طباعة
sada-elarab.com/693645
شارك الرئيس السيسي في القمة الإفريقية الثانية في مدينة سان بطرسبرج الروسية والتي تأتي بعد 4 سنوات من القمة الأولى التي انعقدت في مدينة سوتشي أكتوبر 2019 التي جرى تدشينها أثناء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.
وعقد الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قمة ثنائية أكد خلالها الرئيس السيسي، عمق علاقات الشراكة بين القاهرة وموسكو، مشيدا بالتعاون الثنائي في المشروعات المشتركة ومنها إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية. وشدد على أهمية العمل على بلورة نتائج عملية بالقمة الإفريقية الروسية لخدمة شعوب دول القارة.
هذا اللقاء يؤكد أن مصر ركيزة أساسية للأمن الاستقرار في المنطقة وقارة إفريقيا ويؤكد مكانتها الدولية ومدى الاحترام الذي تضعه القوى العالمية لها خاصة وأن التوجه الروسي لفتح شراكات مع إفريقيا يتواكب مع الرؤية التي طرحها الرئيس لدعم وترسيخ مكانة القارة الإفريقية وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات.
وخلال القمة الروسية الإفريقية ألقى الرئيس السيسي كلمة تلخص أهمها بأن مصر كانت دوما رائدة وسباقة في انتهاج مسار السلام، وأن الدول الإفريقية ذات سيادة وإرادة مستقلة وفاعلة في مجتمعها الدولي وتنشد السلم والأمن الدولي فيما تبحث عن التنمية المستدامة لتحقيق مصالح شعوبها، وضرورة إيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد إفريقيا تجاوز الأزمات والبحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم النظم الزراعية والغذائية في إفريقيا.
وأهم ما جاء في الكلمة تطلع مصر للتوصل لحل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب، وهي الاتفاقية التي أعلنت روسيا الانسحاب منها بعد استهداف الجسر الرابط مع شبه جزيرة القرم. فتأكيد الرئيس لضرورة حل الأزمة نابع من القلق الناجم عن توقف تصدير الحبوب وخاصة للدول الإفريقية التي تستورد حاجتها من الغذاء عبر روسيا وأوكرانيا.
فإذا نظرنا إلى الدول الأكثر تضررا تتصدرها نيجيريا، ومالي، والسنغال، وجمهورية إفريقيا الوسطى، فضلا عن أنها تعاني في الأساس من أزمات غذائية وصحية كبيرة منذ زمن طويل، أما في المنطقة العربية فإن الدول الأكثر استيرادا للحبوب من أوكرانيا هي مصر وتستورد 55% من احتياجاتها، وليبيا التي تستورد 40% من احتياجاتها، والجزائر 30% من احتياجاتها، ناهيك عن ارتفاع أسعار القمح عالميا بنسبة 5% حتى سجلت العقود الآجلة 7.3 دولار في الأسواق العالمية، وهو ما يمثل عبئا إضافيا على الدول المستوردة التي تعاني اقتصاداتها من أزمات نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
كعادة الرئيس يحرص دائما في المحافل الدولية على طرح القضايا التي تواجه القارة السمراء خاصة في ظل الوقت الحالي وما يشهده العالم من اضطرابات اقتصادية وسياسية تتحمل الدول الإفريقية العبء الأكبر منها خاصة بملف الأمن الغذائي، وكلنا أمل أن تتحقق النتائج المرجوة من القمة وهو ما بادرت به مصر وتؤكده دائما بدعمها الكامل للمساعي الرامية لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية وإنهاء التداعيات السلبية على دول العالم وخاصة إفريقيا ليسود الأمن والاستقرار.
وعقد الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قمة ثنائية أكد خلالها الرئيس السيسي، عمق علاقات الشراكة بين القاهرة وموسكو، مشيدا بالتعاون الثنائي في المشروعات المشتركة ومنها إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية. وشدد على أهمية العمل على بلورة نتائج عملية بالقمة الإفريقية الروسية لخدمة شعوب دول القارة.
هذا اللقاء يؤكد أن مصر ركيزة أساسية للأمن الاستقرار في المنطقة وقارة إفريقيا ويؤكد مكانتها الدولية ومدى الاحترام الذي تضعه القوى العالمية لها خاصة وأن التوجه الروسي لفتح شراكات مع إفريقيا يتواكب مع الرؤية التي طرحها الرئيس لدعم وترسيخ مكانة القارة الإفريقية وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات.
وخلال القمة الروسية الإفريقية ألقى الرئيس السيسي كلمة تلخص أهمها بأن مصر كانت دوما رائدة وسباقة في انتهاج مسار السلام، وأن الدول الإفريقية ذات سيادة وإرادة مستقلة وفاعلة في مجتمعها الدولي وتنشد السلم والأمن الدولي فيما تبحث عن التنمية المستدامة لتحقيق مصالح شعوبها، وضرورة إيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد إفريقيا تجاوز الأزمات والبحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم النظم الزراعية والغذائية في إفريقيا.
وأهم ما جاء في الكلمة تطلع مصر للتوصل لحل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب، وهي الاتفاقية التي أعلنت روسيا الانسحاب منها بعد استهداف الجسر الرابط مع شبه جزيرة القرم. فتأكيد الرئيس لضرورة حل الأزمة نابع من القلق الناجم عن توقف تصدير الحبوب وخاصة للدول الإفريقية التي تستورد حاجتها من الغذاء عبر روسيا وأوكرانيا.
فإذا نظرنا إلى الدول الأكثر تضررا تتصدرها نيجيريا، ومالي، والسنغال، وجمهورية إفريقيا الوسطى، فضلا عن أنها تعاني في الأساس من أزمات غذائية وصحية كبيرة منذ زمن طويل، أما في المنطقة العربية فإن الدول الأكثر استيرادا للحبوب من أوكرانيا هي مصر وتستورد 55% من احتياجاتها، وليبيا التي تستورد 40% من احتياجاتها، والجزائر 30% من احتياجاتها، ناهيك عن ارتفاع أسعار القمح عالميا بنسبة 5% حتى سجلت العقود الآجلة 7.3 دولار في الأسواق العالمية، وهو ما يمثل عبئا إضافيا على الدول المستوردة التي تعاني اقتصاداتها من أزمات نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
كعادة الرئيس يحرص دائما في المحافل الدولية على طرح القضايا التي تواجه القارة السمراء خاصة في ظل الوقت الحالي وما يشهده العالم من اضطرابات اقتصادية وسياسية تتحمل الدول الإفريقية العبء الأكبر منها خاصة بملف الأمن الغذائي، وكلنا أمل أن تتحقق النتائج المرجوة من القمة وهو ما بادرت به مصر وتؤكده دائما بدعمها الكامل للمساعي الرامية لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية وإنهاء التداعيات السلبية على دول العالم وخاصة إفريقيا ليسود الأمن والاستقرار.