اقتصاد
خلال فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام.. «مركز الاتحاد للأخبار» ينظم حلقة نقاشية عن «الاستثمار في الأخبار»
الخميس 16/نوفمبر/2023 - 12:36 ص
طباعة
sada-elarab.com/705826
نظم «مركز الاتحاد للأخبار» في جناح «شبكة أبوظبي للإعلام» بالكونغرس العالمي للإعلام، حلقة نقاشية بعنوان «الاستثمار في الأخبار». أدار فعالياتها الدكتور حمد عبيد الكعبي الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، وتحدث خلالها: سعود الدربي رئيس تحرير صحيفة البيان ورائد برقاوي رئيس تحرير صحيفة الخليج ، والدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وفيصل بن حريز الإعلامي بقناة سكاي نيوز عربية.
وأكد الدكتور عبد الرحيم النعيمي الرئيس التنفيذي لدائرة التسويق والاتصال بأبوظبي للإعلام أهمية الخطط الإعلامية في استثمار انجازات الدولة وأخبارها الإيجابية ونجاحاتها على أرض الواقع، وهذا أفضل رد على الحملات المغرضة.
وأكد الدكتور حمد الكعبي أن لدى الإمارات أخبار إيجابية محفزة ومُلهمة لصُناع المحتوى، أخبار مثل: استضافة الدولة مؤتمر «كوب28» واستضافتها قبل عامين «إكسبو2020»، وفي الآونة الأخيرة كان ملهماً للجميع خبر عودة رائد الفضاء سلطان النيادي من أطول رحلة فضائية لرائد فضاء عربي في الحطة الفضائية الدولية. وطرح الكعبي سؤالاً محورياً في الحلقة النقاشية عن استثمار هذه الأخبار الإيجابية في محتوانا الإعلامي.
وأجاب سعود الدربي رئيس تحرير صحيفة «البيان» أن الكونغرس العالمي للإعلام يحظى بمشاركة 170 دولة ويركز على مناقشة تطوير الإعلام، ودعا رئيس تحرير صحيفة «البيان» إلى أن من الواجب علينا كإعلاميين نقل الإنجازات، مؤكداً أن الإمارات بفضل القيادة الحكيمة مركز إعلامي محوري، ينظم فعاليات مهمة كالكونجرس العالمي للإعلام ومنتدى الاتصال الحكومي في الشارقة ومنتدى الإعلام العربي في دبي، إضافة إلى مؤسسات إعلامية كبرى ومدن إعلامية متخصصة ومقار لمحطات إعلامية إقليمية.
جاذبية استثمارية
ودعا الدربي في مداخلته لأهمية تطوير المحتوى ليكون مرآة حقيقية تنقل رسالة الإمارات للعالم، وأن يواكب إعلامنا الأنشطة الدبلوماسية للدولة.
وانتقلت الكلمة إلى رائد برقاوي رئيس تحرير صحيفة الخليج، مؤكداً أن لدى الإمارات جاذبية استثمارية واقتصادية ينبغي أن يستثمرها الإعلام. ووصف برقاوي انجازات الدولة وأخبارها الإيجابية الملهمة بكتاب يحتوي قصصاً وفصولاً، وأبطال هذه القصص هم القادة المؤسسين، وفصول هذا الكتاب يحكيها الشعب والزوار والمقيمون. الإمارات كتاب عنوانه النجاح. ودعا إلى التركيز على نقل القصص الإيجابية إلى الآخر وتلك مهمة مؤسسات الإعلام، ونجاح الإعلام سببه وجود أصحاب قصص النجاح، وأشار برقاوي إلى أهمية بناء مؤسسات إعلامية بلغات أجنبية قادرة على مخاطبة الآخر، وإيصال هذه القصص الإماراتية إلى أوروبا واسيا وأميركا.
الإعلام لم يعد ترفاً
وانتقلت الكلمة إلى الإعلامي فيصل بن حريز مؤكدا أن الإعلام لم يعد ترفاً بل مهمة خطيرة، ودعا بن حريز إلى أهمية السرد القصصي لنقل تجاربنا الناجحة عبر الإعلام، من خلال تفاصيل تعرض المشكلة والتحدي والتغيير والحل، من خلال خطاب عاطفي يتسم بالقدرة على التأثير وأيضاً القدرة على التواصل والاتصال. واستنتج بن حريز: إننا نحتاج التركيز على التحديات التي تغلبنا عليها في تحقيق الانجازات، التحديات كانت كبيرة منذ نشأة الدولة الاتحادية، وبالتغلب عليها أحرزت الإمارات نجاحات غير مسبوقة.
