رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

بعد انتهاء عاصفة "نقابة عاملات المنازل".. أين حقوق المواطن؟

الإثنين 31/يوليو/2023 - 05:55 ص
طباعة
بعد هدوء عاصفة «نقابة عاملات المنازل» التي شهدتها البحرين خلال الأسابيع الماضية، والسكوت التام من أصحاب هذه النقابة عن الكلام، اليوم آثرت أن أفتح هذا الملف لكي يتم قراءته من وجهة نظر متوازنة.

فعلى الصعيد الحقوقي والعمالي، لا عيب في أن يكون لأي فئة عمالية نقابة لهم، وهذا حق كفلته مملكة البحرين، حيث نص قانون النقابات العمالية رقم (33) لسنة 2002 في المادة رقم (2) أن من لهم حق تأسيس النقابات العمالية يجب أن يكونوا من العاملين المخاطبين بأحكام قانون العمل في القطاع الأهلي، وبحسب المادة الثانية من قانون العمل في القطاع الأهلي رقم (36) لسنة 2012، إلا أنه استثنى فئة خدم المنازل ومن في حكمهم من الخضوع لأحكام هذا القانون.

وربما يأتي في وقت لاحق من يطالب بتعديل القانون لكي يشمل هؤلاء العاملات، ولكن مع ضوابط أو تغيير في أسلوب استقدامهن أو إيجاد بدائل مؤسسية لعمل هؤلاء في البيوت، وكما ظهر في الآونة الأخيرة من مؤسسات تقدم هذه الخدمات بالساعة، وهنا يمكن الحديث عن نقابة تجمع تلك العمالة حفاظاً على حقوقهم وفق إطار أطراف العمل الثلاثة «العامل – صاحب العمل – الحكومة» لكن في الوضع الحالي لا يمكن تطبيق نظام النقابات على عمال المنازل.. لماذا؟

فرغم وجود حقوق لتلك الفئة العاملة في البيوت، إلا أن هناك أيضاً حقوقاً متقابلة ومتوازية لصاحب العمل الذي لا يستطيع حتى اليوم أن يحصل على ضمانات بأن ما دفعه من قيمة استقدام العاملة لن يضيع في ليلة بعدما ينام ليستيقظ فيكتشف أن العاملة قد هربت.

والمشكلة الأكثر صعوبة هو أن يكون الضحية والخاسر الأوحد في هذا الوضع المأساوي، ثم عندما يتم القبض على الخادمة، يكون ملزماً بمصاريف إعادتها لبلدها معززة مكرمة، وقد حاولت هيئة تنظيم سوق العمل إيجاد حل بوضع نظام «تأمين اختياري» على العمالة المنزلية يتراوح ما بين 120 إلى 180 ديناراً، لكنه في النهاية يبقى في إطار الكلفة الإضافية على المواطن.

ولقد سعى المجلس التشريعي لوضع مقترحات لتعديل القوانين والضغط على مكاتب الاستقدام بخفض الأسعار وتحمل مسؤولية هروب الخادمة، ولكن لم يحدث شيء ملموس حتى اليوم.

ومن يقرأ القرار رقم (4) لسنة 2014 بشأن تنظيم تصاريح عمل خدم المنازل ومن في حكمهم، يلاحظ أنه وضع 9 شروط و 5 التزامات على صاحب العمل، في مواجهة 4 التزامات فقط على العامل أو العاملة، ولم يتطرق لموضوع هروب العامل وأثره على صاحب التصريح وحقوقه التي كان يجب وضعها ضمن إطار التزامات العامل، ويبقى دائماً المواطن مساءلاً ومطالباً وحين تنتقص حقوقه لا يجدها ولا يجد من يحميه.

قبطان - رئيس تحرير جريدة ديلي تربيون الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads