رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

محافظات

وكيل الوزارة يناشد بضرورة " المشاركة السياسية " وتنفيذ الدورة الزراعية لمحصول القمح

الخميس 24/أغسطس/2023 - 03:11 م
صدى العرب
طباعة
عصام النجار
بناء على توجيهات معالى الوزير السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ، والدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ ، والأستاذ الدكتور احمد محمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ،بضرورة عمل فاعليات إرشادية ( دورات – ندوات ) والتى تتضمن أعمال المكافحة ، وذلك للحد من انتشار الآفات بالمحاصيل الزراعية المختلفة ، وذلك لرفع وعى وكفاءة المهندسين والإلمام بالمستجدات فى مجال العمل ليصبحوا حلقة وصل فعالة بين الجهات البحثية والمزارعين وبناء على ذلك نظمت إدارة المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة بالبحيرة مؤتمرا حاشدا عن خطورة وطرق علاج دودة الحشد الخريفية ، تحت رعاية وبحضور المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، واشرف على تنظيم المؤتمر المهندس سعد مصطفى عمار مدير عام المكافحة ، والمهندسة رضا محمد صالح وكيل الإدارة ورئيس قسم المبيدات بالمديرية ، وذلك بمشاركة مراكز كوم حمادة وايتاى البارود والدلنجات وحضور الدكتور عبد الله طنطاوى مدير الإدارة الزراعية بكوم حمادة ، والمهندس محمد الصعيدى مدير الإدارة الزراعية بالدلنجات ، والمهندس شعبان أبو علفة مدير الإدارة الزراعية بايتاى البارود والدكتور احمد شلش مدير التعاون الزراعى بكوم حمادة ، والمهندس فتحى العباسى مدير ادارة التعاون بايتاى ، ومجلس إدارة الجمعية المشتركة برئاسة الحاج عطية سعد والمهندس عبد السلام بسيونى نقيب الزراعيين وأعضاء النقابة ،  والعديد من المهندسين الزراعيين والمزارعين وأعضاء الجمعيات الزراعية .


و فى كلمته أكد المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، على ضرورة رفع الوعى لدى المزارعين بخطورة دودة الحشد الخريفية ، والأضرار التى قد تتسبب عنها ، وكيفية إدارة الآفة لمجابهة دودة الحشد الخريفية الجياشة ، وعمل ندوات لتوعية المزارعين بخطورة هذه الحشرة ، والمرور الدائم على الزراعات القائمة لأخذ الاحتياطيات التامة لمجابهتها ، ومن هذا المنطلق فقد قررنا عمل عدة مؤتمرات كبرى فى بعض المراكز وسيتم تقسيم مراكز المحافظة طبقا للتوزيع الجغرافى ، كما تم اليوم ،وأيضا عمل دورات تدريبية مصغره فى القرى بالإضافة إلى المدارس الحقلية ، حتى نصل جميعا الى الهدف المنشود من أجل القضاء على هذا الخطر الداهم الذى يهدد الزراعات المصرية ، 


كما تحدث " وكيل الوزارة " عن الأهمية الاقتصادية و الاستراتيجية لمحصول القمح ، باعتباره أحد أهم وسائل الضغط السياسي علي الشعوب ، وقد حرصت القيادة السياسية علي الحث المستمر لاستنباط العديد من الأصناف الحديثة عالية الإنتاج و المقاومة لأهم الأمراض بجانب توفير مستلزمات الإنتاج للحصول علي أفضل إنتاجية ممكنه للفدان ، و في هذا الإطار و من منطلق حرص وزارة الزراعة علي تبني و نشر الممارسات الزراعية و تنمية المزارع المصري حرصت مديرية الزراعة بالبحيرة ، علي ضرورة التعاون مع الجهات البحثية و إدارة إنتاج التقاوي و الشركات المعتمدة علي توفير كميات من التقاوي المعتمدة عالية الإنتاج و ذلك للنهوض بمحصول القمح  في سبيل التوعية بضرورة التوسع في زراعة محصول القمح سواء بالتوسع الرأسي أو التوسع الأفقي و حث المزارعين علي تبني إتباع الدورة الزراعية لمحصول القمح و زراعة المساحات المستهدفه و نشر الممارسات الزراعية و التوصيات الفنية الواجب إتباعها حتي يتسني الحصول علي أعلي إنتاجية ممكنة تضمن تحقيق عائد مجزي للمزارع و مواجهة الزيادة المضطردة في عدد السكان و خفض الضغط علي ميزانية الدولة من خلال تقليص الفجوة الغذائية وخفض معدلات الاستيراد ، وأكد أكثر من مرة فى كلمته على تعليمات معالى الوزير بإلزامية تنفيذ الدورة الزراعية لمحصول القمح .

وعلى صعيد أخر شدد " وكيل الوزارة " على ضرورة المشاركة السياسية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ، مشيرا الى تربص العديد من الدول لمصرنا الحبيبة ، خاصة وان هذه الدول تعلم جيدا ان الشعب المصرى حريصا كل الحرص على مستقبل بلادة ، ولديه وعى سياسى غير عادى ويصعب الضحك عليه ، لذلك يجب علينا وعلى جميع الحضور أن يسعوا جاهدين فى جعل هذا اليوم يوم عيد سياسى نحتفل به جميعا ، خاصة وان هذا الاستحقاق يأتى فى وقت مهم من عمر البلاد ، ثم استعرض العديد من المشروعات العملاقة التى يتم العمل بها على قدم وساق وستنقل مصر نقله غير عادية ، وأشار الى كم المشروعات التى تتم على ارض الواقع ومنها حياه كريمه و100 يوم صحة وغيرها، بالإضافة الى تنفيذ مشروع دلتا النيل وغيرة من المشروعات العملاقة ، وسنشهد قريبا جميعا أكبر نهضة إنشائية اقتصادية فى العالم ، وهذا ما يجعل العالم الخارجى يتربص بنا دائما ولكن مصرنا الحبيبة دائما يحفظها الله ، لذلك أناشد كل أهالينا وجميع الحاضرين والعاملين بقطاع الزراعة بالبحيرة بأهمية وضرورة المشاركة فى هذا العرس السياسى الشعبى القادم بإذن الله . 
 


وتحدث المهندس سعد مصطفى عمار مدير عام المكافحة ،عن تنفيذ التعليمات الواردة إلينا بتنفيذ العديد من الندوات فى كافة مراكز المحافظة للتوعية بهذه الحشرة التى تؤثر بشكل مباشر على الزراعات ، وتحدث عن عمليات الرصد والتقصي ، و أكد على ضرورة استخدام المصايد الضوئية والفورمونية ، و تعلق المصايد الفورمونية على قمة المجموع الخضري، و الحشرات التي يتم اصطيادها تعبر عن وجود الفراشات في المنطقة ولكنها لا تمثل درجة الإصابة ، و عند التأكد من وجود الفراشات لابد من البحث عن البيض واليرقات، و يتم تقدير الإصابة في ٢٠ نبات/ه مناطق (أي 100 نبات) أو 10 نباتات /۱۰ مناطق ، و فورمون الجنس هو مخلوط من ه مواد كيميائية ، مداومة التفتيش الخفي ،و مداومة التفتيش الحلقي. 


و وبدأت الندوة بالدكتور كريم بلتاجى أستاذ قسم أمراض النبات بكلية الزراعة جامعة دمنهور ، و تناولت الندوة شرح لسلوك هذه الآفة الخطيرة ، والتعريف بدودة الحشد الخريفية ودورة حياتها وأسباب خطورتها على المحاصيل ، ونسبة الفقد في النبات وأن الدودة تصيب من 80 إلى 100 نوع نباتي، وانتشرت خلال 3 سنوات من جنوب أفريقيا إلى شمال القارة لتغطي أكثر من 45 دولة أفريقية، وفراشة الدودة لها القدرة على الهجرة حيث يمكنها أن تطير وتقطع مسافة 100 كيلو متر في الليلة الواحدة، وتسبب خسائر للمحاصيل طبقا لشدتها.