بناء القوة الناعمة
وأكد الدكتور محمد العلي دور مراكز البحوث في تعزيز الوعي وأيضاً اتخاذ القرارات المناسبة، فهذه المراكز تساهم في بناء القوة الناعمة وتدعم دور الدولة ومكانتها، من خلال الشراكات مع مراكز البحوث العالمية، مشيراً إلى تجربة مركز تريندز للبحوث والاستشارات الذي عقد شراكات مع 200 مركز بحثي . وأضاف العلي إن مشاركة هذه المراكز في مؤتمر عالمي مثل «كوب28» يصب في مصلحة دولة الإمارات. وأقترح العلي مبادرة «مؤثرو البحث العلمي» لصناعة المحتوى القادر على توصيل رسالة الإمارات ونجاحاتها.
وانتقلت الكلمة للدكتور حمد الكعبي، ليؤكد أن الإمارات صانعة للأحداث إقليميا وعالمياً ، وأخبار أي دولة تعكس ما يدور فيها، وأضاف الكعبي أن صناعة الأحداث أهم من نقلها ، وما يهما استدامة تنمينا الإنسانية، مشيراً إلى أن أخبار عودة رائد الفضاء سلطان النيادي كانت مصدر فخر لنا جميعا كون النيادي نموذجاً إماراتياً مكتنز بالرسائل الإيجابية الملهمة، ودعا الكعبي للاستفادة من هذه الأخبار الملهمة ومواكبة هذا النجاح في غرف الأخبار،. من جانبه يرى سعود الدربي ضرورة الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأن متوسط الساعات التي يقضيها الأفراد على منصات «التواصل الاجتماعي» تصل من 6 إلى7 ساعات، وأشار الدربي إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام.
المدرسة أولاً
خلال مداخلات الحلقة النقاشية أكد محمد سالم محمد الظاهري رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتأهيل، أن الوعي بالإنجازات وبما تتضمنه أخبارنا الإيجابية من نجاحات تبدأ من المدرسة من الفصول الدراسية ، ومن جانبه أكد عبدالله السراي الجنيبي رئيس قناة بينونة، أن ما يتحقق من إنجازات في دولة الإمارات والتي نراها في أخبارنا بوسائل الإعلام يوكد أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان.
وأكد الدكتور عبد الرحيم النعيمي الرئيس التنفيذي لدائرة التسويق والاتصال بأبوظبي للإعلام أهمية الخطط الإعلامية في استثمار انجازات الدولة وأخبارها الإيجابية ونجاحاتها على أرض الواقع، وهذا أفضل رد على الحملات المغرضة.
وأكد الدكتور حمد الكعبي أن لدى الإمارات أخبار إيجابية محفزة ومُلهمة لصُناع المحتوى، أخبار مثل: استضافة الدولة مؤتمر «كوب28» واستضافتها قبل عامين «إكسبو2020»، وفي الآونة الأخيرة كان ملهماً للجميع خبر عودة رائد الفضاء سلطان النيادي من أطول رحلة فضائية لرائد فضاء عربي في الحطة الفضائية الدولية. وطرح الكعبي سؤالاً محورياً في الحلقة النقاشية عن استثمار هذه الأخبار الإيجابية في محتوانا الإعلامي.
وأجاب سعود الدربي رئيس تحرير صحيفة «البيان» أن الكونغرس العالمي للإعلام يحظى بمشاركة 170 دولة ويركز على مناقشة تطوير الإعلام، ودعا رئيس تحرير صحيفة «البيان» إلى أن من الواجب علينا كإعلاميين نقل الإنجازات، مؤكداً أن الإمارات بفضل القيادة الحكيمة مركز إعلامي محوري، ينظم فعاليات مهمة كالكونجرس العالمي للإعلام ومنتدى الاتصال الحكومي في الشارقة ومنتدى الإعلام العربي في دبي، إضافة إلى مؤسسات إعلامية كبرى ومدن إعلامية متخصصة ومقار لمحطات إعلامية إقليمية.
