طباعة
sada-elarab.com/688289
الحقيقة أن كل إنسان له من اسمه نصيب فليس هناك صلاح اكبر من الشهاده في سبيل الله والوطن فالشهيد البطل محمد صلاح إبراهيم هو خامس الشهداء ممن تعطرت بدمائهم الطاهره ارض الوطن دفاعا عنها ويحملون نفس الاسم محمد صلاح ممن سبقوه الي الجنه آخرهم الشهيد مجند محمد صلاح الغندور ابن نفس المحافظه القليوبية.
والذي استشهد بشمال سيناءاثناء مطارده بعض المهربين في ١٤سبتمبر٢٠٢١وهو ابن قريه الشموت قليوبيه ومن،الغندور الي الشهيد الثالث محمد صلاح الدين جاد عرفات الذي استشهد يوم ٧يوليو٢٠١٧اثناء التصدي لمجموعه ارهابيه وهو من أبناء قريه العصافره دقهليه وتم ادراجه بقائمه الشرف الوطني اعتبارا من ٢١مايو٢٠٢١والعجيب انه في نفس اليوم استقبلت الجنه شهيد آخر يحمل نفس الاسم وهو رائد محمد صلاح اسماعيل وهو الرابع الذي يحمل ذات الاسم استشهد مع البطل المنسي بعد أن شارك في عمليه حق الشهيد وتطهير جبل الحلال من الارهاب وتصميم قبل استشهاده لهجوم ٤٨سياره و١٥٠عنصر تكفيري وخدم بسيناء منذ٢٠١٥حتي يوم زفافه الي الجنه يوم الجمعه ٧يوليو ٢٠١٧وتم دفنه بمسقط رأسه بمحافظه اسيوط اما خامس الصالحين فهو الشهيد نقيب بحري محمد صلاح الصواف الذي استشهد علي أثر هجوم ارهابي علي لنش قوات بحريه بالبحرالمتوسط في ١٢نوفمبر ٢٠١٤وتم إطلاق اسمه علي احدي مدارس اداره الجمرك بالاسكندريه واضح ان الصالحين لن ينتهي سلسالهم حفظ الله مصر وجيشها وشعبها.