز يثمن كلّ الجهود التي يبذلها الناشرون في ميدان النشر وصناعة الكتاب مشيراً إلي أنها تصبّ في مصلحة إثراء المحتوى العربي بكلّ ما هو جديد ونوعي من الإصدارات المعرفية.
وشدد علي أن مركز أبوظبي للغة العربية يسعى للاستفادة من خبرات الناشرين، والاستماع لآرائهم، ومناقشة كلّ التحديات التي تحول دون تطوير هذه الصناعة والنهوض بها مؤكداً أن نجاح واستمرارية معارض الكتب العربية مرهونة بنجاح واستمرارية دور النشر والعاملين عليها، وهذا ما نسعى له في مركز أبوظبي للغة العربية، ومعرض أبوظبي للكتاب، بأن نبقى على مقربة من جميع الناشرين، مبادرين، وداعمين لجهودكم الكبيرة التي من أجلها وجِدت معارض الكُتب، وبفضلها سترتقي وتزدهر.
وأضاف: نمضي في مركز أبوظبي للغة العربية في ترجمة السياسات والتوجهات الوطنية التي تطلقها دولة الإمارات خدمة لقطاع النشر والعاملين فيه، لإدراكنا بأن المحرّك الفاعل لمعارض الكتاب حول العالم هم الناشرون أنفسهم، فلولا جهود صناعة الكتاب، وإيجاد السبل الداعمة لها لما نجحت معارض الكتب، وبقيت رفوف المكتبات تخلو من أي جديد ونوعي.
وتابع: من هذا المنطلق يتجلى حرص معرض أبوظبي الدولي للكتاب على أن يدعم الناشرين بكلّ ما يلزم من أجل استمرارية عطائهم، ومواصلة تقديم كلّ ما هو نوعي، لهذا أطلق المعرض العام الماضي برنامجاً مهنياً للناشرين بهدف تطوير هذه الصناعة والمساعدة على الارتقاء بها وضمان استمراريتها وحضورها في مختلف الأحداث الثقافية التي تقام عربياً وعالمياً.
ومن ناحية أخرى، أشاد رؤساء الاتحادات المشاركون في الحوار بدور مركز أبو ظبي للغة العربية في تعزيز الهوية العربية ودعم صناعة النشر باعتبارها أحد أهم محاور الثقافة كما ثمنوا مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها ووضع الاستراتيجيات للنهوض بها في المجالات الثقافية والإبداعية والتعليمية من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات النوعية في المشهد الثقافي العربي.
كما سيجتمع مركز أبوظبي للغة العربية مع اتحاد الناشرين الدولي وعدد كبير من الناشرين الأجانب لمناقشة فرص التعاون التي من شأنها الارتقاء بصناعة النشر وتعزيز حضور مشاريع المركز دوليا وعالمياً.