اخبار
رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي: دور فعال بالمجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية
السبت 17/يونيو/2023 - 01:59 م
طباعة
sada-elarab.com/688571
صرح السيد الدكتور خالد شعبان طرخان، الأمين العام للمجلس العربي الافريقي للزراعة والشراكة من أجل التنميه بأن المجلس عقد اجتماع موسع بمقر القطاع الاقتصادي بوزارة الزراعة يوم الاربعاء الموافق ١٤-٦-٢٠٢٣م وبمشاركه لفيف من الخبراء من الوزارات، جاء علي رأسها وزاره الزراعه وإستصلاح الاراضي ووزاره الموارد المائيه والري ووزاره الصناعه والتجاره والبيئه ولفيف من علماء الجامعات المصريه والهيئات البحثيه والمؤسسات العلميه ومراكز البحوث القوميه حيث تم إستقبال الوفود المشاركه في اعمال التقييم الاقتصادي لتجارب قمح مستقبل مصر إسماعليه (١) متحمل الملوحه والحراره والجفاف والذي تم زراعته بنجاح هذا الموسم ٢٠٢٣م في ١٥ محافظه مصريه تمثل معظم مناخ جمهوريه مصر العربيه حيث قدم سيادته الشكر لفخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه الذي قدم الدعم والمسانده لكافه مؤسسات الدولة لتعظيم دور الزراعة في الاقتصاد الوطني في اطار المشروعات القومية لبناء مستقبل عظيم لمصر في الجمهورية الجديدة.
وأكد أن موضوع القمح شان وطني بامتياز وهو يقع في اعلي مراتب الامن القومي للبلاد وسعادتي غامره لا يحدها سقف بتعاون وزارات الدولة المعنيه خاصة وزارة الري ووزارة الزراعة في خدمة مصر و الحفاظ علي المصالح الوطنية في اطار رؤية مصر ٢٠٣٠م وذلك بعد ان قدم الشكر لوزاره الزراعه والقطاع الاقتصادي ووزاره الموارد المائيه بقياده ا.د هاني سويلم العالم الجليل وكذلك جميع الوزارات والهيئات والجامعات ومراكز البحوث والساده الحضور كما واكد سيادته قائلا اليوم نجتمع في حب مصر اليوم نلتقي في ظل القيادة الحكيمه لفخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه نعم لقد اضاء فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله طريق التقدم نحو غد افضل لمصرنا واكد سيادته أن هذا الإجتماع يمثل نقله نوعية علي المستوي الاستراتيجي في اطار التعامل مع الفجوه الغذائية بالنسبة للقمح في ظل ندره المياه المتاحة للبلاد وان الاثار الكبري لهذا الانجاز ستنعكس ايجابا علي الامن القومي بمجالاته المتعددة فيما يلى
اولا
سيعزز من قدرات الاقتصاد الوطني بتقليل الاستيراد من الخارج
ثانيا
سيقلل الضغط علي العمله الوطنية
ثالثا
سيقربنا من تحقيق هدف اسمي وهو الاكتفاء الذاتي من الحبوب وبالذات محصول القمح
رابعا
سيزيد من استغلال مصر لمواردها من الاراضى الصحراوية والمياه الهامشيه
خامسا
سيعزز من مساحة العمران في المجال الزراعي
سادسا
مع تطور التجربة وتعظيم اثارها الايجابية ستتاح فرص إعادة النظر في التركيب المحصولي باتاحه الفرصة للمحاصيل التصديريه بما يساعد علي تحقيق ان تصل الصادرات السنوية الي ١٠٠ مليار دولار سنويا الهدف الذي اطلقه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
واكد السيد الاستاذ الدكتور علي عبد المحسن رئيس القطاع الاقتصادي الذي يقوم بعمليات تقييم للتجارب خلال هذا اللقاء بعد ان قدم الشكر للساده الحضور بوزاره الزراعه قائلا إنتباه الان يتم تحويل التحديات الي فرص حقيقيه علي ارض الوطن في عهد فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي .
فالمجلس العربي الافريقي للزراعه والشراكه من اجل التنميه بقياده اللواء أح مجدي ابو المجد رئيس المجلس يوثق من هنا نجاح تجارب القمح متحمل الملوحه والحراره والجفاف الواضحه لكل ذو عينين في معظم نتائج التجارب البحثيه المقامه بمحطات الجهات العلميه والوزارات المشاركه في التجربه علي مستوي الدوله والتي تمثل مناخ جمهوريه مصر العربيه للموسم الشتوي هذا العام ٢٠٢٢ - ٢٠٢٣ م كانت استثمارا في عقول البشر بحسن توظيف العناصر والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه ...ففي ظل توجهات فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه وسدد علي طول الدرب خطاه وما تواجهه مصر حالياً ومستقبلا من مجموعة التحديات المرتبطة بالمياه يعتبر النمو السكاني المتزايد وارتفاع مستوى المعيشة من التحديات الرئيسية التي تؤدى إلى زيادة الاحتياجات المائية لكافة القطاعات المستخدمة للمياه ويعتبر النمو السكاني أحد الأسباب الرئيسية لأتساع الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك الأمر الذي يتطلب زيادة الرقعة الزراعية لتقليص الفجوة الغذائية مما يؤدى إلى زيادة الاحتياجات المائية الزراعية وزيادة الاحتياجات المائية لقطاعي مياه الشرب والصناعة وكافه القطاعات المستخدمه للمياه.
واكد اللواء محمد عتمان مدير المعهد القومي للجوده قائلا تعتبر مصر من أكبر الدول في العالم استيرادا للقمح نظر لقلة الموارد المائية من ناحية والأراضي الصالحة للزراعة ومحدودية المساحة المخصصة لزراعة القمح من ناحية أخري، لذا كان لزاماً علي الدوله بصفوه علمائها بالمجلس العربي الافريقي للزراعه والشراكه من اجل التنميه المساهمة في هذا المجال لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الاستراتيجي الحيوي والهام وذلك باستنباط سلالات جديدة من القمح ذات قدرة فائقة علي تحمل الظروف المناخيه القاسية من ملوحة وجفاف وحرارة لزراعتها في الاراضي الصحراوية بهدف التوسع الأفقي.حيث تمتاز السلالات الجديدة من قمح مستقبل مصر إسماعيليه رقم (١) للعالم الجليل أ.د عبد الرحيم النجار الاستاذ بقسم الوراثه بكليه زراعه الاسماعيليه بجامعه قناه السويس بتحمل الملوحة والحراره والجفاف بزراعتها بالاراضي الهامشيه والتي تروي ايضا بمياه هامشيه منخفضه النوعيه بمستويات مختلفه من الملوحه واكد السيد الاستاذ الدكتور علاء البابلي مستشار وزير الزراعه قائلا من دواعي السرور انه تم توسيع قاعده المشاركه هذا العام الامر الذي بات يؤكد علي إمكانية إستخدام القمح متحمل الملوحه والجفاف في مشاريع التوسع الأفقي وزيادة الرقعة الزراعية بالإضافة لإمكانية زراعة محاصيل أخري بعد القمح تخدم البيئة والمجتمع مثل المحاصيل الصيفية الأخرى والأعلاف للتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وإقامة المنشآت الزراعية ويأتي ذلك من حرص الدوله علي تبنى إستراتيجيات متوازنة في مجال الري لتحقيق التوافق بين الموارد المائية المتاحة وما يقابلها من إحتياجات مختلفة سواء في مجال الزراعة أو غيرها من الاستخدامات فى ظل زيادة الطلب على المياه مع محدودية الموارد المائيه المتاحة فالأمر يستدعى تطوير السياسات المائية لتتواكب مع متطلبات وتحديات الفترة القادمة وعليه فإن المجلس قد قام بإعداد رؤيه استراتيجية للامن المائي والغذائي عربيا وإفريقيا حتى عام ٢٠٥٠ م تهدف إلى تحقيق الأمن المائى لمصر فى الحاضر والمستقبل والإبقاء بالإحتياجات المستقبلية لكافة القطاعات مع التركيز على ضرورة التحول من ثقافة الوفرة المائية التي غلبت على الفترة السابقة إلى ثقافة الندرة المائية المتوقعة مستقبلا واضاف الدكتور سيد احمد عبد الحافظ العالم الجليل بمركز البحوث الزراعيه ان الإجهاد الملحى للقمح يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في تحقيق الأمن الغذائي وإستغلال المياه المالحة والأراضى الملحية في مصر حيثتعاني مصر كدولة قاحلة تعتمد على نهر النيل - الذى يوفر 95٪ من مواردها المائية - من إجهاد مائي بسبب قلة الموارد وزيادة عدد السكان وزيادة الطلب على المياه من دول حوض النيل.
