الشارع السياسي
رئيس حزب أبناء مصر: رسائل مصر في مؤتمر القاهرة للسلام واضحة.. وحل الدولتين هو السبيل لإنهاء الصراع
السبت 21/أكتوبر/2023 - 02:55 م
طباعة
sada-elarab.com/703236
ثمن المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت في مؤتمر القاهرة للسلام حيث يرى أنها جاءت برسائل واضحة حول عدم قبول تصفية القضية الفلسطينية أو أن يكون ذلك على حساب الدولة المصرية، مشيدا بتصريحات الدول المشاركة حول رفض التهجير القسري للفلسطينيين.
وقال المهندس مدحت بركات، إن الرئيس السيسي أكد في كلمته اليوم أن مؤتمر القاهرة للسلام يبحث الجهود الدولية لوقف التصعيد وإطلاق النار من أجل بحث مستقبل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار.
وأضاف رئيس حزب أبناء مصر، أن مصر تؤكد دوما في رسائلها الصريحة والواضحة على دعم القضية الفلسطينية وضرورة الوصول إلى حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين.
وأشار المهندس مدحت بركات إلى أن موقف مصر الداعم دائما للقضية الفلسطينية يأتي من ثوابت وطنية ظلت لسنوات عديدة تناضل من أجل حصول الأشقاء الفلسطينيين على حقوقهم في امتلاك أرضهم.
وأكد رئيس حزب أبناء مصر، على أن الشعب المصري يدعم الرئيس السيسي في قراراته لحملة الأمن القومي المصري لأنه يعتبر "خط أحمر.. ولا يمكن المساس به"، مشددا على أن الجميع يرفض ويستنكر الممارسات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.
ونوه "بركات" خلال حديثه، أن انطلاق مؤتمر القاهرة للسلام جاء اليوم ليبرهن أن الدولة المصرية هي الداعم الأول والأساسي لحل القضية الفلسطينية وضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم المسلوبة منهم مع وقف إطلاق النار بين الجانبين لوقف نزيف الدماء.
وشدد رئيس حزب أبناء مصر على أن مصر تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح لإنقاذ المدنيين الذين يستغيثون ويتعرضون لمشكلات متنوعة وعديدة منها نقص الغذاء وتدهور في الأوضاع الصحية.
وانطلق اليوم مؤتمر القاهرة للسلام بحضور الرئيس السيسي بهدف مناقشة جذور الصراع التاريخي بين فلسطين وإسرائيل، والوصول إلى تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود وفق مبدأ حل الدولتين.
وحضر قمة القاهرة للسلام عدد كبير من الدول وتأتي بمشاركة إقليمية دولية واسعة وعدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم وفي مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.