عربي وعالمي
خبر صحفي: المملكة العربية السعودية تستضيف النسخة الأولى من معرض الطهي العالمي إن فلايفور
الثلاثاء 26/سبتمبر/2023 - 11:40 ص
طباعة
sada-elarab.com/700295
2023: تستضيف العاصمة السعودية الرياض خلال شهر أكتوبر القادم
النسخة الأولى من معرض الطهي العالمي إن فلايفور، المعرض الجديد المتخصص بقطاع الأغذية والذي يستعد لأن
يصبح من أبرز الفعاليات الرائدة في القطاع على مستوى العالم، وذلك بمشاركة أكثر من 200 شخص من كبار
المستثمرين وقادة رأس المال الاستثماري على مستوى العالم. ويُقام المعرض في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات
بين 29-31 أكتوبر 2023.
وتشمل فعاليات المعرض برنامج إن فلايفور للمستثمرين، الذي يجمع تحت مظلته نخبة من كبرى الشركات المحلية
والإقليمية والعالمية المتخصصة بقطاع الأغذية للاستفادة من الفرص الواعدة التي يوفرها قطاع الخدمات الغذائية في
المملكة العربية السعودية، حيث تشير توقعات وزارة الاستثمار السعودية إلى أن القطاع سيحقق معدلات نمو سنوية قدرها
6% خلال الأعوام الخمسة القادمة، لتبلغ قيمته 30.47 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2029.
وتتمتع الصناعات الغذائية التحويلية في المملكة العربية السعودية بإمكانيات هائلة بفضل الزيادة الكبيرة في أعداد السياح
ومستويات الإنفاق، فضلاً عن الدعم الذي تتلقاه من المشاريع الوطنية الكبرى والمدعومة من الحكومة السعودية، مثل
مشروع البحر الأحمر البالغة قيمته 500 مليار دولار أمريكي، والذي يقدم وجهةً سياحية متميزة على ساحل البحر
الأحمر تضم أكثر من 50 منتجع و200 فندق؛ ومشروع القدّية البالغة قيمته 200 مليار دولار أمريكي، والذي يوفر
أكثر من 300 وجهة جذب تشمل المدن الترفيهية والمنتزهات المائية ودارًا للأوبرا ومسرحًا للعروض. ومن المقرر
استكمال كلا المشروعين بحلول عام 2030.
وتشير إحصائيات صادرة عن وزارة الاستثمار أن إنفاق الزوار الدوليين في المملكة العربية السعودية ارتفع إلى 7.2
مليار دولار أمريكي في الأشهر الستة الأولى من عام 2022، حيث ارتفع عدد الزوار إلى 46 مليوناً. وارتفع عدد
السائحين الوافدين إلى المملكة في الربع الثاني من عام 2022 بنسبة 575.4% إلى 3.6 مليون، بينما ارتفع عدد
السائحين المحليين بنسبة 42.3% إلى 21.4 مليون. كما ارتفعت معدلات إنفاق السياح الوافدين بنسبة 570% في الربع
الثاني إلى 4.7 مليار دولار، بينما زاد الإنفاق السياحي المحلي بنسبة 31.5% في نفس الفترة إلى 6.05 مليار دولار.
ويسهم معرض إن فلايفور بتسريع وتيرة الأنشطة التجارية والصناعية في قطاع الأغذية. وتتولى وزارة البيئة والمياه
والزراعة في المملكة العربية السعودية تنظيم المعرض بالتعاون مع شركة تحالف التي حققت نجاحًا كبيرًا في تنظيم
مؤتمر LEAP التقني في المملكة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، أفاد السيد صالح بن دخيل، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والمياه، بأنّ المعرض
يدعم النمو الملحوظ في قطاع الأغذية السعودي الذي حقق مزيدًا من الانتعاش بفضل الاستثمارات الكبيرة في الفنادق
والمنتجعات، إلى جانب توافد رواد الأعمال في مجال الأغذية والمشروبات والالتزام بالتحول التقني ومواكبة المستجدات.
*المصدر: فورتشن بيزنس إنسايتس
تصنيف المعلومات: عام
وأكّد بن دخيل أن هذه العوامل قد ساهمت مجتمعةً في الارتقاء بتجربة تقديم الخدمات الغذائية داخل المملكة، ليلعب
معرض إن فلايفور دورًا محوريًا في رسم الملامح المستقبلية للقطاع.
