اقتصاد
بين الأخضر والأحمر.. نرصد آداء البورصة المصرية مع ختام تداولات الأسبوع
الخميس 17/أغسطس/2023 - 04:06 م
طباعة
sada-elarab.com/695558
أنهت البورصة المصرية تداولات الأسبوع على تباين فى مؤشراتها ، وأنهى المؤشر الرئيسي egx30 على تراجع ليغلق عند المستوى 17969 نقطة، وأنهى المؤشر egx70ewi على إرتفاع بنسبة 1.4% عند المستوى 3628 نقطة.
وقال العميد "أيمن فودة" رئيس المجلس الإقتصادى الأفريقى، أن المؤشر الرئيسى جاء متأثرا بمبيعات محلية و عربية حالت دون استقرار المؤشر أعلى مستوى 18000 نقطة التي تجاوزها لعدة مرات خلال تداولات الأسبوع مدعوما بصعود التجارى الدولى صاحب الوزن الأكبر في المؤشر للمستوى السعرى 53 جنيه بعد عدة أشهر من الأداء العرضى بين المستويين السعريين 51 - 52 جنيه، على عكس المؤشر السبعينى متساوى الأوزان الذى استطاع الثبات أعلى المستوى 3600 نقطة و أنهى تداولات الخميس باللون الأخضر على مكاسب طفيفة بعشر النقطة المئوية عند 3628 نقطة، مع نشاط إيجابي على معظم أسهمه التي تحمل اخبار جيدة من توزيعات و ترقب عروض استحواذ، والذى امتد لبعض الأسهم المضاربية التي أنهى بعضها على ارتفاعات بالحدود القصوى.
وأضاف "فودة" أن قيم التداولات جاءت أقل من متوسط جلسات الأسبوع لتسجل 1.778 مليار جنيه بحجم تداول 626 مليون سهم ارتفع معها 66 سهم وانخفض 137 سهم ، وظل 13 سهم على ثبات، ونوه أن البورصة شهدت أداء عرضي مائل للصعود على صعيد المؤشرات، أضاف معها المؤشر الرئيسي 259 نقطة إلى رصيده بارتفاع اسبوعى 1.5% مدعوما بارتفاع سهم البنك التجارى الدولى بمشتريات أجنبية خلال معظم جلسات الأسبوع، فيما ارتفع السبعينى منهيا أسبوعه على مكاسب بنسبة 1.4% بعد أن أضاف 49 نقطة إلى رصيده بالرغم من مبيعات الأفراد القوية لجنى الأرباح على الأسهم التي حققت أرباحا بنسب كبيرة، والذى ارتفع معه المؤشر بمشتريات و مراكز مؤسسية من بعض الصناديق التي مالت إلى تحقيق مكاسب سريعة من الأسهم الصغيرة ذات التذبذب السعري العالى.
وعلى مستوى رأس المال السوقى قال"فودة" أن رأس المال السوقي للشركات المقيدة إرتفع مضيفا 22 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع مسجلا 1.224 تريليون جنيه بنهاية تداولات الخميس.
وأشار"فودة" أن المؤشر الرئيسي لازال ينتظر الدعم والمحفزات للانطلاق نحو قمته التاريخية 18440 نقطة المحققة فى أبريل 2018 والتي لازالت غير محققة لآمال المستثمرين فى ظل ارتفاع التضخم بصورة غير مسبوقة وتراجع قيم الأسهم العادلة وانخفاض مكررات ربحيتها لأقل من متوسط 4 - 5 و على بعض الأسهم لايتجاوز مكرر الربحية 2 فقط، والذى يزيد من جاذبيتها للشراء إلا أن غياب المحفزات و زعزعة الثقة فى مستقبل السوق بعدم تنفيذ برنامج الطروحات، وعدم الالتفات إلى العديد من القضايا المتعلقة بالكثير من الشركات المقيدة بالبورصة الذي انعكس بعدم تجاوب الأسهم مع قيمة الشركات على أرض الواقع وهو ما يتحلى به بعض عروض الاستحواذ التي تأتي أعلى من القيمة السوقية للسهم بنسبة كبيرة.