كما تضيف تأثيرات تغير المناخ غير المؤكدة على تدفق النيل تحدياً آخر لإدارة المياه في مصر. إلى جانب ذلك ، ستؤدي درجة الحرارة المرتفعة المتوقعة إلى زيادة الطلب المحلي على المياه وخاصة في القطاع الزراعي. في الماضي ، كانت الموارد المائية في مصر كافية لتلبية الطلب الحالي والناشئ على المياه من قبل مختلف القطاعات. انتقلت مصر تدريجياً من حالة وفرة المياه إلى حالة ندرة المياه. ومع ذلك ، تظل الزراعة العمود الفقري للاقتصاد المصري وأكبر مستهلك للمياه العذبة حيث تستهلك أكثر من 80٪ من موارد المياه في مصر. لدى مصر خطط لاستخدام مواردها المائية المحدودة بكفاءة والتغلب على الفجوة بين العرض والطلب. في الأراضي القديمة لوادي النيل والدلتا ، لا يزال معظم المزارعين يستخدمون طرقاً بدائية للري والتسميد وممارسات مكافحة الأعشاب الضارة والآفات. عادة ما يتم استخدام الأسمدة يدوياً بكفاءة منخفضة ، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف والمشاكل البيئية.
كما اكد ا.د حسن ابو النجا خبير الموارد المائيه والتنميه المستدامه قائلا من غير المرجح أن يكون هناك المزيد من المياه المتاحة للزراعة فى مصر. مما يستلزم ويستوجب ضروره العمل على مستويين لمجابهة هذه الأزمة:
1-زيادة كفاءة إستخدام المياه المتاحة
2- إستخدام موارد المياه الغير تقليديه الأخرى: وبالأخص المياه قليلة الملوحة ومياه البحر. في مصر ، هناك العديد من مصادر المياه المالحة مثل المتوفرة بشكل طبيعي في البحار ، والمتوفرة بشكل طبيعي في المياه الجوفية أو طبقات المياه الجوفية العميقة ،ومن المؤكد علمياً أن المياه قليلة الملوحة يمكن أن تزدهر فيها بعض المحاصيل والأصناف أكثر تحملاً للملوحة من غيرها. على سبيل المثال ، يتم تصنيف الشعير والقطن وعشب البرمودا على أنها متحملة للملح. ويصنف القمح والشوفان والذرة الرفيعة وفول الصويا على أنها متوسطة التحمل للملوحة .أما الذرة والبرسيم والعديد من الخضروات حساسة بدرجة متوسطة للملح .وبعض المحاصيل التي تتحمل الملح نسبياً - مثل الشعير والبنجر السكري - تكون أكثر حساسية للملح في مراحل النمو المختلفة وخاصة مراحل النمو المبكرة مقارنة بمراحل نموها المتأخرة. وقالت الدكتوره كلارا الاستاذ بمعهد بحوث المحاصيل يعد صنف قمح إسماعيلية 1، المتحمل للملوحة والجفاف والمقاوم للإصابة بالأصداء والذي ابتكره الدكتور عبد الرحيم النجار أستاذ الوراثة بجامعة قناة السويس بارقة أمل وطفرة كبيرة على طريق تحقيق الأمن الغذائى المصرى بإستخدام الموارد المائية والأرضية الهامشية وغير المستغلة فى مصر،
وقال السيد الاستاذ الدكتور أحمد هاشم الاستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه
يجب تحديد أفضل الممارسات الزراعية للسلالة الجديدة للقمح المتحمل للملوحة لسد الفجوة الغذائية ولتحقيق الإكتفاء الذاتى من القمح بإستغلال الموارد الهامشية والغير مستغلة من الأراضى الملحية والمياه المالحة وشبه المالحة في مصر مع تقصي الآثار البيئية للإستخدام المتعاقب لمياه الري المالحة وشبه المالحة على السلالة الجديدة للقمح متحمل الملوحة والتربة.
