فن وثقافة
مهرجان القاهرة السينمائي يحتفي بالأفلام القصيرة في دورته الـ45
الخميس 24/أغسطس/2023 - 04:07 م
طباعة
sada-elarab.com/696441
- جائزة نقدية تبلغ قيمتها 5 آلاف دولار لأفضل فيلمًا عربيًا قصيرًا تمنحها مؤسسة دروسوس
- حفل افتتاح للمسابقة يعرض عددًا من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان
عرض أحدث تجارب صناع السينما المصرية الواعدين
خصص مهرجان القاهرة اهتمامًا خاصًا بالأفلام القصيرة، نظرًا لتزايد جمهورها عامًا تلو الآخر، إذ أضاف المهرجان في دوراته السابقة قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية التي تتسع لـ900 مشاهد لتعرض بها إعادة الأفلام القصيرة، وبيعت تذاكرها بالكامل في جميع العروض.
على الجانب الآخر، فإن الفيلم القصير الفائز بجائزة المسابقة مؤهل لقوائم جائزة الأوسكار، وهو الأمر الذي شجع صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم لتقديم أفلامهم وإعطاء العروض العالمية أو الدولية الأولى للمهرجان، وفي دورته الـ45 التي تقام في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر المقبل، يستكمل مهرجان القاهرة مجهوداته لدعم صناعة الأفلام القصيرة، من خلال عدة إضافات جديدة لبرنامج الأفلام القصيرة.
أول تلك الإضافات هي منح المهرجان، ، جائزة نقدية قدرها 5 آلاف دولار لأفضل فيلمًا عربيًا قصيرًا،
ونظرًا لإيمان المهرجان بالأفلام القصيرة وأهمية تسليط الضوء عليها بقدرٍ مساوٍ للأفلام الروائية أو الوثائقية الطويلة، فقد تقرر عمل حفل افتتاح للأفلام القصيرة في المسرح الكبير، بحضور صناع الأفلام المشاركين ولجنة التحكيم والجمهور، ويُعرض في الحفل عدد من الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة لتكون أفلام افتتاح البرنامج، ومن بينها الفيلم المصري "عيسى" للمخرج مراد مصطفى الذي فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية عالمية وأبرزها مهرجان كان السينمائي.
وقد قررت إدارة المهرجان استحداث قسم غير تنافسي خاص بالسينما المصرية ، يهتم بعرض تجارب فنية مميزة ل شباب المخرجين المصريين في بدايةمسيرتهم المهنية.
وقال الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان:"استطاع مهرجان القاهرة السينمائي أن يقدم في دورته الماضية عروضًا وأفلامًا مختلفة للجمهور، وهو ما نتج عنه ارتفاع في نسب الحضور لمشاهدة الأفلام التي عُرضت، حيث ناقشت الأفلام العديد من المواضيع الجيدة التي استمتع بها الجمهور".
وأضاف: "هذا العام يمنح المهرجان صناع السينما المصريين من الشباب الفرصة للمشاركة في فعالياته من خلال قسم غير تنافسي يهدف لمنحهم الفرصة للمشاركة بالمهرجان لنفتح لهم بابًا جديدًا يمكنهم عرض إبداعهم من خلاله".
وأوضح المخرج أمير رمسيس مدير المهرجان: "أن برنامج الأفلام القصيرة بالمهرجان من البرامج المميزة على مدار السنوات الماضية، فالأفلام الفائزة بالمسابقة يُتاح لها فرصة المشاركة في تصفيات الأوسكار لأفضل فيلمًا قصيرًا، وهو أمر تفخر به إدارة المهرجان، ولاحظنا في السنوات الماضية اهتمام الجمهور بهذه النوعية من الأفلام، وهو ما دفعنا لعمل عروض سجادة حمراء لها، ونقل العروض لمكان أكبر يستوعب 900 متفرج بقاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية، ورغم ذلك ظل الإقبال كبيرًا على العروض".
وأضاف رمسيس: "اتفقنا هذا العام بالتنسيق مع المخرجة ماجي مرجان مدير برنامج الأفلام القصيرة على أن نقوم بعمل افتتاح رسمي للمسابقة لأول مرة وعرض مجموعة من أفضل الأفلام المنتقاة بالمسرح الكبير بالأوبرا للجمهور، وقرر المهرجان هذا العام للمرة الأولى استحداث برنامج غير تسابقي للاهتمام بالسينما المصرية القصيرة، وهو مخصص للشباب وأفلام الطلبة ليتمكن صناعها من الاحتكاك بالجمهور وصناع السينما لظهور جيل جديد".