منوعات
العلاقة بين كورونا والالتهاب الرئوى.. الأعراض ونصائح الوقاية
الأربعاء 10/يناير/2024 - 01:43 ص
طباعة
sada-elarab.com/712031
أدى ظهور متحور كورونا JN.1 إلى جانب المتغيرات الأخرى لفيروس كوروناإلى زيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، لأن هذه المتغيرات لديها القدرة على تفاقم التهابات الجهاز التنفسي والتأثير على شدة الالتهاب الرئوي، وهى من المضاعفات المعروفة لمرض كورونا، ونوضح فى السطور التالية كل ما تريد معرفته عن العلاقة بين فيروس كورونا والالتهاب الرئوي وأعراضهما ونصائح الوقاية، وفقا لما نشره موقع "hindustantimes".
كشف الدكتور سمير جارد، مدير قسم أمراض الرئة في المستشفيات العالمية في باريل في مومباي بالهند، أن أي عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي يمكن أن تؤدي إلى عدوى الجهاز التنفسي السفلي، كما أن هذه الالتهابات الفيروسية يمكن أن تؤهب الأفراد للإصابة بالعدوى البكتيرية الإضافية التي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي.
كل ما تريد معرفته عن الالتهاب الرئوي وأعراضه:
وأوضح الدكتور سمير جارد، أن الالتهاب الرئوي هو عدوى تنفسية خطيرة يمكن أن تؤثر على الأفراد من جميع الأعمار، وخاصة أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ويحدث ذلك عندما تلتهب الأكياس الهوائية في الرئتين وتمتلئ بالسوائل أو القيح، مما يؤدي إلى أعراض مثل السعال وألم الصدر والحمى وصعوبة التنفس، يمكن أن يظهر الالتهاب الرئوي بشكل مختلف لدى مختلف الأفراد اعتمادًا على أعمارهم وصحتهم العامة.
وأشار إلى أن كبار السن يعانون من الارتباك أو انخفاض في الوظيفة الإدراكية بدلاً من أعراض الجهاز التنفسي النموذجية، عندما يتعلق الأمر بتحديد أعراض الالتهاب الرئوي التي يجب الانتباه إليها، فمن المهم الانتباه إلى آلام الصدر المفاجئة أو المتفاقمة، والحمى المرتفعة مع قشعريرة، والسعال المستمر المصحوب بإنتاج المخاط أو البلغم المختلط بالدم، وضيق التنفس، بالإضافة إلى ذلك، يعد التعب والضعف من العلامات الشائعة التي لا ينبغي التغاضي عنها.
طرق الوقاية :
وأكد أن التدابير الفعالة مثل حملات التطعيم تلعب دورا حاسما في تقليل التأثير العام لالتهابات الجهاز التنفسي الحادة والالتهاب الرئوي المرتبط بمتغيرات كورونا، موضحا أن التطعيم لا يهدف فقط إلى الوقاية من العدوى ولكن أيضا إلى تقليل عدد الإصابات، شدة المرض واحتمال حدوث مضاعفات، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، لافتا إلى أن الحصول على التطعيم ضد الأمراض المعروفة بأنها تسبب الالتهاب الرئوي، مثل الأنفلونزا والمكورات الرئوية، يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالالتهاب الرئوي كمضاعفات كورونا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
ونصح مدير قسم أمراض الرئة قائلاً: إن غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بهذه الأمراض التنفسية وانتشارها، بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة النظافة التنفسية، مثل تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، يمكن أن تساعد في منع انتقال الفيروسات المسببة لهذه الأمراض، إن الالتزام بنمط حياة صحي من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتغذية المتوازنة والنوم الكافي يمكن أن يعزز جهاز المناعة في الجسم للدفاع بشكل أفضل ضد العدوى مثل كورونا والالتهاب الرئوي.
كشف الدكتور سمير جارد، مدير قسم أمراض الرئة في المستشفيات العالمية في باريل في مومباي بالهند، أن أي عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي يمكن أن تؤدي إلى عدوى الجهاز التنفسي السفلي، كما أن هذه الالتهابات الفيروسية يمكن أن تؤهب الأفراد للإصابة بالعدوى البكتيرية الإضافية التي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي.
كل ما تريد معرفته عن الالتهاب الرئوي وأعراضه:
وأوضح الدكتور سمير جارد، أن الالتهاب الرئوي هو عدوى تنفسية خطيرة يمكن أن تؤثر على الأفراد من جميع الأعمار، وخاصة أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ويحدث ذلك عندما تلتهب الأكياس الهوائية في الرئتين وتمتلئ بالسوائل أو القيح، مما يؤدي إلى أعراض مثل السعال وألم الصدر والحمى وصعوبة التنفس، يمكن أن يظهر الالتهاب الرئوي بشكل مختلف لدى مختلف الأفراد اعتمادًا على أعمارهم وصحتهم العامة.
وأشار إلى أن كبار السن يعانون من الارتباك أو انخفاض في الوظيفة الإدراكية بدلاً من أعراض الجهاز التنفسي النموذجية، عندما يتعلق الأمر بتحديد أعراض الالتهاب الرئوي التي يجب الانتباه إليها، فمن المهم الانتباه إلى آلام الصدر المفاجئة أو المتفاقمة، والحمى المرتفعة مع قشعريرة، والسعال المستمر المصحوب بإنتاج المخاط أو البلغم المختلط بالدم، وضيق التنفس، بالإضافة إلى ذلك، يعد التعب والضعف من العلامات الشائعة التي لا ينبغي التغاضي عنها.
طرق الوقاية :
وأكد أن التدابير الفعالة مثل حملات التطعيم تلعب دورا حاسما في تقليل التأثير العام لالتهابات الجهاز التنفسي الحادة والالتهاب الرئوي المرتبط بمتغيرات كورونا، موضحا أن التطعيم لا يهدف فقط إلى الوقاية من العدوى ولكن أيضا إلى تقليل عدد الإصابات، شدة المرض واحتمال حدوث مضاعفات، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، لافتا إلى أن الحصول على التطعيم ضد الأمراض المعروفة بأنها تسبب الالتهاب الرئوي، مثل الأنفلونزا والمكورات الرئوية، يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالالتهاب الرئوي كمضاعفات كورونا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
ونصح مدير قسم أمراض الرئة قائلاً: إن غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بهذه الأمراض التنفسية وانتشارها، بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة النظافة التنفسية، مثل تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، يمكن أن تساعد في منع انتقال الفيروسات المسببة لهذه الأمراض، إن الالتزام بنمط حياة صحي من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتغذية المتوازنة والنوم الكافي يمكن أن يعزز جهاز المناعة في الجسم للدفاع بشكل أفضل ضد العدوى مثل كورونا والالتهاب الرئوي.