واكد الدكتور عماد فوزي وزاره الري قائلا نعم معالي الوزير هاني سويلم وزير الموارد المائيه والري وزير متميز جدا علميا واخلاقيا فهو يقدر اهميه البحث العلمي في مجالات المياه وترشيد إستخدامها وحمايتها والمحافظه عليها وحسن إستغلالها وإستعمالها الاستعمال الامثل والرشيد ويمتلك مقومات ذلك بالمركز القومي لبحوث المياه بصفوه علمائه الاجلاء في كافه مجالات علوم المياه فتم زراعه العديد من التجارب لتحويل التحديات الي فرص. كما اكد الدكتور عاصم كريم وكيل الدراسات العليا بكليه الزراعه جامعه الازهر ان الكليه
شاركت في تجارب القمح متحمل الملوحه والحراره والجفاف.
بقياده السيد عميد الكليه أ.د جمال عبد ربه ورفاقه من الساده العلماء الاجلاء بالكليه اللذين شاركوا في مجابهه كافه تحديات ومخاطر التغيرات المناخيه واثرها علي الموارد المائيه والزراعيه وبرامج التنميه الاقتصاديه الشامله والمستدامه بزراعه تجارب بحثيه للقمح متحمل الملوحه والحراره والجفاف للموسم الشتوي ٢٠٢٢، ٢٠٢٣م للمساهمه في مشروع سد الفجوه الغذائيه وتامين الامن القومي الغذائي عربيا وإفريقيا علي خطي فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله وسدد علي طول الدرب خطاه وحصلت الكليه علي نتائج مبشره وممتازه بعد تحميل القمح علي اشجار المانجو في مناطق الري الحديث وزراعه القمح في رأس سدر بسيناء النماء والعطاء. وقال .د محمد عبد الفتاح رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي والذي يعد من اهم العناصر اليحثية المؤثرة في المجلس
رساله شكر وتقدير من المجلس العربي الافريقي للزراعه والشراكه من اجل التنميه بقياده اللواء أح مجدي أبو المجد رئيس المجلس لسياده الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحه رئيس الجمهوريه الذي أضاء الطريق امام المجلس الموقر بقياده اللواء أح مجدي ابو المجد رئيس المجلس ولا انسي السفير مصطفي الشربيني الذي قام بعمل البصمه الكربونيه للتجارب القمح متحمل الملوحه والحراره والجفاف وأيضا لازهر جامع وجامعه تحيا مصر بأبناء الازهر الشرفاء الاوفياء المخلصين اللذين حصلوا علي نتائج عظيمه بجوار الزراعه والري والجامعات الاخري ومراكز البحوث وشكرا لوزاره الزراعه التي استضافت هذا الاجتماع وقيامها بإجراء التقييم الاقتصادي للتجارب العلميه التي اجريت
تحيا مصر بكم جميعا
والله الموفق والمستعان