طباعة
sada-elarab.com/705467
اختتمت فعاليات الأسبوع الكويتي الـ14 في مصر الذي عقد بشعار «الكويت في مصر» الذي نظمته سفارة الكويت في القاهرة بالتعاون مع مجموعة الجابرية للمعارض، وبرعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، واستمرت الفعاليات 3 أيام بمشاركة أكثر من 80 جهة حكومية مصرية وكويتية في مختلف القطاعات منها الصناعة والنفط والاستثمار والبنوك والطب والإعلام وغيرها.
شهدت الفعاليات مشاركة واسعة على المستوى الوزاري بعدما افتتح الفعاليات حسن شحاتة، وزير العمل، نيابة عن رئيس الوزراء، ووزير التجارة والصناعة أحمد سمير، ووزيرة الهجرة السفيرة سها جندي، بالإضافة إلى كبار الشخصيات والمسؤولين، في أكبر تجمع كويتي مصري يسهم في تدعيم أواصر الترابط بين مصر والكويت.
شهد المعرض تطورا ملموسا من سنة لأخرى مع تنوع أجنحة المؤسسات المشاركة في مصر منها وزارة الإنتاج الحربي، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، بالإضافة إلى المؤسسات الكويتية منها جمعية أهالي الشهداء والأسرى المفقودين الكويتية والتي شاركت للمرة السادسة في الفعاليات، وشركة المزيني التي تواجدت للمرة الثانية، بالإضافة إلى مشاركات للمرة الأولى منها معرض التراث للمبدعين الكويتيين، وإلقاء الضوء على القطاعات التراثية المختلفة، بمشاركة فريق من 6 فنانين، والذي شهد إقبالا كبيرا من زوار المعرض.
الحضور القوي للكويت ممثلا في شركاتها ومؤسساتها ما هو إلا عنوان لترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين ويزيد من أواصر التعاون مع مصر في مختلف القطاعات والمجالات ويعزز مفهوم الشراكة المجتمعية من خلال الفعاليات المتنوعة، وتعد إقامة الأسبوع الكويتي الـ14 تأكيدا على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين على مدار عقود ويدعم ركائز الاستراتيجية القائمة على التفاهم المتبادل وتوافق الرؤى الثنائية.
شكّل التواجد في النسخة الأخيرة من الأسبوع الكويتي نجاحا كبيرا وانعكس إيجابيا بين الشركات والمؤسسات المشاركة في خلق التعارف والشراكات المستهدفة مع التوسع السنوي بدخول مؤسسات جديدة للفعاليات لديها فروع مختلفة في عدة دول والخروج بنتائج ملموسة وتعاون في التبادل التجاري والاستثماري.
ومن أهداف الأسبوع الكويتي زيادة ودعم الفرص الاستثمارية وإتاحة الفرص المناسبة أمام المستثمرين ورجال الأعمال لمناقشة الأفكار الاستثمارية والمشاريع المشتركة مع امتلاك مصر مقومات الاستثمار في مجالات متعددة، خاصة وأن هناك نحو 105 اتفاقيات مشتركة بين البلدين تغطي مختلف المجالات فيما تجاوز حجم الاستثمارات الكويتية في مصر 15 مليار دولار بينما وصل حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات.
لا شك أن 3 أيام مدة انعقاد الأسبوع الكويتي، كانت كافية لتقديم نموذج يحتذى به في العلاقات المصرية الكويتية الذي ظهر جليا من انفتاح المشاركين على إظهار روح التعاون، والتأكيد بأن العلاقات الثنائية بين البلدين تميزت على مدار تاريخها الطويل بتطابق وجهات النظر وانطلقت إلى آفاق أوسع خلال السنوات القليلة الماضية في ضوء ما شهدته مصر من طفرة تنموية حقيقية ونهضة غير مسبوقة بمختلف القطاعات في مدة زمنية قياسية منذ تولي الرئيس السيسي إدارة شؤون البلاد.
شهدت الفعاليات مشاركة واسعة على المستوى الوزاري بعدما افتتح الفعاليات حسن شحاتة، وزير العمل، نيابة عن رئيس الوزراء، ووزير التجارة والصناعة أحمد سمير، ووزيرة الهجرة السفيرة سها جندي، بالإضافة إلى كبار الشخصيات والمسؤولين، في أكبر تجمع كويتي مصري يسهم في تدعيم أواصر الترابط بين مصر والكويت.
شهد المعرض تطورا ملموسا من سنة لأخرى مع تنوع أجنحة المؤسسات المشاركة في مصر منها وزارة الإنتاج الحربي، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، بالإضافة إلى المؤسسات الكويتية منها جمعية أهالي الشهداء والأسرى المفقودين الكويتية والتي شاركت للمرة السادسة في الفعاليات، وشركة المزيني التي تواجدت للمرة الثانية، بالإضافة إلى مشاركات للمرة الأولى منها معرض التراث للمبدعين الكويتيين، وإلقاء الضوء على القطاعات التراثية المختلفة، بمشاركة فريق من 6 فنانين، والذي شهد إقبالا كبيرا من زوار المعرض.
الحضور القوي للكويت ممثلا في شركاتها ومؤسساتها ما هو إلا عنوان لترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين ويزيد من أواصر التعاون مع مصر في مختلف القطاعات والمجالات ويعزز مفهوم الشراكة المجتمعية من خلال الفعاليات المتنوعة، وتعد إقامة الأسبوع الكويتي الـ14 تأكيدا على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين على مدار عقود ويدعم ركائز الاستراتيجية القائمة على التفاهم المتبادل وتوافق الرؤى الثنائية.
شكّل التواجد في النسخة الأخيرة من الأسبوع الكويتي نجاحا كبيرا وانعكس إيجابيا بين الشركات والمؤسسات المشاركة في خلق التعارف والشراكات المستهدفة مع التوسع السنوي بدخول مؤسسات جديدة للفعاليات لديها فروع مختلفة في عدة دول والخروج بنتائج ملموسة وتعاون في التبادل التجاري والاستثماري.
ومن أهداف الأسبوع الكويتي زيادة ودعم الفرص الاستثمارية وإتاحة الفرص المناسبة أمام المستثمرين ورجال الأعمال لمناقشة الأفكار الاستثمارية والمشاريع المشتركة مع امتلاك مصر مقومات الاستثمار في مجالات متعددة، خاصة وأن هناك نحو 105 اتفاقيات مشتركة بين البلدين تغطي مختلف المجالات فيما تجاوز حجم الاستثمارات الكويتية في مصر 15 مليار دولار بينما وصل حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات.
لا شك أن 3 أيام مدة انعقاد الأسبوع الكويتي، كانت كافية لتقديم نموذج يحتذى به في العلاقات المصرية الكويتية الذي ظهر جليا من انفتاح المشاركين على إظهار روح التعاون، والتأكيد بأن العلاقات الثنائية بين البلدين تميزت على مدار تاريخها الطويل بتطابق وجهات النظر وانطلقت إلى آفاق أوسع خلال السنوات القليلة الماضية في ضوء ما شهدته مصر من طفرة تنموية حقيقية ونهضة غير مسبوقة بمختلف القطاعات في مدة زمنية قياسية منذ تولي الرئيس السيسي إدارة شؤون البلاد.