وأشار بن دخيل أن المملكة تعمل بنشاط لتحقيق الأمن الغذائي من خلال تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية. ويتجلى هذا الالتزام
في النمو الملحوظ لقطاع الزراعة، الذي سجل في عام 2021 أعلى مساهمة له على الإطلاق في الناتج المحلي الإجمالي
للدولة ، عند 72.25 مليار ريال سعودي (19.27 مليار دولار أمريكي)، بمعدل نمو 7.8%.
مسابقة العروض التقديمية للشركات الناشئة
تختتم منصة الاستثمار والمشاركة فعالياتها بإقامة مسابقة العروض التقديمية للشركات الناشئة، حيث تتنافس مجموعة من
أفضل الشركات الناشئة للفوز بإحدى الجوائز الأربعة المجزية المخصصة للمسابقة. ويتولى 24 مستثمراً رفيع المستوى
تحديد نتائج الشركات المتنافسة في ست جولات نصف نهائية، حيث تتأهل ست شركات إلى الجولة النهائية التي تقام في
يوم 31 أكتوبر أمام لجنة تحكيم من الخبراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد آل سعود، المؤسس
والرئيس التنفيذي لشركة كي بي دبليو فينتشرز. وتشمل قائمة المستثمرين المشاركين في الفعالية كلاً من أندرو دي أيف،
المؤسس والشريك الإداري العام لشركة بيج أيديا فينتشرز؛ وماناف غوبتا، الرئيس التنفيذي لشركة برينك؛ ومارك هون،
المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة شوجار فينتشرز.
وتعليقاً على هذا الموضوع، صرّح صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، قائلًا:تواجه
الشركات الناشئة منافسة قوية في الحصول على فرص التمويل وذلك في ظل تزايد مخاوف المستثمرين. وهنا نشهد على
النطاق الأوسع في دول مجلس التعاون الخليجي وتحديدًا في السعودية حراكًا تنمويًا متناميًا منذ عام 2022، ليأتي
معرض إن فلايفور ليكون منصة كبرى لصناعة المأكولات والمشروبات في المملكة تجمع الجهات الفاعلة في مجال
الاستثمارات، والخدمات اللوجستية والتصنيع، كما نتطلع إلى معرفة المتأهلين في التصفيات النهائية في الرياض.
من جانبه، قال مايكل شامبيون، الرئيس التنفيذي لشركة تحالف: يستعد معرض إن فلايفور لأن يصبح من أبرز
الفعاليات الرائدة عالميًا والمخصصة للشركات العاملة في قطاع الأغذية، حيث يجمع نخبة من العلامات التجارية الرائدة
على مستوى العالم مع الشركات الناشئة في مجال الأغذية وكبار المستثمرين والعاملين في القطاع للمساهمة في دفع
مسيرة الاستثمار والإنجازات التقنية وعقد الشراكات خلال الفعاليات المتنوعة للمعرض. وتتمثل أهم النتائج المتوقعة من
المعرض في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، وتسريع وتيرة تطوير القطاع، وتسليط الضوء على فرص العمل،
وإحداث تأثيرات إيجابية ملموسة لدى الشباب السعودي.
منصة للاستثمار والتواصل
تُعد شركة تحالف، أول جهة منظّمة للفعالية في المملكة تركز على مساعدة المستثمرين على التواصل مع الشركات
الناشئة، وتسهيل التواصل بين كلا الجانبين. وتوفر الشركة برامج مخصصة للمستثمرين في الموقع، بهدف منح الشركات
الناشئة فرصة تسليط الضوء على أعمالها، والحصول على ملاحظات قيّمة وتأمين التمويلات اللازمة، والتي تمثّل
بمجموعها عوامل بالغة الأهمية في دعم مسيرة ريادة الأعمال. وبالمثل، يمكن للمستثمرين الاستفادة من الوصول المباشر
إلى التقنيات والأفكار الجديدة والمواهب الوظيفية المتميزة، والتي تتاح جميعاً في موقع واحد.
