رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

يريد أن يحرق الجبل بعود ثقاب في يوم عاصف

الإثنين 03/يوليو/2023 - 11:12 م
طباعة
الجريمة العنصرية التي ارتكبتها السويد الأسبوع الماضي، جاءت ضمن سلسلة من الجرائم الغربية التي انكشفت مؤخرا ضد المسلمين والإسلام، وأظهرت مدى الرعب والهلع الذي يعيشونه في غرفهم المظلمة من انتشار الإسلام في دولهم.

فلم يكن شيئا غريبا أن يقوم متطرف، «لن يسمى إرهابياً طبعاً»، بحرق نسخة من القرآن الكريم، ولم أستغرب موافقة قاضٍ كاره للمسلمين بأن يمنح موافقة -غير قانونية- لارتكاب هذه الجريمة، فهو قد حكم من منظور عنصري لشخص يكره الإسلام والمسلمين، ولكن الأمر الجديد في هذه السلسلة القذرة هو ترحيب الحكومة السويدية بالقرار وحماية المجرم بأفراد من الشرطة؛ ليتمكن من حرق بضعة أوراق.

سآخذكم إلى وجهة نظر هؤلاء الذين ادعوا الحكمة والتقدم والرقي سنوات طويلة، فلو أن المسؤول الحكومي الذي يقود ذلك البلد المتقدم حقوقيا وصناعيا، لديه نسبة ضئيلة من الحكمة والعقل، لكان قد رفض هذا الأمر، لأنه سيراه من وجهة نظره أن رجلا يريد حرق بضعة أوراق، وأنها في النهاية لن تحرق المسلمين ولن تلغي قرآنهم، وستكون مثلها مثل نشوب حريق في أي مكان ما به نسخة من القرآن الكريم.

لكن التعصب عادة يعمي أبصار أكثر المفكرين والعلماء، فكم من علماء رأوا بديع الخالق في خلقه إلا أنهم استكبروا وماتوا على كفرهم، وهذا ما حدث في عقل هذا المسؤول الذي ظن أنه سيحرق الجبل بعود ثقاب في يوم عاصف.

كما لم يدرك هذا المسؤول ما ارتكبه وأثره في بلده وصناعاته وتفكير المسلمين في شتى بقاع الأرض، فلا أتصور أن مريضا مسلما سيسمع كلمة «أسترازينيكا» التي راجت وازدهرت أيام كورونا ويقبل بأن تكون علاجا لمرضه حتى لو مات، ولا أتخيل مسلما سيذهب لشراء سلعة مكتوب عليها صنعت في السويد «حارقة القرآن».

قد يحاول البعض إيجاد المبرر للجريمة النكراء وكأنهم هيئة دفاع عن المجرم، ويقولون إنه فعل فردي وإن مقاطعة المنتجات السويدية قد تضر بالعاملين فيها وتقطع أرزاقهم، بينما نسوا أن القرآن الذي احترق في السويد فيه آيات كثيرة تؤكد أن الرزاق هو مُنزل هذا الكتاب.

بقي لي أن أختم بأن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، كانت له رؤية ثاقبة مستمدة من سماحة ديننا الحنيف، وانعكست تلك الرؤية في نهج المملكة لتأتي بعد أكثر من عقدين وتؤكد أنها المسار الأصلح ليس للبحرين فقط وإنما للعالم أجمع، فاحترام الآخر والتقبل والتعايش فيه صلاح للناس جميعاً.

إن السلام والتعايش المشترك هما المفتاح لبناء عالم أفضل وأكثر تناغماً، وعلينا أن نعمل جميعاً معاً تحت قيادتنا الرشيدة من أجل تحقيق هذا الهدف وأن نرفض العنف والتعصب ونعتمد قيم التسامح والمحبة والاحترام المتبادل.

رئيس تحرير ديلي تربيون الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads