حوارات
مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا يتحدث لـ "صدى العرب"
مصر تعانى من أزمة أقتصادية حادة ... والسيسى يعمل بطريقة علمية مدروسة للعبور من النفق المظلم .
الرئيس زاهد فى المنصب لا يسعى لشعبية .. بل يعمل لبقاء مصر دولة رائدة وسط العالم .
مصر فى حالة حرب أقتصادية وسياسية وعسكرية .. وتماسك وتلاحم الشعب هو الحل .
الشباب يمثل 60% من الشعب المصرى .. وبعد الجامعة يفضل غسيل أطباق فى الدول الأوروبية .
نواجه بهجمة شرسة من كل الأتجاهات لمحاولة خنق وتركيع مصر .
التاجر الجشع كان يحاسب فى عهد جمال عبد الناصر .. والأن لا بد من محاسبة جشع التجار ومعاقبة المخطئ .
القوات المسلحة تقوم بتنويع مصادر السلاح لتقوية الجيش وحماية الأمن القومى المصرى والمكاسب الاقتصادية .
يوجد محاولة من منظومة أهل الشر لخنق مصر أقتصاديا وعسكريا .
الولايات المتحدة الأمريكية تتبنى تقسيم الدول العربية إلى دويلات .
امريكا والدول الأوروبية وتركيا وإيران أتفقا على تقطيع وتفتيت الدول العربية و خاصة مصر لأنها الدولة الوحيدة الواقفة المتماسكة وتقاوم بتماسك الجيش والشعب والشرطة .
أمن وبقاء إسرائيل مرتبط بتفتيت الدول العربية .. وحلمها أن تكون " بلطجى " المنطقة تأمر فتجاب .
الجيش المصرى رقم 10 على دول العالم والأول على كل الدول العربية والإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط .
القوات المسلحة تسير فى خطة تطوير وتنمية قواتها الجوية والبحرية بالحصول على أحدث المعدات التكنولوجية فى العالم .
مصر قفزت من حافة الدولة الفاشلة واعادت ريادتها فى الإتحاد الإفريقى وأصبحت مؤثرة فى المجال العالمى .
يوجد كشف بأسماء 13 ألف زرعهم الإخوان فى المفاصل الرئيسية للدولة وظائفهم وأماكنهم معروفه ولم يتم تطهير المؤسسات منهم حتى الأن .. أطالب الرئيس بالتدخل السريع فورا.
سيناء آمنه بنسبة 99% .. و خلايا الإرهاب نائمة مستكينة وتعيش معنا فى حالة أستقرار وتنشط عند صدور الأوامر .
ليس تخويف للناس " الإرهاب موجود ومستمر" .. حقيقة لا بد أن يعرفها الجميع.
الدعم لم يصل إلى مستحقيه .. يأخذه كبار رجال القوم والمستثمرين والمسؤلين فى الدولة .
30 يونية قامت للتعبير عن إرادة ومطالب وآمان وطموحات وأهداف الشعب .
أحكام القضاء يجب أن تكون ناجزة وسريعة .
ضرورة تطهير البلد من الفساد الذى استشرى فى مفاصل الدولة .
للأسف الدولة فى حالة طوارئ وقانون الطوارئ موجود ولن يستخدم .
حقا تلاحم وتماسك ووقوف الشعب خلف القيادة السياسية والعسكرية هو الصخرة التى تحطم أشد وأقصى وأعتى التهديدات والتحديات التى تواجه مصر ..
نحن اليوم نتحاور مع الخبير الإستراتيجى لواء طلعت موسى مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا ونلقى الضوء على العديد من المحاور والنقاط الهامة التى تهم أهالينا فى كافة ربوع مصر .. ببساطة ويسر وشفافية ومصداقية دون مواربة و تعقيدات وغموض أوضح لنا بموضوعية .. أن عدد العمليات الإرهابية التى نفذت مؤخرا كانت بتمويل قطرى تركى حمساوى لضرب الوحدة الوطنية بين الشعب والجيش والشرطة والفرقة بين المسلمين والمسيحيين .. وأكد أن سيناء الأن آمنه بنسبة 99% ، مشيرا أن الخلايا الإخوانية تزال موجودة فى مؤسسات الدولة حتى الأن ، تقوم بعمليات التحريض وتداول الأكاذيب والشائعات وتشويه الإنجازات ..
