طباعة
sada-elarab.com/687413
نبارك للزميل العزيز والصحفي القدير عصام عبد الحميد ابن مدرسه العربي الناصري وواحد من القلائل الذين أبدعوا وتعمقوا في الملف العمالي بل اعتبره ممن لم ينالوا الحظ ولم يحصل للأن علي التقدير الذي يليق به كصحفي مهني متمرس بل واديب متميز سطر بقلمه مجموعات قصصية اخرها مجموعته الحكمه والمغامره عن دار نشر يسطرون وهي تعد اضافه للمكتبه الثقافيه لما تحتويه علي قصص واقعيه يعيشها كل انسان ورغم تناقض عنوان الكتاب حيث لا تجتمع المغامره مع الحكمه.
إلا أنه استطاع بخبرته أن يجعل من الحكمه والمغامره وجهي لعمله واحده وهنا يكمن الإبداع وتظهر الحرفيه والمهنيه والخبره الصحفيه فعبد الحميد رغم تجاوزه الستين من عمره إلا أنه مازال يغامر بقلمه ويؤكد المقوله أن الصحفي كائن يظل يركض وكأن سهام الصياد تطارده ولا يستريح الا ونهايه العمر عندما تعلن النقابه عن تدريبات اودورات أجده يجلس في كل دوره ليتعلم الجديدة في عالم الصحافه الالكترونيه لم يكتفي بملف العمال الذي يغوص فيه حتي النخاع ولكن أجده يقتحم مجال الكتابه الأدبيه بمجموعته الحكمه والمغامره والتي تقع في ١٧٠صفحه من الحجم المتوسط وهي مجموعه لوحات بل اقول محطات الأولي صوره بلا رتوش وفوات الاوان بينما المحطه الثانيه فهي جامعه بلا أسوار اما الثالثه يتناول الاسره الكبيره وظهور الشمس والحب والحياه ويستمر الكاتب يرسم بريشته المحطه الرابعه التي تتناول حسناء القطار والحكمه والصعود للقمه بينما المحطه الخامسه فيتناول مذكراتة طفل اما الفصل السادس فيحكي قصه النمل والسمسم ويظهر مشاعر مزعجة وختام الكتاب يكون بنبات الكلب والذره المتمردة والعصر الذهبي للأخلاق يذكر أن عصام عبد الحميد له العديد من المؤلفات اهمها كتاب البطاله البوابه الذهبيه لتجاره الجنس وكتابه الثاني بدائع الزهور في كشف المستور والثالث مافيا الطب.