ملفات
الرئيس عبد الفتاح السيسى يلتقى الشيخ محمد بن زايد بالإمارات لتعزيز العمل العربى المشترك
الجمعة 06/أكتوبر/2023 - 11:09 م
طباعة
sada-elarab.com/701480
الرئيسان أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين
الخبراء والبرلمانيون : زيارة الرئيس السيسى للإمارات تكشف عن حجم الشراكة الاستراتيجية و تعكس قوة العلاقات التاريخية بين البلدين
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى الأسبوع قبل الماضى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، فى زيارة التقى خلالها مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التى تجمع بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة.
وصرح المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الزيارة تأتى فى إطار خصوصية العلاقات المصرية الإمارتية وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون وتنسيق على جميع الأصعدة.
والتقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أبوظبى مع شقيقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون فى العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تقدم السيد الرئيس بالتهنئة على الإنجاز الذى حققته دولة الإمارات فى مجال الفضاء من خلال قيامها بأطول مهمة فضائية لرائد فضاء عربي، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه تم أيضاً استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة فى المنطقة بما يراعى مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربى ويحقق الاستقرار والرخاء فى المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب ٢٨" الذى تستضيفه دبى نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة فى استضافة الدورة السابقة "كوب٢٧" بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التى تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخى المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.
وأكد عدد من نواب البرلمان والخبراء و السياسيين ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الإمارات ولقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما يدعم سبل التعاون فى مختلف المجالات سواء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مؤكدين أن الزيارة تأتى فى توقيت مهم جدا حيث نمر بأوضاع اقتصادية عالمية طاحنة وهو ما يتوجب معه وجود تعاون بين الدول العربية بشكل خاص.
وفى هذا الإطار، رحب النائب عبد الوهاب خليل نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة الإمارات، مؤكدا أن العلاقات المصرية الإماراتية عميقة الجذور ومتميزة، حيث تستند على الوعى والفهم المشترك.
وأضاف النائب عبد الوهاب خليل، فى بيان له، أن الدولتين لها مكانة خاصة حيث تتميز سياستهما من توجهات حكيمة ومواقف متوازنة فى مجابهة كافة التحديات، موضحا أن مصر والامارات تربطهما علاقات قوية، وزيارة الرئيس السيسى تؤكد عمق هذه العلاقات بين الدولتين.
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس السيسى للإمارات تعكس متانة العلاقات التى تجمع البلدين الشقيقين، وما يربطهما من مواقف واحدة حول الرؤى ووجهات النظر للقضايا المختلفة، بالإضافة إلى أنها تأكيد على أهمية تعزيز العمل العربى المشترك ووحدة الصف العربي، للتوصل إلى حلول للأزمات فى دول المنطقة.
وأشار النائب عبد الوهاب خليل، إلى أن اللقاء اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، فضلا عن تعزيز التعاون فى العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأكد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الإمارات ولقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما يدعم سبل التعاون فى مختلف المجالات سواء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتى فى توقيت مهم جدا حيث نمر بأوضاع اقتصادية عالمية طاحنة وهو ما يتوجب معه وجود تعاون بين الدول العربية بشكل خاص.
وقال "القطامي"، فى تصريحات صحفية، إن مصر والإمارات تجمعهما علاقات قوية واستثمارات ضخمة، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ذلك التعاون فى ضوء اتجاه الدولة لجذب الاستثمارات الخارجية، وعلى رأسها شركات الإمارات، ما يدعم الاقتصاد الوطنى ويرفع معدلات النمو.
وأوضح عضو مجلس النواب أن زيادة الرئيس السيسى للامارات تأتى أيضا فى توقيت بالغ الأهمية فى ظل وضع إقليمى ودولى شائك، يحتاج إلى تكاتف الدول العربية، وتوحيد الرؤى تجاه المواقف والقضايا الإقليمية المختلفة.
وقال النائب عمرو القطامي، إن دعم استقرار المنطقة العربية يأتى على رأس أهداف زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
وقال النائب الدكتور على مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى دولة الإمارات الشقيقة ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد، تأكيد على قوة العلاقات المتميزة والأواصر التاريخية الوطيدة على المستويين الرسمى والشعبي.
وأوضح مهران، أن هذه الزيارة تهدف إلى دعم واستقرار المنطقة العربية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون فى كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية بما يحقق مصالح الشعبين.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، على أن مصر والإمارات حريصان على دعم الأمن القومى العربى والخليجى وتحقيق حلم التكامل والوحدة العربية من خلال تعزيز العمل العربى المشترك لتوحيد الجهود الرامية للتوصل لحلول دائمة للأزمات فى دول المنطقة العربية خاصة والعالم بصفة عامة.