ومن هنا يطالب موسى الرئيس السيسى بالتدخل السريع لتطهير مفاصل الدولة من هؤلاء الذى يبلغ عددهم 13 ألف أسمائهم ووظائفهم وأماكنهم بكشف رسمى لدى الدولة..
كما بينا موسى محاولات منظومة أهل الشر لخنق مصر أقتصاديا وعسكريا وأوضح دور أمريكا والدول الأوروبية وتركيا وإيران وقطر فى تقطيع وتفتيت الدول العربية وخاصة مصر مشيرا أنها الدولة الوحيدة الواقفة والمتماسكة وتقاوم بتماسك الجيش والشعب والشرطة ..
كما أبرز موسى دور القوات المسلحة فى تنويع مصادر السلاح بأحدث المعدات التكنولوجية فى العالم ، لتقوية الجيش و حماية الأمن القومى المصرى .. مشيرا أن الجيش المصرى يعد رقم 10 على جميع دول العالم والأول على كل الدول العربية و الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط ..
كما تترك موسى إلى الوضع الاقتصادى وأكد أن مصر الأن فى حالة حرب و تعانى من أزمة أقتصادية حادة ، أساسها جشع التجار ، خاصة أن مصر تمارس سياسة الأقتصاد الحر مع عدم محاسبة المخطئ .. و لفت موسى أن التاجر الجشع كان يحاسب فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر .. ويجب محاسبته الأن ..
وأ وضح موسى أن الدعم لا يصل إلى مستحقيه ، بل يأخذه كبار المسئولين والمستثمرين فى الدولة ..
عن قانون الطوارئ أكد موسى أن الدولة فى حالة طوارئ ومع ذلك لن تستخدم قانون الطوارئ ..
وعن جدلية العلاقة بين شعبية الرئيس وكرسى المنصب .. أكد اللواء طلعت موسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تنازل عن الشعبية فى سبيل إقامة الدولة وغير باقى على المنصب .. موضحا أنه يعمل بطريقة علمية مدروسة لبقاء مصر كدولة رائدة وسط العالم .. مشيرا أن الشعب أختاره لينشل مصر من ما كانت فيه .. مؤكدا أن البقاء فى الكرسى ليس هدف السيسى .
وأوضح موسى أننا كنا نقف على حافة الدولة الفاشلة ، الأن تم تكوين دولة .. موضحا أن ماتم أنجازه على مدار 4 سنوات من انجازات لم يتم على مدار 40 عام مضت ..
ويطالب المواطن المصرى لواء طلعت موسى بأن تكون أحكام القضاء ناجزة وسريعة .. وضرورة تطهير البلد من الفساد الذى أستشرى فى مفاصل الدولة ..
حول المزيد من الومضات الهامة مع لواء طلعت موسى عضو المجلس المصرى للشؤن الخارجية كان هذا الحوار ...
** بداية .. كيف ترى قرارات الحكومة الآخيرة ومدى تأثيرها على الأمن القومى المصرى؟
حقيقة الأمر مصر تعانى من أزمة اقتصادية حادة ، منبتها داخليا جشع التجار فى رفع الأسعار.. وهذا يرجع لأن مصر تمارس سياسة الاقتصاد الحر .. وبالتالى فى حالة تخفيض سلعة نأتى بسلعة اخرى منافسة امامها ، .. مشيرا أن التاجر الجشع كان يحاسب فى عهد جمال عبد الناصر ، ونحن الأن فى حالة حرب اقتصادية وسياسية وعسكرية ، ولا بد من محاسبة جشع التجار .. للأسف نحن نواجه بهجمة شرسة من كل الاتجاهات .. لمحاولة خنق وتركيع مصر ..
