اخبار
شاهيناز عبد الكريم: مصر ثاني أهم ممر عالمياً للطيور المهاجرة.. ولابد من لترويج لسياحة مشاهدة الطيور
الإثنين 12/يونيو/2023 - 12:24 ص
طباعة
sada-elarab.com/687912
قالت الدكتورة شاهيناز عبد الكريم المحاضر بكلية الدراسات البيئية جامعة عين شمس أن العالم يحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة، مرتين كل عام ، خلال السبت الثاني من شهرى مايو وأكتوبر ، حيث يرتبط هذان اليومان بموعد هجرات الطيور التي تنطلق في بداية الصيف وبداية الخريف، ويمر بمصر 2 مليون طائر سنوياً ينتمون لاكثر من 500 نوع .
جاء ذلك في مداخلة هاتفية علي قناة Ten الفضائية برنامج " صباح الورد " تقديم الإعلامية سلمي عادل
وأضافت أن مصر ضمن أهم مسارات هجرة الطيور لكونها تعتبر جسر بري لربط آسيا واوروبا. وتظل مصر بموقعها الفريد أعظم مسارات الهجرة عالميًا، فقد منح الله مصر موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا، حيث يمر خلالها مسار الأخدود الأفريقي العظيم، وهو ثاني أكبر مسار لهجرة الطيور في العالم، يمر بها سنويا أكثر من 2 مليون طائر ينتمون لأكثر من 500 نوع، بينهم 37 نوع من الطيور الحوامة، وذلك في فصلي الخريف والربيع، حيث يهاجر أكثر من 2 مليون طائر سنويا خلال هذا المسار، بينهم أكثر من 1.2 مليون طائر جارح، و500 ألف لقلق أبيض، و66 ألف بجعة.
واكدت د. شاهيناز عبد الكريم أن الأراضي المصرية ببيئة صالحة لحياة الطيور المهاجرة، فهناك 34 موقعًا يضم البيئات الأساسية، ففيها الأراضي الرطبة والجبال عالية الارتفاع، ووديان الصحراء والمسطحات الشاطئية والجزر البحرية، أهم تلك المواقع بحيرة البردويل، وادي الريان، جزيرة الزبرجد، جنوب مرسى علم، القسيم، الزرانيق ببحيرة البردويل في شمال سيناء، وادي النطرون، جزر سيال بالبحر الأحمر، جنوب النيل، جزر روابل بالبحر الأحمر، البحيرات المرة بالقرب من قناة السويس، خزان أسوان، نبق على خليج العقبة، السويس، بحيرة المنزلة، بحيرة ناصر، جبل علبة، جبل الزيت، بحيرة البرلس، جزر الغردقة، سهل القاع بجنوب سيناء، بحيرة ادكو إحدى البحيرات الشمالية المصرية، جزيرة تيران، رأس محمد، بحيرة مريوط، جزيرة وادي الجمال، جبل مغارة، العين السخنة، بحيرة قارون.
ورغم أن الدولة المصرية تقوم بجهود حقيقية للحفاظ علي تلك الثروة القومية، سواء من خلال سن القوانين الحازمة، حتي أنها اضطرت لتطبيق نظم الإيقاف المؤقت لطواحين الهواء بالقرب من تلك المسارات، أو من خلال الاستفادة القصوى من موسم الهجرة، وذلك من خلال مشروع "صون الطيور الحوامة"، والذي يهدف للترويج لسياحة مشاهدة الطيور، والتي من الممكن أن تصبح أحد الروافد الأساسية للسياحة المصرية، فقد تم تدريب المرشدين السياحيين، وتجهيز نقاط لمشاهدة هجرات الطيور في المواسم المختلفة، بل وإقامة مواقع للترويج على شبكة الإنترنت، فقد باتت منطقة بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ أحد المعالم السياحية البيئية الرئيسية بمدينة شرم الشيخ لرؤية الطيور المهاجرة.
وأكدت علي ضرورة رصد وتسجيل أنواع الطيور المهاجرة فى رحلتها من خلال توفير الحماية والرعاية البيطرية لها لما تمثله من أهمية للإنسان والبيئة ، وكذلك القيام بحملات تفتشية لضمان منع الصيد الجائر والعمل على رصد ومراقبة انواع الطيور وتسجيلها، ووضع خطط تنفيذية لتقليل حدة المخاطر التى تواجه الطيور برحلة هجرتها بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنها التنسيق مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لتنفيذ برامج الغلق عند الطلب بمحطات طاقة الرياح وهو برنامج الغلق الجزئي لتوربينات الرياح لحماية الطيور وتقليل الفقد في الكهرباء ..
وأوضحت أن قضية حماية الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي هى أحد التحديات البيئية العالمية والإقليمية والتى حرصت مصر على تناولها خلال مؤتمر المناخ cop27 كأحد القضايا التى تعكس مدى الترابط فى تحقيق التوزان بين الإتفاقيات البيئية متمثلة فى تنفيذ إتفاقية التنوع البيولوجى وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية للدولة فى التصدى لآثار التغيرات المناخية وخفض الإنبعاثات، والحقيقة أن مصر فى تعاملها مع قضية حماية الطيور المهاجرة لم يكن على المستوى الرسمى أو الحكومى فقط بل اتسع ليشمل كافة الشركاء من مجتمع مدنى ومحلى و شركات سياحية وشباب وغيرها، وتقوم وزارة البيئة بتنظيم العديد من التدريبات للتعريف وإشراك جميع الأطراف فى حماية البيئة ومنها تنظيم تدريبات خاصة للخريجين فى مجال رصد ومراقبة الطيور المهاجرة كذلك تدريب العاملين فى المجال السياحى والشركات وامتد إلى إدراج نقطة مراقبة الطيور بشرم الشيخ كأحد المعالم السياحية التى تضعها الشركات ضمن برامجها السياحية.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية علي قناة Ten الفضائية برنامج " صباح الورد " تقديم الإعلامية سلمي عادل
وأضافت أن مصر ضمن أهم مسارات هجرة الطيور لكونها تعتبر جسر بري لربط آسيا واوروبا. وتظل مصر بموقعها الفريد أعظم مسارات الهجرة عالميًا، فقد منح الله مصر موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا، حيث يمر خلالها مسار الأخدود الأفريقي العظيم، وهو ثاني أكبر مسار لهجرة الطيور في العالم، يمر بها سنويا أكثر من 2 مليون طائر ينتمون لأكثر من 500 نوع، بينهم 37 نوع من الطيور الحوامة، وذلك في فصلي الخريف والربيع، حيث يهاجر أكثر من 2 مليون طائر سنويا خلال هذا المسار، بينهم أكثر من 1.2 مليون طائر جارح، و500 ألف لقلق أبيض، و66 ألف بجعة.
واكدت د. شاهيناز عبد الكريم أن الأراضي المصرية ببيئة صالحة لحياة الطيور المهاجرة، فهناك 34 موقعًا يضم البيئات الأساسية، ففيها الأراضي الرطبة والجبال عالية الارتفاع، ووديان الصحراء والمسطحات الشاطئية والجزر البحرية، أهم تلك المواقع بحيرة البردويل، وادي الريان، جزيرة الزبرجد، جنوب مرسى علم، القسيم، الزرانيق ببحيرة البردويل في شمال سيناء، وادي النطرون، جزر سيال بالبحر الأحمر، جنوب النيل، جزر روابل بالبحر الأحمر، البحيرات المرة بالقرب من قناة السويس، خزان أسوان، نبق على خليج العقبة، السويس، بحيرة المنزلة، بحيرة ناصر، جبل علبة، جبل الزيت، بحيرة البرلس، جزر الغردقة، سهل القاع بجنوب سيناء، بحيرة ادكو إحدى البحيرات الشمالية المصرية، جزيرة تيران، رأس محمد، بحيرة مريوط، جزيرة وادي الجمال، جبل مغارة، العين السخنة، بحيرة قارون.
ورغم أن الدولة المصرية تقوم بجهود حقيقية للحفاظ علي تلك الثروة القومية، سواء من خلال سن القوانين الحازمة، حتي أنها اضطرت لتطبيق نظم الإيقاف المؤقت لطواحين الهواء بالقرب من تلك المسارات، أو من خلال الاستفادة القصوى من موسم الهجرة، وذلك من خلال مشروع "صون الطيور الحوامة"، والذي يهدف للترويج لسياحة مشاهدة الطيور، والتي من الممكن أن تصبح أحد الروافد الأساسية للسياحة المصرية، فقد تم تدريب المرشدين السياحيين، وتجهيز نقاط لمشاهدة هجرات الطيور في المواسم المختلفة، بل وإقامة مواقع للترويج على شبكة الإنترنت، فقد باتت منطقة بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ أحد المعالم السياحية البيئية الرئيسية بمدينة شرم الشيخ لرؤية الطيور المهاجرة.
وأكدت علي ضرورة رصد وتسجيل أنواع الطيور المهاجرة فى رحلتها من خلال توفير الحماية والرعاية البيطرية لها لما تمثله من أهمية للإنسان والبيئة ، وكذلك القيام بحملات تفتشية لضمان منع الصيد الجائر والعمل على رصد ومراقبة انواع الطيور وتسجيلها، ووضع خطط تنفيذية لتقليل حدة المخاطر التى تواجه الطيور برحلة هجرتها بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنها التنسيق مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لتنفيذ برامج الغلق عند الطلب بمحطات طاقة الرياح وهو برنامج الغلق الجزئي لتوربينات الرياح لحماية الطيور وتقليل الفقد في الكهرباء ..
وأوضحت أن قضية حماية الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي هى أحد التحديات البيئية العالمية والإقليمية والتى حرصت مصر على تناولها خلال مؤتمر المناخ cop27 كأحد القضايا التى تعكس مدى الترابط فى تحقيق التوزان بين الإتفاقيات البيئية متمثلة فى تنفيذ إتفاقية التنوع البيولوجى وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية للدولة فى التصدى لآثار التغيرات المناخية وخفض الإنبعاثات، والحقيقة أن مصر فى تعاملها مع قضية حماية الطيور المهاجرة لم يكن على المستوى الرسمى أو الحكومى فقط بل اتسع ليشمل كافة الشركاء من مجتمع مدنى ومحلى و شركات سياحية وشباب وغيرها، وتقوم وزارة البيئة بتنظيم العديد من التدريبات للتعريف وإشراك جميع الأطراف فى حماية البيئة ومنها تنظيم تدريبات خاصة للخريجين فى مجال رصد ومراقبة الطيور المهاجرة كذلك تدريب العاملين فى المجال السياحى والشركات وامتد إلى إدراج نقطة مراقبة الطيور بشرم الشيخ كأحد المعالم السياحية التى تضعها الشركات ضمن برامجها السياحية.