طباعة
sada-elarab.com/701457
تأتي إحتفالات أكتوبر هذا العام بنكهه مختلفة عما تعودنا عليه كل عام حيث رافقت الإحتفالات التي إمتلأت بها ميادين وشوارع مصر إعلان الرئيس السيسي عن نيته الترشح لفترة رئاسية جديدة وهو ماكان مسار تساؤلات في الشارع المصري خلال الأسابيع القليلة الماضية.
تساءل الكثير منهم لماذا يتأخر السيسي في الإعلان عن قراره رُغم أن كثير من المرشحين أفصحوا عن ذلك صراحة وبدأوا بالفعل تحركاتهم داخل الشارع السياسي والإعداد له حتي قبل أن تُعلن الهيئة العليا للإنتخابات عن الجدول الزمني الذي تُجري وفقاً له الإنتخابات الرئاسية القادمة 2042.
الأهم أن حالة الفرح والزغاريد وموجات الحب والتأييد التي رافقت الإعلان المتوازن الذي أعلن عنه فخامة الرئيس السيسي بعد أن لقي الإستحسان المتوقع من الجماهير الغفيرة كان بمثابة إعلان مبكر عما يمكن أن تصير إليه الأمور بعد قرابة الشهرين من الآن.
لما لا وقد ذاق المصريين في سنوات مابعد يناير وحتي تصحيح المسار مرة أخري في يونيو 2013 مايدفعهم إلي أكثر من ذلك بكثير وهم يشاهدون بلدهم تتغير أمام أعينهم بما يبعث الطمأنينة داخل نفوسهم أمام أعينهم عن مستقبا أبنائهم وسط حالة تامة من الآمن والآمان تحفظ لهم أرواحهم وممتلكاتهم في خضم حالة من الزعر تعيشها المنطقة وشعوبها من حوله
عندما قررت مصر في السادس من أكتوبر بقيادة الراحل العظيم أنور السادات تحويل رؤيتها العسكرية العبقرية إلي واقع حي مشرف يراه ويشهد به القاصي والداني رُغم أصعب الظروف التي كانت تقف حائلاً أمام ذلك وأقول عندما أرادت مصر كان هذا الإنتصار العظيم الذي ظل يُدرّس في الكليات والمعاهد العسكرية العالمية سنوات طويلة لفك شفرات وطلاسم هذا الإعجاز الذي أبهر العالم،،
عندما قررت مصر بقيادة إختيار الشعب الرئيس عبد الفتاح السيسي مرة آخري تحويل رؤيتها وأحلامها إلي واقع عملي مشرف ومستقبل مشرق يحفظ لها مكانتها بين الأمم ويؤمن مستقبل أبنائها رُغم كل هذه التحديات التي واجهتها ورغم تعرضها لأقسي إختبار في تاريخها الحديث يستهدف هويتها وبنيتها الإجتماعية والإقتصادية ويستهدف العبث بأمنها القومي.
إستطاعت مصر وتحت قيادة الرئيس السيسي وكان لها ماأرادت في غضون سنوات قليلة وشهد القاصي والداني العدو قبل الصديق بما أنجزته مصر خلال العشرية الأخيرة من إنجازات قطعت بها مسافات مُشرفةً علي طريق الرخاء والتنمية والعبور الآمن إلي الجمهورية الجديدة
إنها مصر وهؤلاء هم المصريين الذين سطروا وبأحرف من نور قبل كل الأمم حكاية وطن تعود أن ينتصر مهما كانت الظروف وأياً كانت التحديات،،
كل عام وقيادة مصر السياسية وقياداتها العسكرية والشرطية وشعبها العظيم بألف خير.