** هل حقا الدعم يصل إلى مستحقية .؟!
لا.. الدعم لم يصل إلى مستحقيه ، بل يأخذه كبار رجال القوم ، وكبار المستثمرين الموجودين والمسئولين فى الدولة .. هم من يحصلوا على النصيب الأكبر من الدعم .. هذا الدعم الذى من المفروض أن يصل إلى الفقراء والبسطاء ، وذوى الدخل المحدود والمتواضع ، للأسف يأخذه الكبار .. لذلك يجب إعداد خطة لإعادة الدعم إلى مستحقيه .. مشيرا أن خلال 40 عام مضت لم يكن هناك علاج لهذه المشكلة .. بل كانت الحكومات على خلاف تتابعها تتجنب مثل هذا الموضوع .. وكل حكوم كانت تأتى تؤجل مشكلة الدعم ، وكانت غير قادرة على اتخاذ قرارات جريئة لمواجهة حقيقة الأزمة .. وبالتالى حدث تراكم وأصبح الدعم عبئ على الدولة .. مؤكدا أن كل طفل يولد فى مصر الأن عليه 30 ألف جنيه .. لذا لا بد من إجراء خطة علمية حاسمة مدروسة بواقعية تلمس الشأن المصرى بالكامل ..
والجدير بالذكر أن الحكومة وضعت خطة فى عام 2014 لإلغاء الدعم .. وكانت المرحلة الثالثة منها هى التى تحدثت الحكومة فى 30 يونية 2017 وهو يوم الأحتفال بذكرى ثورة 30 يونية .. فهذا كان مخطط من الحكومة بأن تعلن فى هذا اليوم تحديدا أرتفاع الأسعار وأتخاذ اجراءات رفع الدعم .. من أجل ضبط الميزانية العامة ، وهذه خطة علمية مدروسة .. وكان متوقع هذا الإجراء الذى كانت تتجاهلة الحكومات السابقة من أجل أستمرار بقاءها ، ولا يوجه لها انتقاد .. لكن الأن فى إطار القيادة السياسية الحكيمة الرشيدة التى ترعى قيام وبناء مؤسسات الدولة .. تنازل الرئيس عن الشعبية فى سبيل إقامة الدولة وغير باقى على المنصب .. وهذه عظمة هذا النظام الذى يعمل لمصلحة مصر .. و يجب على هذا الجيل ان يتحمل أخطاء الأنظمة الماضية .. مؤكدا ان قرار الحكومة رشيد ويوصف بالرشد ، ويدخل فى إطار الإدارة الذكية للسياسة الاقتصادية للبلد .
** بعد مرور 4 سنوات من اندلاع ثورة 30 يونية .. كيف ترى المشهد .؟!
ارى ان ثورة 30 يونية قامت لكى تعبر عن إرادة ومطالب وأمان وطموحات وأهداف الشعب .. وكانت ثورتهم لرفض النظام الذى استمر لمدة عام نظرا للسياسات الخاطئة التى ارتكبها خلال الفترة السابقة ..
ومن بعد قيام الثورة حتى اليوم نجد الإنجازات التى تتلخص فى ثلاث محاور رئيسية نسير فيهما. بالتوازى .. المحور الأول هو محور الأمن والأستقرار .. و الثانى محور الاقتصاد .. الثالث محور السياسة الخارجية ومكانة مصر الأقليمية والعالمية..
وعن محور الأمن نجد أننا حققنا انجازات هائلة فى الأمن تقرب للمعجزات البشرية ، خاصة فى مواجهة الارهاب الذى كان مرتكز فى سيناء ، وتم عمل العملية نسر1 ، ونسر2 ، وحق الشهيد 1،2،،3،4 واخيرا عملية جبل الحلال والكثير.. وهذا العمليات المتتالية كان يستخلص الدروس المستفادة من كل عملية ،ثم يتم تطويرها لمواجهة الإرهاب .. وذلك فى إطار السياسة العامة للتعامل معهم ، وتوجيه الضربات الإستباقية المتلاحقة لأماكن تمركز العناصر الإرهابية فى سيناء واماكن اخرى ..
وتم تحقيق نتائج كبيرة جدا بواسطة قوات انفاذ القانون فى مناطق النشاط الإرهابى فى سيناء و اماكن آخرى .. مؤكدا أن سيناء الأن أمنه بنسبة 99% .. بعض العناصر المتبقية كانت خلايا نائمة تناثروا فى بعض محافظات الجمهورية لإثبات أنهم موجودين كعناصر إرهابية ..
أيضا الأمن فى حدودنا الغربية مع ليبيا 1200 كيلوا متر ، وليبيا غير مسيطر عليها من قوات الجيش الوطنى ، وبالتى يوجد هناك عبارة عن ميليشيات بها 3 حكومات ، فى طرابلس ، وبنى غازى ، وحكومة الوفاق الوطنى فى الأثنين ومتناثرة .. والعناصر الإرهابية التى يتمخروجها من العراق وسوريا تتجه إلى ليبيا .. بالإضافة إلى ان استقدام العناصر القادمة من إفريقيا من نيجيريا والصومال والنيجر وغير ذلك من لجماعات التى تتحرك بحرية بين هذه الدول لعدم سيطرة الجيوش الوطنية على حدود هذه الدول ، وتتدفق إلى ليبيا ، بأعتبار أنها صحراء واسعة .. مشيرا ان ليبيا تخترق الحدود وتشكل خطورة على الأمن القومى المصرى .. لكن حفاظا على الأمن القومى المصرى قامت القوات الجوية المصرية بضرب معاقل تمركز الإهاب الموجودة فى ليبيا والتى تهدد الأمن القومى المصرى .. اذا القوات المسلحة تحمى الأمن القومى المصرى من المخاطر التى تهددنا داخل مصر وخارج حدود مصر .. ايضا القوات المسلحة تسير فى خطة تطوير وتنمية للقوات الجوية والبحرية والدفاع الجوى بالحصول على أحدث المعدات التكنولوجيا فى العالم ، منها الماستيرال والرافال والغواصات 209 ، والزوارخ واللانشات الساحلية وغير ذلك .. مشيرا ان الجيش المصرى هو رقم 10 على جميع دول العالم ، والأول على كل الدول العربية ، والأول على الدول الإفريقية ، والأول فى منطقة الشرق الأوسط .. أيضا القوات المسلحة تقوم بتنويع مصادر السلاح لتقوية الجيش و حماية الأمن القومى المصرى ، و المكاسب الأقتصادية ، والدول العربية ايضا .. بدل ان يكون السلاح من امريكا فقط نأتى به من روسيا والصين واليابان والهند وفرنسا ، والمانيا ، وايطاليا .. ونجد القوات المسلحة فى ايطار تطويرها تقوم بعمليات التدريب المشترك ، وإجراء المناورات المشتركة بين القوات الشقيقة والقوات الصديقة .. يتم تبادل الخبرات والعمل على أراضى مختلفة .. وعمل المناورات .. كل ذلك تبادل خبرات بالقوات البحرية والبرية والجوية .. مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية هى حامية الأمن القومى المصرى والعربى والخليجى ..
أما عن المحور الأقتصادى .. نجد محاولة من منظومة أهل الشر لخنق مصر اقتصاديا وعسكريا .. ومصر لن تواجه مثل هذه الهجمة الشرسة .. وهذا يوحد تقسيم الدول العربية إلى دويلات وهذا تتبناه الولايات المتحدة الأمريكية مع الدول الأوروبية ، لا يريدوا لمصر أن تكون دولة قوية .. وهذا مخطط تقسيم
" برنامج لوس " والذى نعيشه الأن ، وتم تنفيذ منه 70% .. و تم بواسطته تقسيم العراق وسوريا وليبيا واليمن ،، وكانوا فى طريقهم إلى مصر ... لكن توقف بحمد الله على صخر 30 يونية طحطم هذا المشروع بالكامل .. وهذا كان التهديد رقم واحد .. بينما التهديد رقم 2 فمن تركيا .. ونجد ان المنطقة مطمع لثلاث تهديدات رئيسة عالمية .. الأول هو التهديد بواسطة مشروع برنامج "لوس " مشروع تقسيم الدول العربية الذى يتبناه امريكا والدول الاوروبية ،.. الثانى هو إعادة الإمبراطورية العثمانية وتعيين الولاه والحكام بواسطة تركيا والتى تتبناه تركيا .. والثالث هو إيران ولها مطمع عودة الأمبراطورية الفارسية القائمة على تقطيع الدول العربية وتقسيمها إلى دويلات ... ونجد ان الكل يتفق على تقطيع وتفتيت الدول العربية ، عالميا سواء بالمشروع التركى او الإيرانى .. وخاصة تفتيت مصر لأن هى الدولة الوحيدة الواقفة والمتماسكة وتقاوم .. ومصر هى الدولة الوحيدة التى حطمت هذه المشاريع الثلاثة بتماسك الجيش والشعب والشرطة .