وقال المهندس رامى الصباغ عضو الحراك العالمى لدودة الحشد الخريفية بمراكز حوش عيسى ، وأبو المطامير ، وجناكليس ،  ان الدودة تنمو في الأجواء الإستوائية وتحت الإستوائية موطنها الأصلي الأمريكتين الشمالية والجنوبية، ويطلق عليها "الفاكهة المفقودة" لقدرة الحشرة على تدمير المحاصيل في حالة عدم السيطرة عليها ومكافحتها، موضحا أنه سميت بدودة الحشد لزحفها أحيانا في مجموعات من حقل مصاب إلى آخر ، وسميت بالخريفية لأنها تنشط في فصل الصيف والخريف في أمريكا الشمالية وتتوقف إصابتها في الشتاء البارد، لكن إصابتها للمحاصيل في دول أفريقيا تمتد طوال العام نظرا لدفء المناخ ، ومدي انتشارها والعوامل المساعدة على ذلك، وكذلك مقارنة الحشرة في أوجه الاختلاف بينها وبين الحشرات الأخرى، وتمييز الأطوار المختلفة من يرقات وفراشات والأضرار الاقتصادية الناتجة عن تغذية اليرقات وطرق الفحص النباتي لاستكشاف الحشرة وضرورة الفحص المبكر للعوائل النباتية وتناولت أيضا الإجراءات الواجب اتباعها عند فحص وأنسب توقيت للتدخل بالمكافحة، كما تم عرض وسائل المكافحة المتكاملة من وسائل زراعية بالإضافة إلى استخدام المكافحة الحيوية والمركبات الميكروبية واستخدام المكافحة الكيماوية بالمركبات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة.

كما تحدث الدكتور عبد الفتاح الزناتى أستاذ الهندسة الوراثية ، عن المكافحة الزراعية لـ دودة الحشد الخريفية مشيرا الى ضرورة الزراعة المبكرة ، و التحميل مع البقوليات يقلل الإصابة بمعدل ۲۰ – ۳۰ ٪
، و  استخدام أصناف مبكرة النضج ، و  يمكن أستخدام مصايد نباتية (الخروج من نباتات الذرة حديثة النمو) ، و زراعة أصناف نباتية مقاومة قادرة على تحمل الإصابة بينما المكافحة الطبيعية  لـ دودة الحشد الخريفية  فيتم جمع اللطع واليرقات والنباتات المصابة باليد والتخلص منها ،و الحرث العميق لقتل العذاري ،ووضع الرمل أو الرماد المخلوط ببدرة الشطة في قلوب الذرة (بلعم) و المكافحة الكيميائية   يتم استخدام المبيدات الحشرية في دورات ( عند وصول الإصابة إلى الحد الحرج للتدخل )، ويوجه المبيد إلى قلب النبات (بلغم)، والمعاملة الموضعية في المناطق شديدة الإصابة المنعزلة ، و الرش في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس. ه استخدام محببات المبيدات على ثبات الذرة، و إستخدام المبيدات مع ماء الري.

واشار الدكتور محمد زورة أستاذ وقاية النبات الى الإجراءات الاحترازية الواجب إتباعها لمكافحة
وهى دعم فرق الكشف بالمبيدات اللازمة وآلات التطبيق للتدخل وقت الضرورة ، و التنبيه على كافة المنافذ الحدودية بإتخاذ الإجراءات الحجرية اللازمة لمنع دخول هذه الآفة ، وعدم استخدام المبيدات إلا عند الضرورة- تستخدم المبيدات الموصى بها في مصر ، و بناء قاعدة معلوماتية تضم كافة المعلومات المتاحة عن سرعة إنتشار هذه الآفة خاصة في وسط وغرب وجنوب أفريقيا ،و أهمية التنسيق معFAO والتعرف على خبراتهم في أفريقيا والإجراءات التي تم إتخاذها سواء لرصد أو السيطرة على هذه الآفة ،و أهمية معرفة الأعداء الحيوية للآفة في مواطنها الأصلية بقارتي أمريكا الشمالية والجنوبية وخاصة أشباه الطفيليات من الدبابير وذباب التاكينا ، و ضرورة إرسال بعض الباحثين في دورات لدراسة انتشار وطبيعة وأسباب توطن الحشرة في بعض دول وسط وغرب وجنوب أفريقيا.

وكان قد شارك أيضا فى تلك الدورة الدكتور مصطفى حمزة أستاذ الخضر ، والدكتور عبد الباسط الخربوطلى أستاذ الخضر ، والدكتور شادى شوقى أستاذ الاقتصاد وإدارة الأعمال ، والدكتور محمد العقل أستاذ الاقتصاد وإدارة الأعمال والدكتور امجد الجمال رئيس قسم المحاصيل بزراعة طنطا ، والمهندسان محمد نافع ، ومحمد الديب ، والدكتور محمود ناصر والمهندس مبروك مالك والمهندس مصطفى محمود صالح والمهندس محمد عبد الفتاح بلتاجى

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads