اقتصاد
وزير البترول والثروة المعدنية يعلن انطلاق فعاليات مؤتمر مصر للطاقة إيجبس 2024
الأحد 28/يناير/2024 - 09:59 م
طباعة
sada-elarab.com/713782
أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية انطلاق فعاليات مؤتمر مصر للطاقة( إيجيبس ٢٠٢٤ ) فى نسخته السابعة خلال الفترة من ١٩ - ٢١ فبراير برعاية وتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، مؤكداً أن دعم الرئيس المستمر وحرصه على افتتاح هذا الحدث سنوياً مثار فخر ورسالة إيجابية للمستثمرين العالميين بأن الدولة تدعم الاستثمار فى هذا القطاع الحيوى .
وأشار الملا خلال مؤتمر صحفى موسع بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة للإعلان عن فعاليات النسخة الجديدة من المؤتمر أن النسخة المقامة هذا العام نسخة فريدة عن النسخ السابقة وتقدم المؤتمر فى ثوب جديد بعد تحوله من منصة للبترول إلى منصة شاملة لصناعة الطاقة بكافة متغيراتها لتكون أكثر شمولاً لكل الاتجاهات العالمية الحالية فى صناعة الطاقة وعلى رأسها الانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات وإزالة الكربون من صناعة البترول والغاز وإنتاج الهيدروجين.
وأوضح الملا أن هذا التحول الإيجابى الذى يشهده المؤتمر يأتى مواكباً للاهتمام العالمى الكبير بالانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات وخاصة مع تنظيم مصر بنجاح لقمة المناخ فى شرم الشيخ COP27 ، والالتزامات والخطط القومية للدولة المصرية فى هذه المجالات وبروز أهمية كافة تكامل عناصر الطاقة فى منظومة واحدة .
وأضاف الملا أن المؤتمر هذا العام بعد تحوله إلى منصة للطاقة يشهد إقبال كبير من المشاركة من العديد من الشركات العالمية المعنية بالطاقة وتحدياتها وحلولها سواء من المستثمرين الحاليين فى مصر أو المحتملين والمهتمين بالفرص الواعدة لمصر فى مجال الطاقة ، وأن قطاع البترول حرص على دعوة هذه الشركات والعمل معها سوياً لاثراء المؤتمر وتحقيق أهدافه فى نسخته الجديدة .
وأكد الملا أن التحول الذى يشهده المؤتمر يؤكد أننا وضعنا بالفعل حجر الأساس لمفهوم التحول الطاقى بالتعاون مع شركاؤنا و دعمهم لمصر لتحقيق أهدافه .
وأشار الملا إلى أننا نعمل بالتوازى فى عدة مسارات مثل خفض الانبعاثات من إنتاج البترول والغاز والعمليات الصناعية والتحويلية لقطاع البترول، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وهو أحد أهم العناصر فى هذا الصدد والتى عملنا عليها من خلال مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول وأسسنا إدارات معنية بها فى كل الشركات وترجمنا استراتيجية عملها إلى مشروعات ناجحة لخفض الانبعاثات واسترجاع الحرارة والإستفادة من غازات الشعلة ولها مردود إيجابى .
وأكد الملا أن مستقبل صناعة الهيدروجين فى مصر واعد لتوافر المقومات وعلى رأسها الموقع الاستراتيجى الذى يتوسط الدول المنتجة والمستهلكة وأن الهيدروجين موجود منذ زمن فى قطاع البترول ويتم استخدامه فى صناعات البتروكيماويات والتكرير ويعد عنصراً أساسياً فى هذه الصناعات ولكن حالياً نحن نتحدث عن الهيدروجين منخفض الكربون وكذلك الغاز الطبيعى وإزالة الكربون منه وتحويلهم لوقود نظيف فى إطار التوجه العالمى لإيجاد بدائل للوقود التقليدى ومن أهمها الطاقات الجديدة والمتجددة وأيضاً الهيدروجين ، مشيراً إلى أن الهيدروجين ينتج من عدة عناصر من الطاقات الجديدة والمتجددة وهناك عدة قطاعات مشاركة فى أنشطته مثل البترول والكهرباء وتم طرح توصية وإصدار قرار بها لمجلس قومى للهيدروجين لتولى كافة أنشطته ودخول قطاعات أخرى هامة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والصندوق السيادى مما يشجع ويحفز الاستثمار فى هذا المجال ، وأن مع وجود المجلس القومى للهيدروجين أصبح هناك منظومة حوكمة لهذا النشاط وبيانات موثوقة وكيفية استخدامه وكميات التصدير للأسواق المستهدفة والعقود التى سيتم توقيعها ، ولفت إلى أن مذكرات التفاهم التى تم توقيعها فى قمة المناخ بشرم الشيخ العام قبل الماضى يتم العمل حالياً على الخطوات التنفيذية لها لتحويلها إلى عقود نهائية استثمارية وتنفيذ مشروعاتها ، وأضاف أن الهدف هو إيجاد أسواق للهيدروجين المنتج.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر يمثل نافذة عالمية لقطاع البترول والغاز نعرض من خلالها للعالم أهم ما قدمناه لتطوير الصناعة والفرص والخطط الاستثمارية واستراتيجيات العمل التى ننفذها السنوات المقبلة لدعم الانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات .
ووجه الوزير الشكر لشركاء النجاح في مصر من الشركات العالمية على دعمهم للمؤتمر والتزامهم بالتعاون مع مصر ، وإيمانهم بأهمية التواجد وتعزيز العمل مع مصر لدعم الانتقال الطاقى والعمل سوياً لعبور هذه المرحلة بنجاح والترويج للفرص الجاذبة فى مصر .
ومن جانبه قال كريستوفر هدسون الرئيس التنفيذى لشركة DMG المنظمة للمؤتمر "أود أن أعرب عن تقديرنا ، نيابة عن شركة DMG وشركائها ، لقيادة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الحكيمة فى تحقيق هذا التجمع الحيوى للمنطقة ومجتمع الطاقة العالمى " .
وأضاف " إيجبس ٢٠٢٤ يبنى على إرثه السنوى للتعاون الدولى لاستعراض تكنولوجيات متطورة وأنظمة حيوية لتحقيق الانتقال الطاقى العالمى ، وهذا العام ، إيجبس سيقدم رواد من كافة أوجه المنظومة البيئية للطاقة ، لعرض الإبداعات والتكنولوجيات التى تحرك الصناعة للوصول إلى مستقبل صفر انبعاثات " .
وتابع " من المنتظر أن يقوم إيجبس ٢٠٢٤ بجمع المعنيين الرئيسيين بالأمر ليلعبوا دوراً هاماً فى المشروعات القادمة بالمنطقة ومع شعار " تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات " ، يشير إيجبس ٢٠٢٤ للتوسعات الهامة لآفاق جديدة للطاقة ، ويرحب بكافة المعنيين بالأمر فى مجال الطاقة".
وأضاف "تعقد مؤتمرات ايجبس لاستكشاف المبادرات الجماعية الخاصة بتنمية الطاقة فى مصر وإفريقيا والبحر المتوسط وفى جداول الأعمال العالمية لتسريع الالتزامات بهدف تحقيق نظام بيئى مسؤول وآمن، وكيف يمكن لقادة الطاقة الدوليين تسخير الإمكانات الهائلة فى تبنى الطاقات المناسبة للمستقبل ، وباعتباره حجر الزاوية فى حوار الطاقة العالمى لأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، فإن مؤتمرات اإجاس لعام ٢٠٢٤ ستمثل القيادة الفكرية المؤثرة حول تسريع الانتقال إلى إنتاج الطاقة المستدامة، مع التركيز على استراتيجيات إزالة الكربون وخفض غاز الميثان".
وتابع "سوف يقوم إيجيبس بتسليط الضوء أيضًا على كيفية تقدم مصر كمركز للطاقة فى المنطقة، مما يعد صوتًا موحدًا للتقدم الإقليمى ، ويعرض كيف يمكن لقارة أفريقيا ككل أن تدعم حركة مستدامة لتمكين الغاز الطبيعى باعتباره الوقود الانتقالى الأفضل".
وعلى جانب آخر ترأس الملا الاجتماع الثالث للجنة العليا المُنظمة بحضور قيادات قطاع البترول ورؤساء ومديرى شركات الطاقة العالمية فى مصر من شركاء النجاح، ومسئولى شركة DMG المنظمة ، والذى استعرض ترتيبات عقد المؤتمر والمعرض، وبرنامج الفعاليات الخاصة بالنسخة الجديدة بعد تحولها إلى حدث أكثر شمولاً للمستجدات بمجال الطاقة .
ويشارك فى إيجيبس ٢٠٢٤ لفيف من وزراء الطاقة والبترول على مستوى العالم والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول، وأمناء كبريات منظمات الطاقة الإقليمية والدولية وفى مقدمتها منظمة أوبك ومنظمة أوابك ومنتدى غاز شرق المتوسط ومرصد الطاقة للمتوسط والاتحاد من أجل المتوسط ومنتجى البترول الأفارقة، ومفوضة الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الافريقى، ومدير الطاقة بالمفوضية الأوروبية.
كما يشهد إيجيبس ٢٠٢٤ حضور ومشاركة نحو ٣٥ ألف مشارك من أكثر من ١٢٠ دولة و أكثر من ٤٠ شركة وطنية ودولية للطاقة والبترول و ٣٠٠ متحدثا فى أكثر من ٨٠ جلسة و ٢٢٠٠ أعضاء وفود ، ويضم المعرض أكثر من ٤٥٠ شركة عارضة و ١٢ جناحاً للدول وتشمل الصين، قبرص، ألمانيا، اليونان، الهند، إيطاليا، رومانيا والتى تشارك لأول مرة، إسبانيا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية .
ويشهد أول أيام ايجيبس ٢٠٢٤ وعلى مدار يومين انطلاق فعاليات المؤتمر الاستراتيجى بمشاركة الوزراء وقادة صناعة الطاقة والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز .
كما يشهد إيجيبس ٢٠٢٤ إقامة مؤتمر الاستدامة فى الطاقة فى ثانى أيام الحدث ويضم العديد من رواد الصناعة لاستكشاف أحدث التطورات فى مجال الطاقة المستدامة والخضراء والاستراتيجيات المطلوبة لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات وإزالة الكربون من الوقود التقليدى .
ولأول مرة ينظم المؤتمر فعالية ملتقى تحدى تكنولوجيا المناخ ليكون منصة عالمية للشركات الناشئة لعرض حلولها التكنولوجية لخفض الانبعاثات الكربونية أمام لجنة تحكيم متميزة من قادة الطاقة والمسئولين وخبراء الصناعة .
و يستضيف المؤتمر فعالية الحوار الافريقى للطاقة التى تضم أبرز الجهات المعنية بالقطاع فى أفريقيا لمناقشة التحديات الأكثر إلحاحًا فيما يتعلق بالسياسات والتشريعات وتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعى، بالإضافة إلى كيف يمكن لأفريقيا استغلال مواردها الغنية فى قطاع الطاقة لدفع القارة نحو مستقبل طاقة أكثر ازدهارًا واستدامة.
و يستمر إيجيبس هذا العام فى تبنى موضوعات المساواة فى قطاع الطاقة، والتمويل والاستثمار، كما ينظم مؤتمره التقنى السنوى ويستهدف التقاء خبرات الكوادر الفنية للصناعة من مختلف الدول ، علاوة على تنظيم برنامج لشباب المهنيين فى صناعة الطاقة .
ويخصص المؤتمر جوائزه السنوية لأفضل المبادرات فى مجال الاستدامة بقطاع الطاقة ، بالإضافة إلى جوائز المساواة فى قطاع الطاقة لأفضل العناصر المؤثرة فى دعم هذا المجال .
وأشار الملا خلال مؤتمر صحفى موسع بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة للإعلان عن فعاليات النسخة الجديدة من المؤتمر أن النسخة المقامة هذا العام نسخة فريدة عن النسخ السابقة وتقدم المؤتمر فى ثوب جديد بعد تحوله من منصة للبترول إلى منصة شاملة لصناعة الطاقة بكافة متغيراتها لتكون أكثر شمولاً لكل الاتجاهات العالمية الحالية فى صناعة الطاقة وعلى رأسها الانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات وإزالة الكربون من صناعة البترول والغاز وإنتاج الهيدروجين.
وأوضح الملا أن هذا التحول الإيجابى الذى يشهده المؤتمر يأتى مواكباً للاهتمام العالمى الكبير بالانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات وخاصة مع تنظيم مصر بنجاح لقمة المناخ فى شرم الشيخ COP27 ، والالتزامات والخطط القومية للدولة المصرية فى هذه المجالات وبروز أهمية كافة تكامل عناصر الطاقة فى منظومة واحدة .
وأضاف الملا أن المؤتمر هذا العام بعد تحوله إلى منصة للطاقة يشهد إقبال كبير من المشاركة من العديد من الشركات العالمية المعنية بالطاقة وتحدياتها وحلولها سواء من المستثمرين الحاليين فى مصر أو المحتملين والمهتمين بالفرص الواعدة لمصر فى مجال الطاقة ، وأن قطاع البترول حرص على دعوة هذه الشركات والعمل معها سوياً لاثراء المؤتمر وتحقيق أهدافه فى نسخته الجديدة .
وأكد الملا أن التحول الذى يشهده المؤتمر يؤكد أننا وضعنا بالفعل حجر الأساس لمفهوم التحول الطاقى بالتعاون مع شركاؤنا و دعمهم لمصر لتحقيق أهدافه .
وأشار الملا إلى أننا نعمل بالتوازى فى عدة مسارات مثل خفض الانبعاثات من إنتاج البترول والغاز والعمليات الصناعية والتحويلية لقطاع البترول، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وهو أحد أهم العناصر فى هذا الصدد والتى عملنا عليها من خلال مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول وأسسنا إدارات معنية بها فى كل الشركات وترجمنا استراتيجية عملها إلى مشروعات ناجحة لخفض الانبعاثات واسترجاع الحرارة والإستفادة من غازات الشعلة ولها مردود إيجابى .
وأكد الملا أن مستقبل صناعة الهيدروجين فى مصر واعد لتوافر المقومات وعلى رأسها الموقع الاستراتيجى الذى يتوسط الدول المنتجة والمستهلكة وأن الهيدروجين موجود منذ زمن فى قطاع البترول ويتم استخدامه فى صناعات البتروكيماويات والتكرير ويعد عنصراً أساسياً فى هذه الصناعات ولكن حالياً نحن نتحدث عن الهيدروجين منخفض الكربون وكذلك الغاز الطبيعى وإزالة الكربون منه وتحويلهم لوقود نظيف فى إطار التوجه العالمى لإيجاد بدائل للوقود التقليدى ومن أهمها الطاقات الجديدة والمتجددة وأيضاً الهيدروجين ، مشيراً إلى أن الهيدروجين ينتج من عدة عناصر من الطاقات الجديدة والمتجددة وهناك عدة قطاعات مشاركة فى أنشطته مثل البترول والكهرباء وتم طرح توصية وإصدار قرار بها لمجلس قومى للهيدروجين لتولى كافة أنشطته ودخول قطاعات أخرى هامة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والصندوق السيادى مما يشجع ويحفز الاستثمار فى هذا المجال ، وأن مع وجود المجلس القومى للهيدروجين أصبح هناك منظومة حوكمة لهذا النشاط وبيانات موثوقة وكيفية استخدامه وكميات التصدير للأسواق المستهدفة والعقود التى سيتم توقيعها ، ولفت إلى أن مذكرات التفاهم التى تم توقيعها فى قمة المناخ بشرم الشيخ العام قبل الماضى يتم العمل حالياً على الخطوات التنفيذية لها لتحويلها إلى عقود نهائية استثمارية وتنفيذ مشروعاتها ، وأضاف أن الهدف هو إيجاد أسواق للهيدروجين المنتج.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر يمثل نافذة عالمية لقطاع البترول والغاز نعرض من خلالها للعالم أهم ما قدمناه لتطوير الصناعة والفرص والخطط الاستثمارية واستراتيجيات العمل التى ننفذها السنوات المقبلة لدعم الانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات .
ووجه الوزير الشكر لشركاء النجاح في مصر من الشركات العالمية على دعمهم للمؤتمر والتزامهم بالتعاون مع مصر ، وإيمانهم بأهمية التواجد وتعزيز العمل مع مصر لدعم الانتقال الطاقى والعمل سوياً لعبور هذه المرحلة بنجاح والترويج للفرص الجاذبة فى مصر .
ومن جانبه قال كريستوفر هدسون الرئيس التنفيذى لشركة DMG المنظمة للمؤتمر "أود أن أعرب عن تقديرنا ، نيابة عن شركة DMG وشركائها ، لقيادة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الحكيمة فى تحقيق هذا التجمع الحيوى للمنطقة ومجتمع الطاقة العالمى " .
وأضاف " إيجبس ٢٠٢٤ يبنى على إرثه السنوى للتعاون الدولى لاستعراض تكنولوجيات متطورة وأنظمة حيوية لتحقيق الانتقال الطاقى العالمى ، وهذا العام ، إيجبس سيقدم رواد من كافة أوجه المنظومة البيئية للطاقة ، لعرض الإبداعات والتكنولوجيات التى تحرك الصناعة للوصول إلى مستقبل صفر انبعاثات " .
وتابع " من المنتظر أن يقوم إيجبس ٢٠٢٤ بجمع المعنيين الرئيسيين بالأمر ليلعبوا دوراً هاماً فى المشروعات القادمة بالمنطقة ومع شعار " تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات " ، يشير إيجبس ٢٠٢٤ للتوسعات الهامة لآفاق جديدة للطاقة ، ويرحب بكافة المعنيين بالأمر فى مجال الطاقة".
وأضاف "تعقد مؤتمرات ايجبس لاستكشاف المبادرات الجماعية الخاصة بتنمية الطاقة فى مصر وإفريقيا والبحر المتوسط وفى جداول الأعمال العالمية لتسريع الالتزامات بهدف تحقيق نظام بيئى مسؤول وآمن، وكيف يمكن لقادة الطاقة الدوليين تسخير الإمكانات الهائلة فى تبنى الطاقات المناسبة للمستقبل ، وباعتباره حجر الزاوية فى حوار الطاقة العالمى لأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، فإن مؤتمرات اإجاس لعام ٢٠٢٤ ستمثل القيادة الفكرية المؤثرة حول تسريع الانتقال إلى إنتاج الطاقة المستدامة، مع التركيز على استراتيجيات إزالة الكربون وخفض غاز الميثان".
وتابع "سوف يقوم إيجيبس بتسليط الضوء أيضًا على كيفية تقدم مصر كمركز للطاقة فى المنطقة، مما يعد صوتًا موحدًا للتقدم الإقليمى ، ويعرض كيف يمكن لقارة أفريقيا ككل أن تدعم حركة مستدامة لتمكين الغاز الطبيعى باعتباره الوقود الانتقالى الأفضل".