وأشار النائب الدكتور على مهران، إلى أن الرئيسان يعملان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة بما يحقق مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربى ويحقق الاستقرار والرخاء فى المنطقة.
ولفت رئيس صحة الشيوخ، إلى أن اللقاء تطرق إلى بحث كيفية الاستفادة من مؤتمر المناخ كوب 27 أثناء إقامة كوب 28 فى دولة الإمارات للخروج بأقصى استفادة من المؤتمرين فى إيجاد حلول حقيقية لأزمة التغيرات المناخية والتحول للطاقة النظيفة فى كافة المجالات.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن العلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تاريخية واستراتيجية مشيداً بجميع القضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه فى أبوظبى مع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال " عبد الحميد "، إن أكبر دليل على أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية بين البلدين تأكيد الرئيسين السيسى وبن زايد على اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
وثمن الدكتور محمد عبد الحميد حرص الرئيسين السيسى وبن زايد على تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتبادل التجارى بالإضافة إلى تعزيز التعاون فى العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين معرباً عن ثقته التام فى أن هذه اللقاء سيكون له دوره الكبير فى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد باستعراض الرئيسين لآخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك مؤكداً اهمية توافق الزعيمين على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة فى المنطقة بما يراعى مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربى ويحقق الاستقرار والرخاء فى المنطقة.
من جانبه اعتبر محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ الأهمية الكبيرة للقضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه فى أبوظبى مع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بتأكيد الرئيسين على اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
كما أشاد " المنزلاوى " بحرص الرئيسين على تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتبادل التجارى بالإضافة إلى تعزيز التعاون فى العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين معرباً عن ثقته التام فى أن هذه اللقاء سيكون له دوره فى التعاون بين القاهرة وأبو ظبى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية ، خاصة أن الرئيسين السيسى وبن زايد حرصا على استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة فى المنطقة بما يراعى مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربى ويحقق الاستقرار والرخاء فى المنطقة.
واعتبر المهندس محمد المنزلاوى أن هذا اللقاء بين الرئيسين السيسى وبن زايد أكد مجدداً عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وأبوظبى وحرصها على دعم العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات معبراً العلاقات بين البلدين بمثابة نموذج رائع ومتفرد.
يشار إلى أن التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أبوظبى مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
وكان اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد قد تطرق إلى التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب ٢٨" الذى تستضيفه دبى نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة فى استضافة الدورة السابقة "كوب 27" بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التى تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخى المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.
وقال الكاتب الصحفى جميل عفيفى مدير تحرير جريدة الأهرام إن الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقائه مع سمو الشيخ محمد بن زايد جاءت فى إطار الزيارات المتبادلة والمستمرة بين الزعيمين العربيين والتى كان آخرها زيارة الشيخ محمد بن زايد لمدينة العلمين الجديدة فى أغسطس الماضي.
وأضاف عفيفى فى تصريحات صحفية أن هذه الزيارة أكدت مدى قوة العلاقات المتميزة والأواصر التاريخية الوطيدة التى تربط بين مصر والإمارات.
كما أكدت توافق رؤى الدولتين على دعم الأمن القومى العربى والخليجي، وتعزيزالعمل العربى المشترك فى مواجهة الأزمات التى تحيط بدول المنطقة العربية والعالم، مثل الوضع المتأزم فى السودان وليبيا والقضية الفلسطينية، والتوصل لحلول لها والتشاور حول كيفية رفع المعاناة عن المواطنين المتضررين من الأوضاع المتدهورة فى هذه الدول.
وقال النائب أحمد دياب، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى دولة الإمارات ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد، سيعمل على تنشيط التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتبادل التجارى بين البلدين.
وأكد" دياب" فى تصريحات صحفية أن لقاءات الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان دائمًا تصب فى دعم واستقرار المنطقة العربية، خاصة فى ظل الأزمات العالمية الراهنة، والتشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعميق العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين.
وأوضح النائب أحمد دياب، أن لقاء الدولتين جاء بهدف التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ الذى تستضيفه دبى نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة فى استضافة الدورة السابقة بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التى تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخى المشترك على المستوى الدولي.
وأشار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص كل الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية وتوحيد الصفوف لمواجهه كافة التحديات، لذلك نجد زيارات الرئيس السيسى إلى الخارج تصب فى صالح المنطقة، مؤكدًا أن مصر أصبحت تلعب دورا محوريًا فى القارة الأفريقية بل والعالم أيضا.
وأكد النائب أمين جابر الصيرفى عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أهمية القمة المصرية الإماراتية، أمس بين كل من الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات العربية المتحدة فى أبو ظبي، قائلاً: إنها جاءت فى وقتها تماما وتؤكد على العلاقات الراسخة بين مصر والإمارات من ناحية وتميزها فى كل المجالات.
وقال الصيرفي، فى تصريحات صحفية ، إن لقاء الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد، جاء ليؤكد على قوة العلاقات المتميزة بين البلدين، وبحث سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك.
وتأتى فى إطار مزيد من التعاون فى المجالات الاقتصادية والتنموية، وعلى النحو الذى يحقق تطلعات الشعبين المصرى والإماراتى نحو التقدم والاستقرار والازدهار.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس السيسى للإمارات، تكشف عن حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومساحة التنسيق والتعاون فيما بينهما، لافتا إلى البعد الاقتصادى للزيارة الذى يعد أحد ركائزها الأساسية.
وأوضح جابر الصيرفي، أن العلاقات المصرية الإماراتية حققت نقلة ضخمة طوال السنوات الماضية، بفضل الادارة الحكيمة للرئيس السيسى وحرص قيادتى البلدين على الارتقاء بها فى كل المجالات. لافتا: إلى بحث الزيارة ملفات مهمة ثنائية وعربية ودولية. ومشيرا إلى استمرار التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
واختتم الصيرفى بالإشادة بموقف الرئيس السيسى بتقديم التهنئة للإمارات، على الإنجاز الذى حققته فى مجال الفضاء من خلال قيامها بأطول مهمة فضائية لرائد فضاء عربي، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار، مشيرا الى أن ما حققته الإمارات فى مجال الفضاء نقلة عربية حقيقية فى هذا المجال.
جدير بالذكر فقد رحب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الزيارة التى قام بها الأخير إلى الإمارات.
وقال بن زايد عبر صفحته على منصة إكس: "سعدت بلقاء أخى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أبوظبي".
وأضاف أن العلاقات الإماراتية المصرية تاريخية وراسخة، تستند إلى إرث كبير من التوافق والتضامن والمحبة.
وأشار إلى أن الإمارات حريصة دائماً على التشاور مع أشقائها لما فيه خير بلداننا وشعوبنا، واستقرار المنطقة وتنميتها.
الخبراء والبرلمانيون : زيارة الرئيس السيسى للإمارات تكشف عن حجم الشراكة الاستراتيجية و تعكس قوة العلاقات التاريخية بين البلدين
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى الأسبوع قبل الماضى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، فى زيارة التقى خلالها مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التى تجمع بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة.
وصرح المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الزيارة تأتى فى إطار خصوصية العلاقات المصرية الإمارتية وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون وتنسيق على جميع الأصعدة.
والتقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أبوظبى مع شقيقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون فى العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تقدم السيد الرئيس بالتهنئة على الإنجاز الذى حققته دولة الإمارات فى مجال الفضاء من خلال قيامها بأطول مهمة فضائية لرائد فضاء عربي، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه تم أيضاً استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة فى المنطقة بما يراعى مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربى ويحقق الاستقرار والرخاء فى المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب ٢٨" الذى تستضيفه دبى نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة فى استضافة الدورة السابقة "كوب٢٧" بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التى تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخى المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.
وأكد عدد من نواب البرلمان والخبراء و السياسيين ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الإمارات ولقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما يدعم سبل التعاون فى مختلف المجالات سواء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مؤكدين أن الزيارة تأتى فى توقيت مهم جدا حيث نمر بأوضاع اقتصادية عالمية طاحنة وهو ما يتوجب معه وجود تعاون بين الدول العربية بشكل خاص.
وفى هذا الإطار، رحب النائب عبد الوهاب خليل نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة الإمارات، مؤكدا أن العلاقات المصرية الإماراتية عميقة الجذور ومتميزة، حيث تستند على الوعى والفهم المشترك.
وأضاف النائب عبد الوهاب خليل، فى بيان له، أن الدولتين لها مكانة خاصة حيث تتميز سياستهما من توجهات حكيمة ومواقف متوازنة فى مجابهة كافة التحديات، موضحا أن مصر والامارات تربطهما علاقات قوية، وزيارة الرئيس السيسى تؤكد عمق هذه العلاقات بين الدولتين.
