طباعة
sada-elarab.com/705129
بعد أقل من ثلاثة أسابيع تكون مصر علي موعد غاية في الأهمية إجراء الإنتخابات الرئاسية القادمة.
الأول من ديسمبر القادم هو الموعد الذي حددته الهيئة العليا لإنتخابات لبداية السباق الرئاسي نحو قصر الإتحادية.
يسعي الجميع وفي إطار جهوده تكوين رأيه ووجهه نظره إلي البحث عن أسانيد وبيانات تساعده علي المفاضلة بين أربعة مرشحين شملتهم القائمة النهائية للأسماء التي سوف تخوض السباق الرئاسي القادم.
بحسب وجهه نظري المتواضعة علينا ونحن نسعي ونجتهد أن نمعن في قراءة الموقف المحلي داخل مصر وكذلك خارجها قبل عده سنوات ولاننسي إعادة القراءة مرة أخري في الوقت الحالي بعد مرور هذه السنوات مع الأخذ في الإعتبار عدة أمور وإستفسارات تقودنا وبكل سهولة للوصول وبحسب وجهه نظري إلي الأختيار الأمثل والآمن لقيادة مصر في التوقيت الحالي.
بعد كل ماأنجزنته مصر خلال السنوات الماضية ووسط هذه الأمواج العاتية من المخاطر التي تحيط بنا أعتقد أن المرشح الرئاسي السيد/ عبد الفتاح سعيد خليل السيسي ومع هذه الإنجازات والنجاحات التي تحققت بلاشك يمتلك الحظ الأوفر لإستكمال مابدأة من إنجازات وطنية داخل مصر وخارجها خلال ست سنوات قادمة.
مع إحترامي الشديد لكل من أستطاع أن يوفر من المتطلبات كل مانصت عليه مواد الدستور المصرية لينال شرف الدخول إلي هذا التنافس الوطني مصر الآن في حاجه إلي من يُكمل إنجازاتها الوطنية وسط هذه التحديات والمخاطر الغير مسبوقة حتي تتمكن من العبور الآمن للجمهورية الجديدة.
ماأنجزته مصر علي مستوي محاورها التنموية الزراعية والصناعية والإستثمارية والتعليمية والصحية وغيرها كثير إضافة للخلاص النهائي من أزمات تاريخية من العشوائيات وفيروس سي وغيرها..ماأنجزته مصر علي مستوي سياستها الخارجية وشبكة علاقتها الدولية المحترمة والمتوازنة كل هذه الإنجازات التي تعود بالإيجاب علي مستقبل شباب مصر من الجنسين وهما يمثلا العمود الفقري للخطة التنموية الطموحة التي بدأتها الدولة بعد عام 2014 تجعل من إختيار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة مصر في المرحلة القادمة ضروري وطنية.