تحقيقات
بالصور.. ركود في «وكالة البلح» وتراجع على شراء الملابس
الأربعاء 12/يوليو/2023 - 10:45 م
طباعة
sada-elarab.com/691172
اختلف الوضع هذا العام، حيث كانت منطقة وكالة البلح تشهد رواجا وازدحاما من جانب المواطنين لشراء ملابس العيد خاصة أن هذه المنطقة شهيرة بالملابس ذات الأسعار المناسبة للمواطنين.. ولكن هذا العام اختلفت الأوضاع فى ظل المتغيرات الاقتصادية والغلاء الذي تشهده الأسواق
قامت «صدى العرب » بجولة داخل أروقة سوق الوكالة حيث اختلف المشهد عن كل عام ولم يعد هناك زحام ولا حراك مثل السنوات الماضية ، وأصاب سوق الملابس المستعملة بالوكالة هذا العام، حالة من الركود على حركة البيع والشراء، هذا بالتزامن مع ارتفاع الأسعار، ووكالة البلح، هي إحدى المناطق التي يلجأ إليها المصريين متوسطى ومنخفضى الدخل، لشراء ملابسهم في الأعياد والمناسبات، وأصبحت وكالة البلح خاوية من المارة الذين كانت تتزاحم بها طرقاتها وشوارعها الضيقة علي مدار اليوم
هذا المكان تتعالي فية أصوات الباعة المتجولين والتجار بين أكوام الملابس المفروشة والمعلقة علي الإستاندات المعدنية علي الأرض أمام المحلات والأحذية المتناثرة على الأرصفة منها المحلي وبواقي المصانع وايضاً القادم من البلاد الاخري مثل اوربا وتركيا.
فى بداية الجولة كان اللقاء مع اسلام عيد السيد 22عام، يعمل منذ 10 سنوات في بيع الملابس بالوكالة، حيث قال «معظم التجار يعملون مجال الملابس المحلي والمستورد والجديد والمستعمل وجميع التجار هنا ينفذون القانون وفقاً لقوانين لضرائب ولم يكن هناك لتهرب الضريبي علي وجة الإطلاق».
وقال أحمد صبري وشهرتة «أوكا» 31 عام متزوج ولدية 3 أبناء، بائع بفرش علي أرصفة الوكالة، أن حركة البيع والشراء بها ركود علي غير العادة رغم اقتراب عيد الأضحي المبارك، والسبب هو ارتفاع أسعار الملابس والمنتجات الغذائية بجميع مشتقاتها، مضيفاً، نحن نبيع المنتج الغذائي أرخص من السوبر ماركت اعتمادا علي قرب إنتهاء مدة الصلاحية «يكون باقي عليها من فترة 6 شهور لسنه» علي العلم ان السبب الاكبر في حركة الركود والغلاء هو استغلال التجار.
وفي نفس السياق، قال محمد حسين 37 عام، يعمل بائع ملابس بجراج الوكالة، معظم الشغل تأثر بمشاكل الدولار وارتفعت الأسعار واصبح البيع والشراء به ركود شديد غير السنوات الماضية وخاصة بعد غلق المواني لعدم توفير العملة لصعبة، ومعظم الشغل في الوكالة يتم شراؤه من بعض الجمعيات الخيرية «وللاسف احدى الجمعيات الشهيرة " ايضاً رفعت علينا السعر، الأسعار حاليا منها مناسب للغلابة ومنها يناسب بعض الطبقات ولكن الشراء متأثر، والشغل الاوربي للملابس اصبحت البالة 25 الف جنيه، بعد ما كانت من حوالي سنه 4 الاف جنيه »
قامت «صدى العرب » بجولة داخل أروقة سوق الوكالة حيث اختلف المشهد عن كل عام ولم يعد هناك زحام ولا حراك مثل السنوات الماضية ، وأصاب سوق الملابس المستعملة بالوكالة هذا العام، حالة من الركود على حركة البيع والشراء، هذا بالتزامن مع ارتفاع الأسعار، ووكالة البلح، هي إحدى المناطق التي يلجأ إليها المصريين متوسطى ومنخفضى الدخل، لشراء ملابسهم في الأعياد والمناسبات، وأصبحت وكالة البلح خاوية من المارة الذين كانت تتزاحم بها طرقاتها وشوارعها الضيقة علي مدار اليوم
هذا المكان تتعالي فية أصوات الباعة المتجولين والتجار بين أكوام الملابس المفروشة والمعلقة علي الإستاندات المعدنية علي الأرض أمام المحلات والأحذية المتناثرة على الأرصفة منها المحلي وبواقي المصانع وايضاً القادم من البلاد الاخري مثل اوربا وتركيا.
فى بداية الجولة كان اللقاء مع اسلام عيد السيد 22عام، يعمل منذ 10 سنوات في بيع الملابس بالوكالة، حيث قال «معظم التجار يعملون مجال الملابس المحلي والمستورد والجديد والمستعمل وجميع التجار هنا ينفذون القانون وفقاً لقوانين لضرائب ولم يكن هناك لتهرب الضريبي علي وجة الإطلاق».
وقال أحمد صبري وشهرتة «أوكا» 31 عام متزوج ولدية 3 أبناء، بائع بفرش علي أرصفة الوكالة، أن حركة البيع والشراء بها ركود علي غير العادة رغم اقتراب عيد الأضحي المبارك، والسبب هو ارتفاع أسعار الملابس والمنتجات الغذائية بجميع مشتقاتها، مضيفاً، نحن نبيع المنتج الغذائي أرخص من السوبر ماركت اعتمادا علي قرب إنتهاء مدة الصلاحية «يكون باقي عليها من فترة 6 شهور لسنه» علي العلم ان السبب الاكبر في حركة الركود والغلاء هو استغلال التجار.
وفي نفس السياق، قال محمد حسين 37 عام، يعمل بائع ملابس بجراج الوكالة، معظم الشغل تأثر بمشاكل الدولار وارتفعت الأسعار واصبح البيع والشراء به ركود شديد غير السنوات الماضية وخاصة بعد غلق المواني لعدم توفير العملة لصعبة، ومعظم الشغل في الوكالة يتم شراؤه من بعض الجمعيات الخيرية «وللاسف احدى الجمعيات الشهيرة " ايضاً رفعت علينا السعر، الأسعار حاليا منها مناسب للغلابة ومنها يناسب بعض الطبقات ولكن الشراء متأثر، والشغل الاوربي للملابس اصبحت البالة 25 الف جنيه، بعد ما كانت من حوالي سنه 4 الاف جنيه »