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس السيسى للإمارات تعكس متانة العلاقات التى تجمع البلدين الشقيقين، وما يربطهما من مواقف واحدة حول الرؤى ووجهات النظر للقضايا المختلفة، بالإضافة إلى أنها تأكيد على أهمية تعزيز العمل العربى المشترك ووحدة الصف العربي، للتوصل إلى حلول للأزمات فى دول المنطقة.
وأشار النائب عبد الوهاب خليل، إلى أن اللقاء اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، فضلا عن تعزيز التعاون فى العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأكد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الإمارات ولقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما يدعم سبل التعاون فى مختلف المجالات سواء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتى فى توقيت مهم جدا حيث نمر بأوضاع اقتصادية عالمية طاحنة وهو ما يتوجب معه وجود تعاون بين الدول العربية بشكل خاص.
وقال "القطامي"، فى تصريحات صحفية، إن مصر والإمارات تجمعهما علاقات قوية واستثمارات ضخمة، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ذلك التعاون فى ضوء اتجاه الدولة لجذب الاستثمارات الخارجية، وعلى رأسها شركات الإمارات، ما يدعم الاقتصاد الوطنى ويرفع معدلات النمو.
وأوضح عضو مجلس النواب أن زيادة الرئيس السيسى للامارات تأتى أيضا فى توقيت بالغ الأهمية فى ظل وضع إقليمى ودولى شائك، يحتاج إلى تكاتف الدول العربية، وتوحيد الرؤى تجاه المواقف والقضايا الإقليمية المختلفة.
وقال النائب عمرو القطامي، إن دعم استقرار المنطقة العربية يأتى على رأس أهداف زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
وقال النائب الدكتور على مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى دولة الإمارات الشقيقة ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد، تأكيد على قوة العلاقات المتميزة والأواصر التاريخية الوطيدة على المستويين الرسمى والشعبي.
وأوضح مهران، أن هذه الزيارة تهدف إلى دعم واستقرار المنطقة العربية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون فى كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية بما يحقق مصالح الشعبين.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، على أن مصر والإمارات حريصان على دعم الأمن القومى العربى والخليجى وتحقيق حلم التكامل والوحدة العربية من خلال تعزيز العمل العربى المشترك لتوحيد الجهود الرامية للتوصل لحلول دائمة للأزمات فى دول المنطقة العربية خاصة والعالم بصفة عامة.
وأشار النائب الدكتور على مهران، إلى أن الرئيسان يعملان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة بما يحقق مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربى ويحقق الاستقرار والرخاء فى المنطقة.
ولفت رئيس صحة الشيوخ، إلى أن اللقاء تطرق إلى بحث كيفية الاستفادة من مؤتمر المناخ كوب 27 أثناء إقامة كوب 28 فى دولة الإمارات للخروج بأقصى استفادة من المؤتمرين فى إيجاد حلول حقيقية لأزمة التغيرات المناخية والتحول للطاقة النظيفة فى كافة المجالات.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن العلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تاريخية واستراتيجية مشيداً بجميع القضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه فى أبوظبى مع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال " عبد الحميد "، إن أكبر دليل على أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية بين البلدين تأكيد الرئيسين السيسى وبن زايد على اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
وثمن الدكتور محمد عبد الحميد حرص الرئيسين السيسى وبن زايد على تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتبادل التجارى بالإضافة إلى تعزيز التعاون فى العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين معرباً عن ثقته التام فى أن هذه اللقاء سيكون له دوره الكبير فى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد باستعراض الرئيسين لآخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك مؤكداً اهمية توافق الزعيمين على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة فى المنطقة بما يراعى مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربى ويحقق الاستقرار والرخاء فى المنطقة.
من جانبه اعتبر محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ الأهمية الكبيرة للقضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه فى أبوظبى مع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بتأكيد الرئيسين على اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
كما أشاد " المنزلاوى " بحرص الرئيسين على تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتبادل التجارى بالإضافة إلى تعزيز التعاون فى العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين معرباً عن ثقته التام فى أن هذه اللقاء سيكون له دوره فى التعاون بين القاهرة وأبو ظبى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية ، خاصة أن الرئيسين السيسى وبن زايد حرصا على استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة فى المنطقة بما يراعى مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربى ويحقق الاستقرار والرخاء فى المنطقة.
واعتبر المهندس محمد المنزلاوى أن هذا اللقاء بين الرئيسين السيسى وبن زايد أكد مجدداً عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وأبوظبى وحرصها على دعم العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات معبراً العلاقات بين البلدين بمثابة نموذج رائع ومتفرد.
