لتعزيز بيئة التنقل الهيدروجيني في المملكة العربية السعودية.. هيونداي موتور توقع مذكرة تفاهم مع المعهد الكوري للتكنولوجيا السيارات وقدرة للمعدات الجوية والشركة السعودية للنقل العام

  هيونداي موتور ستشارك في شراكة متعددة الأطراف لإنشاء نظام بيئي للتنقل المعتمد على الهيدروجين في المملكة العربية السعودية

·      ستبذل الشركات المتعاونة جهودًا مشتركة من أجل توسيع الدعم للخدمات التكنولوجية والموارد البشرية لتعزيز التنقل المعتمد على الهيدروجين

·      سيتم التعاون الاستراتيجي في مجالات مختلفة، مثل تطوير سلسلة قيمة الهيدروجين، وتقديم مشاريع التنقل القائمة على الهيدروجين

 وقعت شركة هيونداي موتور مذكرة تفاهم مع المعهد الكوري لتكنولوجيا السيارات KATECH، وشركة قدرة للمعدات الجوية APQ، والشركة السعودية للنقل العام SAPTCO، لإنشاء وتطوير نظام بيئي للتنقل المعتمد على الهيدروجين في المملكة العربية السعودية.

 

واتفق الطرفان على التعاون في إنشاء نظام بيئي للتنقل يعتمد على الهيدروجين في المملكة العربية السعودية وتقديم الدعم للخدمات التكنولوجية والموارد البشرية. وتشمل مجالات التعاون المحددة تعزيز المشاريع التجريبية للمركبات التجارية التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين واستكشاف فرص البحث المشترك في مجال التنقل المعتمد على الهيدروجين.

 

ومن المتوقع أن تقوم هيونداي موتور بتزويد سابتكو بمركبات تجارية تعمل بخلايا وقود الهيدروجين كجزء من الشراكة، مع التقنيات الرائدة في صناعة خلايا وقود الهيدروجين مع المنتجات والخدمات المثبتة ميدانيًا والمنتشرة في جميع أنحاء العالم.

 

وقال جيهون تشانغ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيونداي موتور: "تمثل هذه الشراكة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في البلاد علامة بارزة في جهودنا لإنشاء سلسلة قيمة هيدروجينية مستدامة في المملكة العربية السعودية". "نحن نخطط أيضًا للتوسع المستمر في صناعة التنقل المعتمدة على الهيدروجين بما يتماشى مع طموح المملكة العربية السعودية للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية."

 

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يستكشف المعهد الكوري للتكنولوجيا السيارات المزيد من الفرص للتعاون في مجال البحث والتطوير، وستقوم شركة قدرة للمعدات الجوية بتأمين إمدادات الهيدروجين في المملكة العربية السعودية لهذه الشراكة. ومن المتوقع أن تتعاون سابتكو بشكل وثيق مع لصياغة خطة طويلة المدى تهدف إلى زيادة توسيع النظام البيئي للتنقل المعتمد على الهيدروجين في البلاد.

 

وقال سيونج سيك نا، رئيس المعهد الكوري لتكنولوجيا السيارات:" إن هذا التعاون يفتح الأبواب أمام تكنولوجيا حافلات الهيدروجين الخاصة بنا لدخول سوق الشرق الأوسط". "سنعمل على تطوير حافلات الهيدروجين المناسبة للمناخات ذات درجات الحرارة العالية مع صناعة السيارات حتى تتمكن صناعة السيارات المحلية من توسيع حضورها عالميًا."

 

وفي عام 2016، وضعت المملكة العربية السعودية استراتيجية “رؤية السعودية 2030” للانتقال من الاعتماد على صادرات النفط إلى تعزيز التنويع الاقتصادي من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في القطاعات الرئيسية. وكجزء من هذه الاستراتيجية، أعلنت البلاد عن "المبادرة السعودية الخضراء" في عام 2021، مما يدل على التزامها باستكشاف التقنيات والابتكارات المتطورة لتحقيق هدف صافي انبعاثات الكربون بحلول عام 2060.

 

لقد كانت مجموعة هيونداي موتور (المجموعة) دائمًا في طليعة قيادة تحول الطاقة في المملكة العربية السعودية. بدأت مبادراتهم بالنجاح في تصدير حافلتين تعملان بخلايا الوقود من حافلات ELEC CITY إلى المملكة العربية السعودية في عام 2020. ووسعت المجموعة نطاق وصولها في البلاد من خلال تصدير الشاحنة الثقيلة بخلايا الوقود XCIENT في عام 2021.

 

وفي مارس من العام الماضي، وقعت المجموعة أيضًا اتفاقية بحثية مشتركة مع شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو)، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال تطوير وقود متطور. وتدعم هذه المساعي التزام المجموعة المستمر بالريادة في اعتماد تقنيات الطاقة النظيفة والفعالة في جميع أنحاء العالم.