وعلى جانب آخر ترأس الملا الاجتماع الثالث للجنة العليا المُنظمة بحضور قيادات قطاع البترول ورؤساء ومديرى شركات الطاقة العالمية فى مصر من شركاء النجاح، ومسئولى شركة DMG المنظمة ، والذى استعرض ترتيبات عقد المؤتمر والمعرض، وبرنامج الفعاليات الخاصة بالنسخة الجديدة بعد تحولها إلى حدث أكثر شمولاً للمستجدات بمجال الطاقة .
ويشارك فى إيجيبس ٢٠٢٤ لفيف من وزراء الطاقة والبترول على مستوى العالم والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول، وأمناء كبريات منظمات الطاقة الإقليمية والدولية وفى مقدمتها منظمة أوبك ومنظمة أوابك ومنتدى غاز شرق المتوسط ومرصد الطاقة للمتوسط والاتحاد من أجل المتوسط ومنتجى البترول الأفارقة، ومفوضة الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الافريقى، ومدير الطاقة بالمفوضية الأوروبية.
كما يشهد إيجيبس ٢٠٢٤ حضور ومشاركة نحو ٣٥ ألف مشارك من أكثر من ١٢٠ دولة و أكثر من ٤٠ شركة وطنية ودولية للطاقة والبترول و ٣٠٠ متحدثا فى أكثر من ٨٠ جلسة و ٢٢٠٠ أعضاء وفود ، ويضم المعرض أكثر من ٤٥٠ شركة عارضة و ١٢ جناحاً للدول وتشمل الصين، قبرص، ألمانيا، اليونان، الهند، إيطاليا، رومانيا والتى تشارك لأول مرة، إسبانيا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية .
ويشهد أول أيام ايجيبس ٢٠٢٤ وعلى مدار يومين انطلاق فعاليات المؤتمر الاستراتيجى بمشاركة الوزراء وقادة صناعة الطاقة والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز .
كما يشهد إيجيبس ٢٠٢٤ إقامة مؤتمر الاستدامة فى الطاقة فى ثانى أيام الحدث ويضم العديد من رواد الصناعة لاستكشاف أحدث التطورات فى مجال الطاقة المستدامة والخضراء والاستراتيجيات المطلوبة لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات وإزالة الكربون من الوقود التقليدى .
ولأول مرة ينظم المؤتمر فعالية ملتقى تحدى تكنولوجيا المناخ ليكون منصة عالمية للشركات الناشئة لعرض حلولها التكنولوجية لخفض الانبعاثات الكربونية أمام لجنة تحكيم متميزة من قادة الطاقة والمسئولين وخبراء الصناعة .
و يستضيف المؤتمر فعالية الحوار الافريقى للطاقة التى تضم أبرز الجهات المعنية بالقطاع فى أفريقيا لمناقشة التحديات الأكثر إلحاحًا فيما يتعلق بالسياسات والتشريعات وتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعى، بالإضافة إلى كيف يمكن لأفريقيا استغلال مواردها الغنية فى قطاع الطاقة لدفع القارة نحو مستقبل طاقة أكثر ازدهارًا واستدامة.
و يستمر إيجيبس هذا العام فى تبنى موضوعات المساواة فى قطاع الطاقة، والتمويل والاستثمار، كما ينظم مؤتمره التقنى السنوى ويستهدف التقاء خبرات الكوادر الفنية للصناعة من مختلف الدول ، علاوة على تنظيم برنامج لشباب المهنيين فى صناعة الطاقة .
ويخصص المؤتمر جوائزه السنوية لأفضل المبادرات فى مجال الاستدامة بقطاع الطاقة ، بالإضافة إلى جوائز المساواة فى قطاع الطاقة لأفضل العناصر المؤثرة فى دعم هذا المجال .