طباعة
sada-elarab.com/689374
انشغل العالم الايام الماضيه بغرق الغواصه تيتان خاصه وانه كان علي متنها عدد من أثرياء العالم الذين أرادوا النبش في الماضي وزيارة السفينه تايتنك التي غرقت عام ١٩١٢وكان علي متنها العديد من أثرياء العالم ممن عارضوا النظام العالمي الجديد.
ورفضوا انشاء البنك الفيدرالي الأمريكي وهم رجل الأعمال جاكوب استور الرابع بنيامين غوغتهايم ووايزشتراوس بينما اعتذر مالك السفينه في آخر لحظه عن الذهاب معهم وهو ما يثير الريبه حول تلك الحادثه وهذا اللغز المحير الذي لم يكشف عنه حتي اللحظه وهل فعلا اصطدمت تايتنك بجبل ثلج أم اصطدمت وما عليها بالنظام العالمي الجديد وهل لتيتانك لعنه تصيب من يفكر في فك طلاسمها كما حدث مع المؤلف الأمريكي مورغان روبرتسون الذي كتب روايه حطام سفينه تيتان العبث عام ١٨٩٨اي قبل نحو ١٥عام من غرق السفينه تايتنك.
وهو مؤلف أمريكي اشتهر بعد غرق تيتانك بعد تطابق أحداثها مع أحداث روايته في الأحداث والاسم ولكنه بعد ثلاث أعوام مات في غرفته بأحد الفنادق وذهب البعض للتكهن بمقتله لأنه اطلع علي مؤامرة وكتبها في روايته والبعض الآخر أكد أنه انتحر بعد رحله مع النفس وتأنيب الضمير.
ولكن المؤكد انه أحد ضحايا لعنه تايتنك ما جعلنا نعيد البحث في أوراق هذا الكاتب العالمي انه بعد مرور ١١٠عام وبالتحديد قبل ايام ينام العالم ويستيقظ علي غرق سفينه تحمل نفس اسم الروايه المزعومة تيتان وكان علي متنها خمسه من أغني اغنياء العالم ذهبوا ليستطلعوا وينبشوا في تايتنك فتغرق سفينتهم ومازالت اخبارهم تتصدر كبري الصحف والوكالات العالميه هل هؤلاء هم أيضا اصطدموا في النظام العالمي وانتهت حياتهم أم انها لعنه تايتنك التي تصيب من يقترب منها بحرا او حتي بالكتابه براويه وهل الابداع يكون سببا في قتل صاحبه وهل النظام العالمي أراد إرسال رساله لكل من يتمرد علي قواعده بالموت في أعماق المحيطات أم انها صدفه عموما سننتظر لنري مزيد من الأحداث أو مزيد من ضحايا لعنه تايتنك.