يشار إلى أن التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أبوظبى مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
وكان اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد قد تطرق إلى التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب ٢٨" الذى تستضيفه دبى نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة فى استضافة الدورة السابقة "كوب 27" بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التى تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخى المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.
وقال الكاتب الصحفى جميل عفيفى مدير تحرير جريدة الأهرام إن الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقائه مع سمو الشيخ محمد بن زايد جاءت فى إطار الزيارات المتبادلة والمستمرة بين الزعيمين العربيين والتى كان آخرها زيارة الشيخ محمد بن زايد لمدينة العلمين الجديدة فى أغسطس الماضي.
وأضاف عفيفى فى تصريحات صحفية أن هذه الزيارة أكدت مدى قوة العلاقات المتميزة والأواصر التاريخية الوطيدة التى تربط بين مصر والإمارات.
كما أكدت توافق رؤى الدولتين على دعم الأمن القومى العربى والخليجي، وتعزيزالعمل العربى المشترك فى مواجهة الأزمات التى تحيط بدول المنطقة العربية والعالم، مثل الوضع المتأزم فى السودان وليبيا والقضية الفلسطينية، والتوصل لحلول لها والتشاور حول كيفية رفع المعاناة عن المواطنين المتضررين من الأوضاع المتدهورة فى هذه الدول.
وقال النائب أحمد دياب، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى دولة الإمارات ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد، سيعمل على تنشيط التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتبادل التجارى بين البلدين.
وأكد" دياب" فى تصريحات صحفية أن لقاءات الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان دائمًا تصب فى دعم واستقرار المنطقة العربية، خاصة فى ظل الأزمات العالمية الراهنة، والتشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعميق العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين.
وأوضح النائب أحمد دياب، أن لقاء الدولتين جاء بهدف التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ الذى تستضيفه دبى نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة فى استضافة الدورة السابقة بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التى تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخى المشترك على المستوى الدولي.
وأشار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص كل الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية وتوحيد الصفوف لمواجهه كافة التحديات، لذلك نجد زيارات الرئيس السيسى إلى الخارج تصب فى صالح المنطقة، مؤكدًا أن مصر أصبحت تلعب دورا محوريًا فى القارة الأفريقية بل والعالم أيضا.
وأكد النائب أمين جابر الصيرفى عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أهمية القمة المصرية الإماراتية، أمس بين كل من الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات العربية المتحدة فى أبو ظبي، قائلاً: إنها جاءت فى وقتها تماما وتؤكد على العلاقات الراسخة بين مصر والإمارات من ناحية وتميزها فى كل المجالات.
وقال الصيرفي، فى تصريحات صحفية ، إن لقاء الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد، جاء ليؤكد على قوة العلاقات المتميزة بين البلدين، وبحث سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك.
وتأتى فى إطار مزيد من التعاون فى المجالات الاقتصادية والتنموية، وعلى النحو الذى يحقق تطلعات الشعبين المصرى والإماراتى نحو التقدم والاستقرار والازدهار.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس السيسى للإمارات، تكشف عن حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومساحة التنسيق والتعاون فيما بينهما، لافتا إلى البعد الاقتصادى للزيارة الذى يعد أحد ركائزها الأساسية.
وأوضح جابر الصيرفي، أن العلاقات المصرية الإماراتية حققت نقلة ضخمة طوال السنوات الماضية، بفضل الادارة الحكيمة للرئيس السيسى وحرص قيادتى البلدين على الارتقاء بها فى كل المجالات. لافتا: إلى بحث الزيارة ملفات مهمة ثنائية وعربية ودولية. ومشيرا إلى استمرار التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
واختتم الصيرفى بالإشادة بموقف الرئيس السيسى بتقديم التهنئة للإمارات، على الإنجاز الذى حققته فى مجال الفضاء من خلال قيامها بأطول مهمة فضائية لرائد فضاء عربي، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار، مشيرا الى أن ما حققته الإمارات فى مجال الفضاء نقلة عربية حقيقية فى هذا المجال.
جدير بالذكر فقد رحب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الزيارة التى قام بها الأخير إلى الإمارات.
وقال بن زايد عبر صفحته على منصة إكس: "سعدت بلقاء أخى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أبوظبي".
وأضاف أن العلاقات الإماراتية المصرية تاريخية وراسخة، تستند إلى إرث كبير من التوافق والتضامن والمحبة.
وأشار إلى أن الإمارات حريصة دائماً على التشاور مع أشقائها لما فيه خير بلداننا وشعوبنا، واستقرار المنطقة وتنميتها.