وتوفر الفعالية منصة الاستثمار والتواصل التي تتيح للمستثمرين المشاركين فرصة الاطلاع على الحضور المتنامي
للمملكة العربية السعودية كمركز عالمي بارزٍ للاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، بالإضافة إلى التواصل مع أكثر من
50 شركة مأكولات ومشروبات ناشئة وفائقة التطور، والتي تعرض منتجاتها وتشارك في برامج مخصصة لأنشطة
التواصل والترويج. ويتمثل أحد أهداف برنامج إن فلايفور للمستثمرين في مساعدة المستثمرين في قطاع الأغذية المحلي
والعالمي على جمع التمويلات الضرورية لتحقيق النمو.
وتضم قائمة المتحدثين في المعرض كلاً من بيورن ويت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بلو هورايزون وأحد رواد
الاستثمار العالميين الذين يسهمون في قيادة نمو سوق البروتينات البديلة والتقنيات الغذائية؛ وإيمي وو، الصحفية الحائزة
*المصدر: فورتشن بيزنس إنسايتس
تصنيف المعلومات: عام
على جوائز في مجال التقنية الزراعية ومؤسسة مشروع فارمز تو إنكيوبيترز، وهو عبارة عن منصة وسائط متعددة
تروي قصص نجاح قيادات نسائية ورائدات ابتكار في مجال التقنية الزراعية.
كما تجمع هذه المنصة أيضاً نخبة من أبرز الشركات الاستثمارية الرائدة على مستوى العالم، بما في ذلك إيه جي فوندر
(AgFunder)، والتي تُعد إحدى مؤسسات رأس المال الاستثماري الأكثر نشاطاً في مجال التقنية الزراعية على مستوى
العالم؛ وإس أو إس في (SOSV)، شركة رأس المال الاستثماري متعدد المراحل والتي تركز على صحة الإنسان
والكوكب؛ وكويست فينتشرز، إحدى شركات رأس المال الاستثماري الصينية الرائدة.
وتتيح المنصة فرصة الاطلاع على أحدث التوجهات والابتكارات التي تسهم في بناء بيئة استثمارية أكثر صحة واستدامة
في القطاع الغذائي. كما ينضم نخبة من المتخصصين بالتقنيات الزراعية إلى قادة الفكر ورواد الابتكار والأعمال
والشركات الناشئة في القطاع بهدف تسليط الضوء على أحدث التقنيات والمنتجات المصممة خصيصًا لمعالجة تحديات
الأمن الغذائي العالمي.
ويتناول المتحدثون في كلماتهم مجموعة واسعة من المواضيع المهمة في القطاع مثل الاستثمار في أنظمة الأغذية
المستدامة، والسعي لتحقيق الحياد الكربوني؛ بالإضافة إلى عقد جلسات حوارية لاستكشاف مجالات الاستثمار في سوق
البروتينات البديلة، ودور المستثمرين في القضاء على الجوع حول العالم وغيرها من المواضيع الأخرى. وتوفر الندوات
الحوارية تحليلات معمقة حول السبل المتاحة لتمكين المرأة في القطاع، ودور مستقبل الغذاء في تحقيق رؤية المملكة
العربية السعودية 2030.
وينعقد معرض إن فلايفور بالتزامن مع النقلة النوعية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع الأغذية في المملكة العربية
السعودية، حيث تسهم الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية لقطاع السياحة في جذب رواد الأعمال في قطاع الأغذية
والمشروبات، وتشجع العاملين في القطاع الغذائي على اعتماد أحدث التقنيات المتطورة. وتشمل الأمثلة على ذلك
البرنامج الوطني للتحول في القطاع الزراعي، وهو برنامج بقيمة 20 مليار دولار أمريكي تنفذه وزارة البيئة والمياه
والزراعة بهدف زيادة كفاءة قطاع الزراعة السعودي، وخفض اعتماد المملكة على الواردات الغذائية. ومن المتوقع
استكمال هذا البرنامج بحلول العام 2025. بينما تتولى الهيئة العامة للغذاء والدواء تنفيذ برنامج تقنية السلامة الغذائية
البالغة قيمته 50 مليون دولار أمريكي، والذي يهدف لتحسين سلامة المنتجات الغذائية في المملكة من خلال الاعتماد
على التقنيات الحديثة. ومن المتوقع استكمال هذا البرنامج في وقت لاحق من العام الحالي.