رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

حقائق في كل الأديان أرادوها أن تختفي

الإثنين 17/يوليو/2023 - 02:20 ص
طباعة
تشترط أماكن العبادة سواء كانت مساجد أو كنائس أو أديرة على زوارها أن يرتدوا ملابس محتشمة ووضع غطاء على الرأس احتراماً للمكان، وهو ما حدث حتى مع سيدة أجنبية أثناء محاولتها دخول كاتدرائية تاريخية ضمن جولتها السياحية.

ولم تندهش ولم تعترض عندما طلب منها القائمون على الكاتدرائية وضع غطاء فوق رأسها، فهو أمر طبيعي بالنسبة إليهم لأن راهبات الكنائس يرتدين زياً محتشماً وغطاء رأس، فقررت بعد سماعي لهذه القصة، البحث عن تاريخ غطاء الرأس عند النساء في الكنيسة الأرثوذكسية فوجدت هذا النص في العهد القديم “وَرَفَعَتْ رِفْقَةُ عَيْنَيْهَا فَرَأَتْ إِسْحَاقَ فَنَزَلَتْ عَنِ الْجَمَلِ. وَقَالَتْ لِلْعَبْدِ: «مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الْمَاشِي فِي الْحَقْلِ لِلِقَائِنَا؟» فَقَالَ الْعَبْدُ: «هُوَ سَيِّدِي». فَأَخَذَتِ الْبُرْقُعَ وَتَغَطَّتْ». ونصاً آخر في العهد الجديد “كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ، يَشِينُ رَأْسَهُ. وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى، فَتَشِينُ رَأْسَهَا”.

ولعل كثيرين قرؤوا عن بعض الطوائف اليهودية المعروفة مثل «الحريديم» التي ترتدي نساؤها زياً مماثلاً للنقاب عند المسلمة، وهو ما تسبب في انعزالهم والعيش في مجتمعات حصرية عليهم، التزاماً بتعاليم الديانة.

ولو تصادف وشاهدت مقطع فيديو أو صوراً قديمة تعود لأوائل القرن الماضي ستلاحظ أن نساء الغرب دون استثناء كن يرتدين ملابس محتشمة ويلتزمن بغطاء للرأس، ثم دخلت العلمانية الشيطانية لتعري نساءهم إلى أن وصلنا لمرحلة يرى فيها الغرب من تلتزم بتعاليم دينها متطرفة وإرهابية، ثم تم اختصار هذا التعريف على المسلمين فقط دون التطرق لوجود ملتزمات في الديانتين المسيحية واليهودية.

ولقد نجح هؤلاء في أن يقنعوا العالم أجمع بأن التعري هو الحرية، وكلما انخفضت مساحة الملابس على جسد المرأة كلما دل ذلك على رقيها ورفعة مكانتها المجتمعية وحتى العلمية، ولعل بعضكم قد علم بما حدث في أكبر مؤسسة أكاديمية علمية وهو اتحاد أوكسفورد الذي استضاف نجمة أفلام إباحية لتحاضر وسط الطلبة وتمنحهم من خبراتها الكبيرة في مجال التعري والرذيلة.

هذا الاتحاد الذي كان أبرز المتحدثين السابقين فيه رؤساء أمريكا رونالد ريغان وجيمي كارتر وريتشارد نيكسون وبيل كلينتون، والزعيم الديني الدالاي لاما، والأم تريزا، وعالم الفيزياء ألبرت أينشتاين، وعالم الفيزياء ستيفن هوكينغ، يُجلس اليوم بائعة هوى على نفس مقعدهم.

إن الذي يحاول فرض المثلية اليوم إجباراً على شعوب الأرض هو حفيد ذلك الذي بدأ الخطة الشيطانية منتصف القرن الماضي، وبعدما نجح في المرحلة الأولى منها، ها هو اليوم يفتح مستنقعاً قذراً جديداً.

قبطان - رئيس تحرير جريدة ديلي تربيون الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads