"ريباوند" تحتفل بالذكرى السنوية الأولى لتأسيس منصتها مع تسجيل أكثر من 210 عضوٍ من نحو 60 دولة خلال عام واحد

نجحت المنصة في تسهيل إتمام العديد من صفقات تداول المواد البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير مثل رقائق وحبيبات "البولي إيثيلين تيريفثالات" وحبيبات "البولي بروبلين".

تخطط الشركة، قريباً، لإطلاق نسخة جديدة وشاملة لمنصتها بهدف تعزيز تجارب المستخدمين وتبسيط الاتصال بين الأفراد والشركات المنخرطة في مجال إدارة النفايات البلاستيكية.

احتفلت شركة ريباوند، التي تمتلك وتدير منصة ريباوند، وهي منصة رقمية توفر حلّاً عالمياً مبتكراً يهدف إلى إبقاء البلاستيك بعيداً عن البيئة وداخل الاقتصاد، بالذكرى السنوية الأولى لتأسيس منصتها العالمية، حيث شهدت المنصة خلال عام واحد فقط، نمواً سريعاً، وتضم حالياً أكثر من 210 عضو من نحو 60 دولة. ومنذ إطلاقها في سبتمبر من العام 2022، تمكنت المنصة من تحقيق تقدم ملحوظ في مهمتها الرامية إلى إيجاد حلول فعّالة للتحدي العالمي المتمثل بتزايد النفايات البلاستيكية وذلك من خلال مساهمتها في تبسيط قنوات الاتصال بين جميع أصحاب المصلحة في مجال إدارة النفايات البلاستيكية. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت شركة ريباوند مؤخراً ذراعها للخدمات الاستشارية "ريباوند سوليوشنز" بهدف مساعدة العملاء من جميع أنحاء العالم. ونجحت المنصة في تسهيل العديد من صفقات تداول البلاستيك بين المشترين والبائعين في السوق العالمية للعديد من المواد القابلة لإعادة التدوير مثل رقائق وحبيبات "البولي إيثيلين تيريفثالات" المعاد تدويرها وحبيبات "البولي بروبلين" المعاد تدويرها وغيرها. وقد ساهمت قنوات التواصل السلسة التي وفرتها المنصة في توفير مستوى عالٍ من الشفافية في ما يتعلق بالأسعار وضمان الجودة، إضافة إلى تبسيط عملية تداول المواد بين المشترين والبائعين.

وقالت مريم المنصوري، المدير العام لشركة ريباوند: "في إطار احتفالاتنا بالذكرى السنوية الأولى لإطلاق منصة ريباوند، أودُّ أن أعرب عن شكري وتقديري لجميع أعضاء منصتنا وشركائنا على دعمهم المستمر ومساهماتهم البنّاءة التي كان لها بالغ الأثر في النجاح الذي سجلناه خلال عامنا الأول، حيث قطعنا معاً خطوات كبيرة في مسارنا نحو خلق اقتصاد دائري للمواد البلاستيكية. ونتطلع حالياً إلى توسيع نطاق شبكتنا والاستمرار في إحداث المزيد من التغييرات الإيجابية في بيئتنا واقتصاداتنا خلال السنوات المقبلة."

وتمكنت منصة ريباوند، التي تضم حالياً 44 عضواً من دولة الإمارات العربية المتحدة إضافة إلى أعضاء آخرين من العديد من الدول حول العالم، من بناء شبكة عالمية تضم أفراداً ومؤسسات مبتكرة مكرّسة لخلق مستقبل أكثر استدامة. وتشمل قائمة الدول الخمس الأولى التي تأتي منها غالبية أعضاء المنصة كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والهند وإندونيسيا وماليزيا والولايات المتحدة. وتعاونت منصة ريباوند مؤخراً مع إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال إعادة التدوير في اليابان، والتي تخطط لبدء عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستسهم هذه الشراكة، التي حظيت بتشجيع من حكومة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز الجهود الحثيثة لمنصة ريباوند لمعالجة تحديات التلوث البلاستيكي ورفع مستوى كفاءة البنية التحتية لإدارة النفايات البلاستيكية، من خلال إبقاء البلاستيك داخل الاقتصاد وبعيداً عن مكبّات النفايات.

بالإضافة إلى ذلك، تفخر منصة ريباوند باختيارها ضمن مجتمع روّاد التكنولوجيا من جانب المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث باتت أول شركة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي يتم منحها مثل هذا التقدير المرموق. ويعكس هذا الإنجاز التزام منصة ريباوند بدعم التقدم التكنولوجي وتعزيز ممارسات الاستدامة على مستوى قطاع إعادة التدوير حول العالم.

وبالتزامن مع احتفالاتها بالذكرى السنوية الأولى لتأسيس منصتها، أعلنت "ريباوند" عن اقتراب موعد إطلاق النسخة الجديدة والشاملة للمنصة. وسيعمل الإصدار الجديد للمنصة على تعزيز تجارب المستخدمين كمنصة رقمية متكاملة تمكّن المشترين والبائعين من تداول المواد البلاستيكية المعاد تدويرها أو القابلة لإعادة التدوير على نحو سلس من جميع أنحاء العالم، مع تعزيز عملية التواصل بين الأفراد والشركات المنخرطة في إدارة النفايات البلاستيكية.