طباعة
sada-elarab.com/689787
تحمل ما لا يتحمله بشر غامر بشعبيته الجارفه من أجل عبور مصر من الشيخوخة للشباب كان يستطيع أن يترك الأمر كما كان مع شويه مسكنات وحبه علاوات ولكنه رفض وأمسك بمشرط الجراح واقتحم ملفات خاف من سبقوه الاقتراب منها العشوائيات التي حاصرت القاهرة وغيرها من المدن .
قضي عليها فيروس سي الذي حصد آلاف المصريين انتهي منه أقام شبكة طرق تعادل ما تم خلال مائة عام ليس بهدف الرفاهية ولا إهدار الأموال ولكنها بنية ضرورية لأي تنمية.
بني عاصمة جديدة لتخفيف الضغط علي القاهرة الخديوية ولأن هذا الأمر مطلوب بل ضروره تحدث كل مائه عام وهو إيجاد عاصمة جديدة.
اقتحم مشروع توشكي الذي زعم البعض أنه مشروع فاشل وحوله لمعجزة بعد أن شق ممر مائي في صخرة طولها ٨كم ليفتح المجال لاستزراع مليون فدان بالقمح فضلا عن تدشينه لنهر صناعي بالصحراء الغربية لإيجاد دلتا جديده تضم ٣ونصف مليون فدان.
يا سادة بناء الصوامع ليس رفاهية ولكنه تجهيز للخير المنتظر حصاده من الأراضي الجديدة.
المشكلة أن الرئيس كما سبق وأن كتبت حظه قليل في إعلامه الذي يصدر لنا أناس فقدوا مصداقيتهم لدي المشاهد وأن المواطن مازال يثق في الرئيس فقط بدليل صبره علي ارتفاع الأسعار والتضخم لأن المواطن لديه رؤية وإحساس بالغالي والرخيص.
الشعب هو ذاته الذي خرج لناصر رغم النكسة يطالبه بالبقاء لأنه كان يثق فيه وإخلاصه هو ذات الشعب الذي يصبر ويصبر لأنه يثق في قيادته ويؤمن أن ما تم ويتم لن يأخذه الرئيس في جيبه ولكنها انجازات سيستفيد منها المواطن وهي قيمة مضافة لمصر والمصريين وليس للسيسي وعائلته.
الشعب لا يهتم بما يبث ليل نهار من الغلمان بفضائيات الخارج والدليل ما تم يوم ١١نوفمبر والحشد المضاد للدولة المصرية لم يخرج أحد من بيته.
لست من المنتفعين ولست من نجوم الصحافة ولا الفضائيات ممن يتقاضون الشئ والشويات ولكن دفعني ضميري أن أكتب تلك الكلمات .
عموما مازلت أثق في الرئيس أيوب مصر الحديثة وأثق في قدرته علي العبور بمصر إلي الجمهوريه الجديدة.