مشيرا أنهم يحاولون ضرب الوحدة الوطنية بين الشعب والجيش والشرطة .. وإجاد فتنة بين المسلميين والمسيحيين .. مؤكدا أن عدد العمليات الإرهابية التى نفذت مؤخرا كانت بتمويل قطرى تركى ايرانى حمساوى ، لوجود الفرقة بين المسلمين والمسيحيين .. أستهدفوا من خلال هذه العمليات الأخوة المسيحيين لقطع العلاقات بين الشعب المصرى ..
ايضا يجب ان ننظر إلى النهضة التنموية الشاملة للمشروعات العملاقة مها مشروع ازدواجية قناة السويس الذى تم تنفيذه فى عام وكان مخططة 3 سنوات ، ومشروع شرق التفريعة ، وانشاء المدن شرق القناة ، منها مدينة بور سعيد والقنطرة والإسماعلية والسويس شرق القناة ، و القاهرة الجديدة فى القاهرة .. كذلك ما بين ماتم انشائه و ما جارى انشاءه .. ايضا مشروع الأستزراع السمكى ، ووادى التكنولوجيا بشرق الاسماعلية بما يمتلكة من صناعات زجاج ، سيارات ، اقمشة ، منسوجات ، قطع غيار ،.. ثم مشروع الطاقة الشمسية فى الزعفران ، ومشروع تحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربائية .. و المشروع النووى فى الضبعة ، ومشروع تحويل استصلاح واحد ونصف مليون فدان ، ومشروع هضبة الجلالة السياحية ، ومشروع الطرق .. اذا المشروعات التى تمت فى اربع سنوات أكثر بكثير من المشروعات التى تمت فى 40 سنة الماضية .. اذا تم تكوين دولة بدلا من ان كنا نقف على حافة الدولة الفاشلة ..
وعلى مستوى محور العلاقات الخارجية نجد ان مصر قفذت من حافة الدولة الفاشلة إلى أحتلال مقعد دائم فى مجلس الأمن .. ثم تم التصويت لتكون لتكون مصر رئيس لجنة مكافحة الإرهاب فى مجلس الأمن .. أيضا نجد ان مصر أعادة ريادتها فى الإتحاد الافريقى .. وأصبحت مؤثرة فى المجال العالمى ..
** وماذا عن تحليلك للعمليات الارهابية التى جرت ، وسوف تجرى ، وتحدث فى المستقبل .؟
الإرهاب ليس له وقت ولا زمان ولا مكان .. وهدفه التخويف والتدمير وتصدير الرعب ، وغير ذلك .. العمليات الارهابية مستمرة ، واكبر الدول فى العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية بما تمتلكة من امكانيات كبيرة تكنولوجية مثل الاقمار الصناعية والطائرة بدون طيار ووسائل الاستطلاع والاتصال والجواسيس والمخابرات المركزية لا تستطيع ان توقف العمليات الارهابية داخل الولايات المتحدة .. ايضا لا تستطيع دولة ان تحمى حدودها من اى اعمال تسلل او تهريب بنسبة 100% .. بدليل أن وترامب كان يريد عمل سور مع المكسيك لمنع تهريب المخدرات من المكسيك إلى الولايات المتحدة الامريكية .. اذا الارهاب موجود وسوف يستمر ... وهذا ليس تخويف للناس ، لكن هذه حقائق لا بد ان يعرفها الجميع ..
ويتم تقليل هذه العمليات بالجهود لمقاومة الإرهاب بشتى صوره وأنواعه المختلفة ..
واذكر خلال الفترة الماضية تعرضت مصر إلى أكبر هجمة شرسة من التهديدات والتحديات ومن الهجمات الإرهابية ، لن تواجه دولة فى العالم لمثل هذا الحجم من العمليات الإرهابية الموجودة .. ونجحت قوات انفاذ القانون والقوات المسلحة والشرطة والشعب فى القضاء على 98% من العمليات الإرهابية وتقليلها ، إلى أن وصلنا إلى هذه المرحلة الموجودة الأن .. ولكن هناك بعض الخلايا النائمة المستكينة وفى حالة استقرار تنشط عندما يصدر إليها الأوامر بالتكليف بهذا ، وتعيش معنا، وهذه الحرب التى نخوضها الأن ضد الإرهاب هى حرب ضد عصابات .. والإرهاب مثل الخلايا السرطانية المختفيه فى الجسم وتنشط بدون ضوابط فجأة ..
مشيرا ان الإرهاب عندما يتواجد فى الدول العربية فقط ، فهذا هو هدف الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية على رأسهم .. مشيرا أن أمن وبقاء اسرائيل مرتبط بتفتيت الدول العربية .. وهيمنت اسرائيل ان تكون بلطجى المنطقة ، تأمر فتجاب ..
** وماذا عن طيور الظلام التى لازالت تعشش داخل مفاصل الدولة .؟!
يوجد 13 ألف زرعهم الإخوان فى المفاصل الرئيسية للدولة افقيا ورئسيا .. ولم يزالوا حتى الأن من هذه الوظائف وأسمائهم معروفه وأماكنهم موجودة ومعروفين للدولة .. يوجد خلايا إخوانية فى مؤسسات الدولة تقوم بعمليات التحريض وتشويه الإنجازات والتقليل من قيمتها ، وتداول الأخبار الكاذبة والإشاعات .. ولم يتم تطهير مؤسسات الدولة منهم حتى الأن ..
ويوجد كشف بأسمائهم ووظائفهم وأماكنهم .. وأطالب الدولة بالتدخل السريع فورا .
** ماذا عن رسالتك للشباب ؟
العمل ثم العمل .. وان يقبل بأى وظيفه يعمل فيها .. لأننا نمر بأصعب فترة عصيبة فى تاريخ مصر .. ومصر غنية بشبابها .. والشباب يمثل 60% من الشعب المصرى .. الشاب بعد الجامعة يريد العمل مدير عام فى مصر .. و لا مانع من ان يغسل اطباق فى الدول الأوروبية ..
** وعن رسالتك للشعب ..؟
ضرورة وقوف الشعب خلف القيادة السياسية والعسكرية وتماسك افراد الشعب .. هذه هى الصخرة التى سوف تحطم أشد وأقصى وأعتى التهديدات والتحديات التى تواجه مصر .. اذا كان التلاحم بين القيادة السياسية والعسكرية ، وجموع الشعب المصرى فى تلاحم وتكامل .. لن يفلح أى شيئ لتفتيت مصر .. وضرورة محاسبة المخطئ ..
خاصة أن الدولة فى حالة طوارئ .. ولدينا قانون الطوارئ ولن يستخدم لماذا .. أيضا يجب أن تكون أحكام القضاء ناجزه وسريعة .. ايضا لا بد من تطهير البلد من الفساد الذى استشرى فى مفاصل الدولة .. يجب ان يوضع ذلك فى أولويات العمل الوطنى ..
** ماذا تقول للرئيس السيسى ؟
امضى ، ربنا معاك ، وشعب مصر كله خلفك .. نعم القائد والزعيم .. ونعم الرئيس .. وما انجزته خلال ال3 سنوات الماضية لم يتم خلال ال40 سنة الماضية .. الرئيس يعمل بطريق علمية مدروسة .. والبقاء فى الكرسى ليس هدف لرئيس .. لكن بقاء الدولة واستمرارها وتماسكها وان تكون مصر كما كانت فى السابق هو هدفة الرئيسى .. ولذلك نحن نقف خلف الرئيس وداعمين قراراته ، وكل ما يتخذه من إجراءات .. الرئيس زاهد فى المنصب .. والشعب اختاره لينتشل مصر مما كانت موجوده فيه .. الرئيس لا يسعى لشعبية .. بل يسعى لبقاء مصر كدولة رائدة وسط العالم .