اخبار
سنوات من جبر الخواطر .. الأمن الإنساني يرسم البسمة علي وجوه البسطاء
الأربعاء 14/يونيو/2023 - 05:49 م
طباعة
sada-elarab.com/688285
مواقف الرئيس الإنسانية لا تعد ولا تحصى خلال سنوات عهده كان أبا لكل المصريين ..حاول من خلال مبادرة حياة كريمه التصدى للفقر المتعدد الأبعاد... وجه كافة قطاع الدوله بتقديم حزمة متكاملة من الخدمات لتخفيف العبء على المواطنين كان لوزارة الداخلية الدور الأكبر فيها و بالفعل نجحت تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخليه في رسم البسمة علي وجوه البسطاء.
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادره حياة كريمة لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا خاصة في القرى و تتضمن شقا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، الي جانب توفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الفقيره، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.
لم يكتفي رئيس الجمهورية بذلك بل أصدر توجيهاته لإطلاق مبادره كلنا واحد” أضخم مبادرة فى تاريخ وزارة الداخلية والتي استمرت سنوات لتخفيف العبء علي كاهل الاسره وصلت عدد مراحلها الي 23 مرحله لتوفير السلع الغذائية لدعم منظومة الحماية الاجتماعية تحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخليه وبالتنسيق مع الشركات والموردين وأصحاب السلاسل التجارية الكبرى لتوفير السلع.
بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح بين 25% إلى 60% وذلك بالمنافذ والسرادقات.
وشاركت منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية فى المبادرة للمساهمة فى تلبية إحتياجات المواطنين، وتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بكافة المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، بما يعد ترجمة واقعية لإهتمام الوزارة بتلبية الإحتياجات المجتمعية للمواطن من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية، والإستجابة لمتطلباتهم بما يحقق توطيد العلاقات الإيجابية مع المواطنين ويسهم فى تحقيق مفهوم جودة العمل.
كما أطلقت العديد من المبادرات الهادفة الي رسم البسمه علي المواطنين وكان أبرزها مبادره رد الجميل"لرعاية وخدمة الفئات الأولى بالرعاية لاسيما كبار السن بما يسهم فى تعميق أواصر الثقة وتعزيز الترابط بين رجال الشرطة والمواطنين وتنظيم لنزلاء دور المسنين والمستشفيات بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية لمشاركتهم الاحتفال "اليوم العالمي لكبار السن".
وتوزيع الهدايا العينية عليهم.. وذلك بمصاحبة قوافل طبية من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لتوقيع الكشف الطبي عليهم وصرف الأدوية بالاضافه تخصيص أماكن لكبار السن وذوي الإعاقة بالمواقع الشرطية الخدمية بالاضافه الي توجيه قوافل طبيه انسانيه وخدميه للمناطق أكثر احتياجا وتوزيع البطاطين عليهم في الشتاء.
ومن المبادرات التي لاقت استحسان لدى المواطنين تحركت مأموريات من الحماية المدنية لمساعدة العالقين في المنازل والمصاعد ايضا تقديم مساعدات إنسانية لأسر السجناء ورعايتهم الي جانب المساهمة في فك كرب الغارمين والغارمات وسداد ديونهم.
وتركيب أطراف صناعية لمبتوري القدمين واليدين بالسجون وغيرها من المبادرات فالأخرى التى هدفها مد يد العون للبسطاء والفقراء لتوكد أن "الشرطة في خدمة الشعب" ليس شعاراً فقط.