طباعة
sada-elarab.com/690055
تأتي الذكرى العاشره لثورة الشعب الخالد ضد السلطويه الدينيه ونظام العشيرة واهل الثقة وحكم المرشد وكان سيناريو تفريق وتمزيق الوطن علي أساس عرقي وطائفي وايدولوجي طبقا لتلك الخريطه التى وضعها المعمر والشيطان المتجسد برنارد لويس عام ١٩٨٣ وتحقق من مشروعه الكثير في العراق وسوريا وليبيا و الان السودان ..فالتقسيم الجيوسياسي لابد له من خطة محكمه تفكك الوجدان والهويه والوطنيه لصالح القبليه والتشرذم .
ماذا بعد فقدان العراق وسوريا وليبيا والانطلاق الي مصر كمدخل للملكه السعوديه ودول الخليج والاردن وسائر الامة.
و هنا ندين بالولاء والامتنان لزعيمنا الرئيس السيسي الذي حمل روحه علي يديه وبدلا من التقسيم تم التعامل..ولان مصر لا تشبع ولا تجوع يتم تطبيق اسوء الخطط لاثاره البلبله من الداخل والخارج فضرب الاقتصاد المصري والذي يشهد تحقيق طفرات تستحق الاشادة والذي يتعرض للحصار تارة و سحب الاموال الساخنه والاستثماريه برفع سعر الفائدة علي الدولار والذي يعد حربا متكررة تجاه الكثير من القوى الصاعدة ولنا في الازمه الاسيويه عام ١٩٩٧ وفضيحه الملياردير جورج سوروس مثال وما حدث من ازمة الثمانينات وانهيار البرازيل والمكسيك والدول الصاعدة امثله .
يحذر العديد من الخبراء من أن البلاد قد تشهد ارتفاعا فى أسعار الفائدة على ديونها نتيجة التخلف عن السداد، حيث تعتبر سندات الخزانة الأمريكية حاليًا من بين الأصول الأكثر أمانًا فى العالم، مما يمنح الحكومة سمعة باعتبارها مقترضًا موثوقًا به على الساحة العالمية. الا ان رفه سعر الفائده علي السندات للمره العاشره لتصل الي ٢%، وليصل الدين الامريكي الي ٣٤ تريلون دولار.
وبالرغم من تعسر البنك الفيدرالي الامريكي عن سداد ذلك الكم المهول من الفوائد والديون والذي يهدد بانهيارات متتاليه للعمله الامريكيه بل وازمه ركود حادة للكثير من الدول الناميه والعربيه بل الاقتصاد العالمي باسره الا ان الحكومه الامريكيه ماضيه وبتشديد طفيف للقيود الائتمانيه لا يفيد ولا يحد من الأزمة.
وللاسف يواجه الاقتصاد المصري ضربتت متلاحقه اثاره الطابور الخامس من رؤوس الاموال التي كنا نحسبها وطنيه والتي تكونت ونمتعلي ارض مصر ارض العطاء واعلي نسب الربحيه وتم استبدال الشركات المصريه بجنسيات اجنبيه وهو عمل خسيس ويستحق لقب خيانه وطنيه بامتياز .
وبالرغم من ذلك لجأت الحكومة والاجهزة الوطنيه الي الدفاع باستماته عن المشروع القومي التنموي والتقدمي المصرى وبادوات استثنائيه تساعد في التخفيف عن كاهل المصريين وليجتمع القوى الوطنيه ثائره لاشاعه الطمانينه والتكافل تلك هي الغالبيه من هذا الشعب العظيم .
في حين نجد من يستهدف وحده الوطن من التجار البشعين والجشعين وطابور من المرتزقه يحرضهم الطابور الخامس لارهاق المواطن والدوله واستغلال الازمات ..ويتحمل المواطن الوطني اعباء التنميه برضي وصبر وتتحمل الاسره المصريه اعتي اوقات المحن وتؤازرها الجهود الوطنيه المخلصه ...وبفضل الله علينا ثم ثورة ٣٠ يوليو وبالرغم من تلك الحروب الشرسه المعلنه والمخفيه تتحمل مصر اعباء اضافيه كعادتها في استضافه الاشقاء في المحن من السودان وليبيا وسوريا فهي الامن والامان بتعهد من كتاب الله ادخلوها آمنين.
فشكر واجب لثورة اطاحت باذن الله بمخطط التقسيم وشكر جزيل للمواطن الصامد والذي قام بتلك الثورة وشكر عظيم لرجال قواتنا المسلحه والشرطة واجهزتنا الامنيه الوطنيه ، وجهودكم البناءة سوف تثمر قوة عظمي بعون الله عن قريب وان الله علي نصركم لقدير .
فصبر جميل والله المستعان وكل عام وفخامة الرئيس الثوره والشعب في ارادة وتحدى ونجاح معا من اجل بقاء مصر رمز التاريخ.