اقتصاد
أوتوميكانيكا دبى 2023 يسلط الضوء على تكنولوجيا السيارات الكهربائية
الجمعة 15/سبتمبر/2023 - 03:44 م
طباعة
sada-elarab.com/699009
يستعد معرض أوتوميكانيكا دبى الذى سيتم إنعقاده بالفترة من 2 – 4 أكتوبر المقبل لتسليط الضوء على مجال السلامة من الحرائق والتدريب والحاجة إلى مزيد من التعليم والمعلومات حول السيارات الكهربائية (EVs) ، وتأتي هذه الإستعدادات في الوقت الذي من المتوقع أن تتجاوز فيه المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية في عام 2023 ما يزيد عن 14 مليون ، بزيادة قدرها 35٪ عن العام السابق ، وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
علاوة على ذلك ، حيث حددت حكومة الإمارات العربية المتحدة هدفا يتمثل في أن تكون 50٪ من السيارات على الطريق داخل البلاد كهربائية بحلول عام 2050 ، ليشكل سوق السيارات الكهربائية بالفعل أكثر من 1٪ من إجمالي سوق السيارات.
وتلقت دولة الإمارات العربية المتحدة إشادة كبيرة فيما يتعلق بالتزاماتها تجاه المركبات الكهربائية ، حيث ذكر تقرير صادر عن شركة الاستشارات الرائدة آرثر دي ليتل أن البلاد من بين قادة العالم كسوق موجه نحو التنقل الكهربائي.
ومع ذلك ، يعتقد الخبراء بهذا المجال أنه لا يزال يتعين القيام بالمزيد ، لا سيما من قبل الشركات المصنعة ، لتوفير نظرة ثاقبة أكبر للتخفيف من النتائج السلبية المحتملة المرتبطة بالمركبات الكهربائية.... فليس هناك من ينكر أن المركبات الكهربائية هي المستقبل ، ولكن يجب علينا التأكد من أن الناس يفهمون المخاطر المحتملة.
من بين مليون سيارة كهربائية قد يتم بيعها في دول مجلس التعاون الخليجي ، وستكون هناك نسبة صغيرة جدا قد تواجه مشاكل. ولكن إذا كان في منزلك ، في المرآب الخاص بك ، تحت كتلة الشقق الخاصة بك ، فإن هذه المشكلة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل كبيرة.
نحن بحاجة إلى رؤية الشركات المصنعة ترفع رهاناتها والتجار لضمان حصول العملاء على نظرة عامة كاملة على ما يشترونه وكيفية العناية بالسيارة بشكل صحيح .
وتعد أحد مجالات القلق الرئيسية هى فى ضمان استعداد المستجيبين الأوائل لحرائق المركبات الكهربائية وقدرتهم على التعامل مع المشكلات المرتبطة ببطارية الليثيوم أيون.
وفقا لمسح وطني أجرته شركة Elsevier في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام ، أعمال تحليلات المعلومات العالمية ، أفاد أكثر من 40٪ من 1000 من المستجيبين الأوائل الذين شملهم الاستطلاع أنهم لم يتلقوا تدريبا على سلامة المركبات الكهربائية ، حيث من المرجح ألا يتلقى المسعفون أو خدمات الطوارئ الطبية (EMS) أي شكل من أشكال التدريب على المركبات الكهربائية.
