"قادرون بلاج" يستضيف قافلة طبية للكشف على متحدي الإعاقة بدمياط الجديدة

فى إطار مبادرة ١٠٠ يوم صحة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، وفي ضوء توجيهات الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وتعليمات المهندس عبد المطلب عمار ة نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن بالإهتمام بصحة أبطالنا من ذوى الهمم وأسرهم.
صرح المهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، أنه وبالتعاون مع مجلس أمناء مدينة دمياط الجديدة برئاسة الدكتور أسامة حفيلة وجمعية الرياضيين لرعاية متحدى الإعاقة بدمياط الجديدة ، وبالتنسيق مع الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط ، إستقبل النادي الشاطئي " قادرون بلاج " بمدينة دمياط الجديدة ، قافلة طبية لفريق ١٠٠ يوم صحة من مديرية الصحة بدمياط لتوقيع الكشف الطبي وتقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي لأبطالنا من ذوي الهمم وذويهم بالمجان.
حيث قامت القافلة بتوقيع الكشف الطبي على حوالى ( ٢٨٠ ) فرد من أبنائنا من ذوي الهمم وذويهم.
وأكد " رئيس الجهاز"، مواصلة العمل و إستمرار تقديم الخدمات المقدمة لأبنائنا من ذوي الهمم وذويهم ، لإتاحة الخدمات الطبية والعلاجية المتنوعة للإرتقاء بجودة الخدمات الصحية، التي تقدم التوعية والتثقيف الصحي لهم مثل الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة "السكري، إرتفاع ضغط الدم ، الإعتلال الكلوي وعمل التحاليل بالمجان"، ودعم صحة المرأة وتشمل التوعية بالفحص الذاتي للثدي، فحص الثدي إكلينيكيا، التوعية بالصحة الإنجابية وخدمات تنظيم الأسرة ، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، مثل "سرطان القولون والرئة وعنق الرحم والبروستاتا".
الجدير بالذكر أن  الدولة تولى عناية كبيرة لأصحاب الهمم وذويهم ، وتعتبر مصر من أهم الدول التي يُشاد بها في العمل الإجتماعى بوجه عام، خاصة فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم، وذلك لما لها من خبرات لا يستهان بها، وتجارب رائدة في هذا الشأن، كما تعد مصر نبراسا لباقي الدول، وذلك للإقتناع والإيمان التام بأن الأشخاص أصحاب الهمم، بما لديهم من قدرات وإمكانيات، إذا ما توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والرعاية الصحية والفرص المتكافئة، سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع. هذا بالإضافة إلى الإيمان الكامل أيضاً بأن قضية الإعاقة قضية مجتمعية، يلزم مواجهتها بتكافل جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأشخاص أصحاب الهمم .