اقتصاد
محروس: القيادة السياسية تسعى للاستفادة بأكبر قدر ممكن الطاقة الجديدة والمتجددة
الخميس 21/سبتمبر/2023 - 02:41 م
طباعة
sada-elarab.com/699748
أكد الدكتور مهندس ابراهيم محروس خبير الطاقة واستشاري الطاقة الجديدة والمتجددة انه في اطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعي الحكومة المصرية لوضع استراتيجية الطاقة الجديدة والمتجددة بهدف زيادة انتاج الكهرباء من المصادر الجديدة والمتجددة إلي 20% من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2022 منها 12% طاقة الرياح و8% من المصادر المتجددة الآخرى.
وأشار محروس ان الإستراتيجية تتضمن 4 محاور، هي تأمين إمدادات الطاقة، والاستدامة، والحوكمة، والمنافسة، بهدف تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج القدرات الكهربائية لتصل نسبتها إلى 42% بحلول عام 2035.
واضاف خبير الطاقة قائلا رغم ان موقف الطاقات المتجددة الحـالي بدون الطاقة الكهرومائية يصل (بإجمالي قدرات حوالي 3.3 جيجاوات)، بإجمالي القدرات المركبة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ستصل إجمالي القدرات المركبة من الطاقات المتجددة (شمسي ورياح) إلى حوالي 7000 ميجاوات تمثل نسبة حوالي 18.5% من الحمل الأقصى المتوقع (38 جيجاوات) بنهاية عام 2025.
وامتدح ابراهيم مواصلة الدولة جهودها في اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع شركة سينوهيدرو الصينية لإنشاء أول محطة علي مستوي الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات بجبل عتاقة. ،، بالاضافة الي تنفيذ مشروعات من طاقة الرياح بقدرات كبيرة، بهدف تخصيص مناطق “غرب أسوان” و”غرب سوهاج” وفي “سيدي براني” لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة، وإتاحة جزء منها للشركات التي ستنفذ مشروعات طاقة الرياح.
وقال استشاري الطاقة الجديدة والمتجددة ان خطة الدولة ركزت علي تحديات دمج قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة، وما هو توفيره لتفعيل عقود تنفيذ 3500 ميجاوات للقطاع الخاص من طاقة الرياح حتى عام 2025، ومشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر لتوليد الكهرباء. كما ان تدعيم الشبكة القومية لنقل الكهرباء أسهم في إزالة جميع الاختناقات بالشبكة بما يسمح بتفريغ كامل قدرات محطات التوليد واستيعاب القدرات المضافة من مشروعات الطاقة المتجددة الجاري تنفيذه.