جاذبية استثمارية
ودعا الدربي في مداخلته لأهمية تطوير المحتوى ليكون مرآة حقيقية تنقل رسالة الإمارات للعالم، وأن يواكب إعلامنا الأنشطة الدبلوماسية للدولة.
وانتقلت الكلمة إلى رائد برقاوي رئيس تحرير صحيفة الخليج، مؤكداً أن لدى الإمارات جاذبية استثمارية واقتصادية ينبغي أن يستثمرها الإعلام. ووصف برقاوي انجازات الدولة وأخبارها الإيجابية الملهمة بكتاب يحتوي قصصاً وفصولاً، وأبطال هذه القصص هم القادة المؤسسين، وفصول هذا الكتاب يحكيها الشعب والزوار والمقيمون. الإمارات كتاب عنوانه النجاح. ودعا إلى التركيز على نقل القصص الإيجابية إلى الآخر وتلك مهمة مؤسسات الإعلام، ونجاح الإعلام سببه وجود أصحاب قصص النجاح، وأشار برقاوي إلى أهمية بناء مؤسسات إعلامية بلغات أجنبية قادرة على مخاطبة الآخر، وإيصال هذه القصص الإماراتية إلى أوروبا واسيا وأميركا.
الإعلام لم يعد ترفاً
وانتقلت الكلمة إلى الإعلامي فيصل بن حريز مؤكدا أن الإعلام لم يعد ترفاً بل مهمة خطيرة، ودعا بن حريز إلى أهمية السرد القصصي لنقل تجاربنا الناجحة عبر الإعلام، من خلال تفاصيل تعرض المشكلة والتحدي والتغيير والحل، من خلال خطاب عاطفي يتسم بالقدرة على التأثير وأيضاً القدرة على التواصل والاتصال. واستنتج بن حريز: إننا نحتاج التركيز على التحديات التي تغلبنا عليها في تحقيق الانجازات، التحديات كانت كبيرة منذ نشأة الدولة الاتحادية، وبالتغلب عليها أحرزت الإمارات نجاحات غير مسبوقة.
بناء القوة الناعمة
وأكد الدكتور محمد العلي دور مراكز البحوث في تعزيز الوعي وأيضاً اتخاذ القرارات المناسبة، فهذه المراكز تساهم في بناء القوة الناعمة وتدعم دور الدولة ومكانتها، من خلال الشراكات مع مراكز البحوث العالمية، مشيراً إلى تجربة مركز تريندز للبحوث والاستشارات الذي عقد شراكات مع 200 مركز بحثي . وأضاف العلي إن مشاركة هذه المراكز في مؤتمر عالمي مثل «كوب28» يصب في مصلحة دولة الإمارات. وأقترح العلي مبادرة «مؤثرو البحث العلمي» لصناعة المحتوى القادر على توصيل رسالة الإمارات ونجاحاتها.
وانتقلت الكلمة للدكتور حمد الكعبي، ليؤكد أن الإمارات صانعة للأحداث إقليميا وعالمياً ، وأخبار أي دولة تعكس ما يدور فيها، وأضاف الكعبي أن صناعة الأحداث أهم من نقلها ، وما يهما استدامة تنمينا الإنسانية، مشيراً إلى أن أخبار عودة رائد الفضاء سلطان النيادي كانت مصدر فخر لنا جميعا كون النيادي نموذجاً إماراتياً مكتنز بالرسائل الإيجابية الملهمة، ودعا الكعبي للاستفادة من هذه الأخبار الملهمة ومواكبة هذا النجاح في غرف الأخبار،. من جانبه يرى سعود الدربي ضرورة الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأن متوسط الساعات التي يقضيها الأفراد على منصات «التواصل الاجتماعي» تصل من 6 إلى7 ساعات، وأشار الدربي إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام.
المدرسة أولاً
خلال مداخلات الحلقة النقاشية أكد محمد سالم محمد الظاهري رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتأهيل، أن الوعي بالإنجازات وبما تتضمنه أخبارنا الإيجابية من نجاحات تبدأ من المدرسة من الفصول الدراسية ، ومن جانبه أكد عبدالله السراي الجنيبي رئيس قناة بينونة، أن ما يتحقق من إنجازات في دولة الإمارات والتي نراها في أخبارنا بوسائل الإعلام يوكد أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان.